من خلال مهارات التدريب على العمل والتوظيف .
ولم يكن الاحتفاظ بوظيفة أمراً سهلاً للأمريكي جون روميش الذي يبلغ من العمر 59 عاماً ويعاني من إعاقة سمعية بصرية. ظل روميش يعمل في ورشة تصنيع عمرها قرن من الزمان في سياتل بواشنطن.
وخلال مدة عمله التي استمرت 25 عاماً في الورشة كان يستعين بمترجم للتواصل مع زملائه.
وقال جون روميش، يتحدث من خلال المترجمة سامانثا سميث: "تم تسريحي من وظيفتي القديمة أربع مرات مختلفة، وكان ذلك عندما كنت أعمل في ولاية أوريجون. ولذا حاولت التقدم بطلب في سياتل لايت هاوس للمكفوفين. وبعد إتمام المقابلة، قاموا بتوظيفي، وبقيت به حتى الآن. لم يتم طردي. تغيرت رؤيتي بمرور الوقت ولم أستطع رؤية الكثير. لذلك أريد حقًا البقاء والاستمرار في العمل حتى التقاعد. أعتقد أن الأمر يستحق ذلك. هناك فوائد عظيمة بالنسبة لي وأنا سعيد هنا".
توظف سياتل لايت هاوس للمكفوفين أكبر عدد من المكفوفين غرب نهر المسيسيبي، بالإضافة إلى أكثر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية البصرية في جميع أنحاء البلد .
الفريق يصنع أجزاء تستخدم في كل مكان من مستلزمات المطاعم إلى صناعة الطيران باستخدام معدات مصممة خصيصًا .
تصل نسبة المكفوفين والصم العاطلين عن العمل في الولايات المتحدة إلى ٪70 .
العمل في المصنع أعطى فرصة جديدة لدان بورتر الكفيف لرؤية مستقبل جديد .
وقال دان بورتر، عامل في سياتل لايت هاوس للمكفوفين: "كنت قادرًا من خلال العمل مقابلة زوجتي وتمكنت من شراء منزلي الأول. أكثر شيء يرضيني بعملي هنا هو مساعدة الآخرين على النمو في هذه التجارة. إذا لم يكن الأمر كذلك بالنسبة للآخرين الذين كانوا يساعدونني على النمو في هذه التجارة، لن أكون في هذه المكانة اليوم ".

صور من الفيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ