صور من المكتب الإعلامي لمهرجان جرش

البرنامج بمشاركة شعراء من: الأردن ومصر والمغرب، قدمها الشاعر محمد جميعان.
استهلت الأمسية الشاعرة كوثر الزعبي من الأردن بقراءة شعرية بدأتها بقصيدة "الأعراف"، وتبعتها "مرافعة"، و "اتعرفني" لتكشف عن قصائد تبوح بمعجمها اللغوي الخاص.
تبعتها الشاعرة عائشة بلحاج من المغرب بقراءة من ديوانها الصادر اخيرا في الأردن ويحمل عنوان" لا أعرف هذه المرأة"، ونصوصا أخرى من ديوان "قبلة الماء" تميزت بواقعية الحالة ورمزية بدت لها لونها ونكهتها الخاص.
اما الشاعر علي البتيري من الأردن، فقرأ قصائد"رغم الجراح"، وقلبي على القدس"، و"قلبي يحدثني"، طغت عليها، و قصيدة "انا مهاجر"، حيث زاوج الشاعر بذكاء بين المرأة العربية، والأرض، وسجل معاناة مع ألم الفراق والهجران، ثم قرأ الشاعر موسى حوامدة نص "سوريانا"، واختتمت الأمسية الشاعرة فاطمة ناعوت من مصر بقصائد "فول نابت"، و"سارة"
وكان الشاعر جميعان  أشار في بداية الأمسية إلى أن مهرجان جرش هو احد روافع الرئيسية في المشهد الثقافي، ونودع إليكم مساء شعريا من أمسيات الشعر الجرشية لنعبر مرة أخرى من اقواس النصر حتى دورة ال 37 في العام المقبل.
في نهاية الأمسية كرم عضو اللجنة الثقافية الشاعر زهير أبو شايب المشاركين بشهادات تقديرية.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ