(Photo by MONEY SHARMA/AFP via Getty Images)

 للاعتراض على ما يقولون إنه عدم وفاء الحكومة بوعودها.
وبعد أكثر من ثمانية أشهر على إلغاء المزارعين لاحتجاج، استمر عاما، على إثر قبول الحكومة لعدد من مطالبهم تجمع أكثر من خمسة آلاف مزارع في وسط العاصمة للاحتجاج على مودي وحكومته.
وذكر بيان صادر عن رابطة المزارعين، التي تنظم احتجاج يوم الاثنين، أن المزارعين يطالبون بضمانات من الحكومة بتحديد سعر أدنى داعم لكل المنتجات الزراعية وإسقاط كل ديونهم، بين عدد آخر من المطالب.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الزراعة في الحكومة الاتحادية على طلب من رويترز للتعليق.
وفي نوفمبر تشرين الثاني، قال مودي إنه سيعدل عن ثلاثة قوانين زراعية كانت تهدف لرفع القواعد التنظيمية عن أسواق المنتجات الزراعية بعد أن قال المزارعون إنها ستسمح للشركات الكبرى باستغلالهم.
كما وافقت الحكومة الاتحادية على تشكيل لجنة تضم مزارعين ومسؤولين حكوميين للتوصل إلى سُبُل لضمان حد أدنى داعم للأسعار لكل المنتجات الزراعية.
وفي الشهر الماضي شكلت الحكومة الاتحادية اللجنة ودعت ممثلين عن اتحادات المزارعين للانضمام.
وشددت السلطات الإجراءات الأمنية على مداخل العاصمة وزادت من عدد أفراد الشركة في وحول منقطة الاحتجاج.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ