القتل".
واضاف المصدر المطلع: "نحن في ماراثون من الاجتماعات حول هذا الموضوع. مريم للتو غادرت المستشفى وهناك خوف حقيقي من أنهم سيحاولون تصفيتها أيضًا. نحن ندرس إمكانية نقلها إلى شقة سرية لإخفائها".

المفوض العام للشرطة: " سنلاحق من فعل هذه الجريمة لبقية حياته "
من جانبه، صرح المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي بأن الشرطة لن نتوانى في ملف التحقيق في جريمة القتل المزدوجة ، التي وقعت الليلة الماضية في اللد، وراحت ضحيتها الام منار حجاج البالغة من العمر 34 عاما، وابنتها خضرة حجاج البالغة من العمر 14 عاما ، وأكد أن الشرطة "ستلاحق القاتل طيلة حياته حتى حل هذا الملف والكشف عن الجناة".
تصريحات شبتاي جاءت خلال ختام جلسة خاصة لتقييم الوضع في مركز الشرطة في اللد بعد مقتل الام وابنتها.
واضاف المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي: "من تفاصيل الحادث تظهر القسوة الشديدة للمجرمين الذين خرجوا لمهمة القضاء على الهدف وهو بمثابة الأم وابنتيها القاصرات.
 كل جريمة قتل هي خطيرة وصعبة ، لكن التخطيط لقتل أم وابنتيها يتجاوز كل الحدود.  لن نتوانى عن ملف التحقيق هذا وسنلاحق من فعل هذه الجريمة لبقية حياته حتى يتم فك رموز الجريمة".
وتابع: "  بمجرد بدء التحقيق، تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في لواء المركز ، ومن المتوقع في المستقبل القريب, المزيد من الإجراءات من أجل القبض على الجناة ومحاكمتهم. في الأسابيع المقبلة سنكثف عدد افراد الشرطة بشكل ملموس في مركز شرطة اللد, بمئات من افراد الشرطة والمحاربين الذين سيعززون أمن سكان المدينة ".

لبيد لوزير الامن الداخلي ومفوض الشرطة : "يجب تكثيف تواجد الشرطة في اللد لمنع اعمال الانتقام"
بدوره تحدث رئيس الوزراء يئير لبيد مع وزير الامن الداخلي عومير بر ليف، والمفوض العام للشرطة يعكوف شبتاي وقائد لواء المركز وذلك في أعقاب جريمة القتل المزدوجة في اللد.
وتلقى رئيس الحكومة معلومات من المفوض العام للشرطة ومن قائد لواء المركز حول الجريمة. واكد لبيد بان " اعمال العنف والقتل تمس بالشعور بالأمان لدى المواطنين وفي حياتهم الطبيعية"،  وأوصى " بزيادة تواجد الشرطة في المدن المختلطة وبشكل خاص في اللد لمنع اعمال الانتقام" .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ