صور من مركز التعليم البيئي

المقدسة والمركز الفلسطيني للتنمية الاجتماعية والاقتصادية المخيم الإعلامي البيئي العاشر (صحافيات صغيرات).
ورعا تخريج الزهرات محافظ طوباس والأغوار الشمالية اللواء يونس العاصي، بمشاركة رئيس بلدية طوباس حسام دراغمة، ورئيسة جمعية طوباس الخيرية، مها دراغمة، ومدير وزارة الاعلام في جنين، عبد الباسط خلف، ونائب مدير عام المركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، جمال خورشيد.
وقال العاصي إن المستقبل سيكشف عن العديد من الصحافيات الصغيرات اللواتي يمتلكن قدرة عالية على الكتابة والحضور الإعلامي، وتوقع أن يكون لهن شأنًا كبيرًا في مهنة البحث عن المتاعب.
وأضاف أن التجارب والنماذج التي عرضتها الصحفيات الصغيرات تُدلل على الموهبة والقدرة والإلمام، وثمن دور للقائمين على المخيم النوعي، الذي دمج الإعلام بالبيئة.
وأشار إلى أن الصحافة الفلسطينية تزخر بالعديد من النماذج المميزة مشيدًا بدور شيرين أبو عاقله والتي استشهدت في أيار الماضي.
وأكد دراغمة أهمية المخيمات التخصصية في فرز المواهب واستكشاف القدرات، وخاصة في محافظة تعاني أغوارها الاحتلال والتهويد، وتحتاج إلى من ينقل صوتها إلى كل العالم.
وأوضح خورشيد أن المخيم نتاج جهود مؤسسات تعنى بالإعلام والبيئة والتنمية، ويمتاز بالاستدامة عبر استهدافه للمتدربات ذاتهن عدة سنوات.
وبينت دراغمة أن جمعية طوباس الخيرية تراكم منذ عشر سنوات تجارب الصغيرات، واستطاعت تجسيد الكثير من النماذج العلمية عبر المتدربات.
وأشار خلف إلى أن الزهرات تعرضن لتجارب عديدة، واجتزن تدريبات إعلامية، وتعرفن على أساسيات الكتابة الإخبارية والإبداعية، وحظين بإطلالة على التصوير الفوتوغرافي والجوي، وتدرين على صحافة الموبايل وإنتاج الأفلام القصيرة، وتلقين مفاهيم حماية البيئة والعمل التعاوني، وزرن مؤسسات إعلامية، وإذاعة الجامعة العربية الأمريكية، ومركز التعليم البيئي، وبلدة بتير، واستضفن إعلاميين وممثلين عن سلطة جودة البيئة، وأعددن نشرات أخبار افتراضية، وقدمن ومضات إذاعية تتبع شؤون طوباس والأغوار وجنين، وأنتجن أفلامًا قصيرة عبر الهواتف الذكية.
وقالت كرمل أكرم عيسى في كلمة الخريجات، إنها تشارك للسنة السادسة في المخيم، الذي ساهم في تطوير مهاراتها، ورفع من قدرتها على الكتابة الخبرية والإبداعية، والإحاطة بألوان من الفنون الإعلامية .