"نأمل ان يتم إقامة المزيد من بركة السباحة في قرانا وبلداتنا في النقب"
من جانبه، قال سلامة الأطرش، رئيس المجلس الاقليمي القيصوم: " نبارك إقامة مثل هكذا بركة في حورة، والتي ستخدم أهالي حورة وضواحيها، ومثل هكذا مشاريع تعلم الأبناء السباحة من شأنها ان تقلل من حوادث الغرق، لأننا نعلم انه لا يوجد أماكن لتعلم السباحة كافية في مجتمعنا وبالتالي نسبة حوادث الغرق كانت بارتفاع، ونأمل ان يتم إقامة المزيد من بركة السباحة في قرانا وبلداتنا في النقب".
بدوره، أكد فؤاد زياد ، مدير المركز الجماهيري في رهط، على أهمية تعليم السباحة للطلاب والابناء ودورها في انقاذ الأرواح. مشيرا إلى أنه "خلال هذا العام تسجل أكثر من ألف طالب في بركة السباحة في رهط".
وأضاف: " نحن نطالب بمزيد من الميزانيات للمجالس والسلطات المحلية من اجل إقامة مزيد من هذه البرك والمشاريع الأخرى للأبناء".

"سنستمر في المطالبة بأن يأخذ أهالي النقب كافة حقوقهم "
من جانبه، أشار المرشح في القائمة الموحدة، وليد الهواشلة خلال حديثه لمراسل موقع بانيت وقناة هلا إلى أن "افتتاح مثل هذه المشاريع كان على سلم أولويات الموحدة، وسنستمر في المطالبة بأن يأخذ أهالي النقب كافة حقوقهم ، وأن يحصلوا على الميزانيات التي تم الاتفاق عليها".
أما إسحاق أبو القيعان، نائب رئيس مجلس حورة المحلي فقد أكد هو الاخر ، على "أن مشروع إقامة بركة سباحة في حورة هو امر في غاية الأهمية، خاصة وأن الآونة الأخيرة شهدت حوادث غرق مؤسفة راح ضحيتها عدد من أبناء النقب الذين لا يجيدون السباحة".
وأضاف: "انصح جميع الاهل واولياء الأمور بأن يرسلوا أبنائهم لتعلم السباحة لأن الامر منوط بحياتهم".

" فخورون بإقامة أول بركة سباحة تعليمية في حورة"
من جانبها، قالت نعمة علي مركزة الرياضة في حورة: "نحن فخورون بإقامة أول بركة سباحة تعليمية في حورة، وهذا امر مهم جدا، لان النسبة الأكبر من حوادث الغرق في البلاد هي من المجتمع العربي. فمن المهم جدا لنا أن يتعلم الأبناء السباحة وان نعلمهم وتوعيهم بطريقة السباحة السليمة".

صور بعدسة موقع بانيت