تصوير مكتب الصحافة الحكومي

وأن الملفات الإيرانية المفتوحة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست على وشك الطي " .

وتابع لبيد خلال حديثه في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية : " أشكر فرنسا وبريطانيا وألمانيا على موقفها الحازم من هذا الموضوع. أجرينا معها على مدار الأشهر الأخيرة حوارا هادئا ومكثفا وقدمنا لها معلومات استخباراتية محتلنة حول الأنشطة التي تقوم بها إيران في منشآتها النووية.

سأغادر البلاد بعد ظهر اليوم للالتقاء مع المستشار الألماني أولاف شولتز والهدف من هذه الزيارة هو تنسيق مواقفنا من البرنامج النووي الإيراني والاتفاق على وضع اللمسات الأخيرة على وثيقة تعاون استراتيجي واقتصادي وأمني سنوقع عليها معهم.

هذا وبتعاون مع رئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت ووزير الدفاع بيني غانتس, إسرائيل تقوم بحملة دبلوماسية ناجحة لصد الاتفاق النووي ولمنع رفع العقوبات عن إيران. هذا العمل لم ينته بعد والطريق لا يزال طويلا ولكن هناك مؤشرات إيجابية.

وفي موازاة ذلك, إسرائيل تعمل من أجل منع إيران من إقامة قواعد إرهابية في كل أنحاء الشرق الأوسط, وخاصة في سوريا. بودي أن أؤكد من هنا على أن إسرائيل لن تسمح باستخدام سوريا كممر لنقل الأسلحة إلى تنظيمات إرهابية ولن تسمح بإقامة قواعد إيرانية أو قواعد لميليشيات على حدودنا الشمالية.

أما ما يدور في ساحة أخرى ففي نهاية الأسبوع أجرينا مباحثات مع الجيش   والشاباك حول التوتر الذي يسود في الضفة ولا سيما في منطقتي جنين ونابلس. قوات الأمن تعمل هناك بحزم من أجل منع تنفيذ عمليات داخل إسرائيل.

إلتقيت ليلة يوم الخميس الشرطيين, المساعد أول شريف حسون والمساعد أول منغيستو مهباو, اللذين أحبطا عملية  خطيرة في تل أبيب. يقظتهما ومهنيتهما منعتا وقوع إصابات كثيرة وتصعيد أمني.

هنأتهما باسم الحكومة وهما تلقيا شهادة تقدير من وزير الأمن الداخلي عومير بار ليف. أنتهز هذه الفرصة وأؤدي لهما التحية أيضا من طاولة الحكومة.

وفي موضوع آخر, نتقدم من هنا, من إسرائيل, بأصدق التعازي للشعب البريطاني في وفاة جلالة الملكة إليزابيث الثانية. خلال 70 عاما, شكلت جلالتها مثالا للأخلاق وللاستقرار فهي كانت بمثابة أيقونة في كل أنحاء العالم. نتقدم بأطيب تهانينا لجلالة الملك الجديد تشارلز الثالث".

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ