البقاء أم الرحيل؟ سكان جزيرة فيجي يصارعون التغير المناخي
اعتقد شيوخ القرية في جزيرة سيروا في فيجي دائماً أنهم سيموتون على الأرض الثمينة المدفون فيها أجدادهم، ولكن مع نفاد سبل المجتمع للتكيف مع تغير المناخ
البقاء أم الرحيل؟ سكان فيجي يصارعون التغير المناخي - تصوير رويترز
وارتفاع المحيط الهادي، يواجه 80 قرويا قراراً مؤلماً بشأن ما إذا كانوا سينتقلون إلى مكان آخر.
هذه هي جزر فيجي الواقعة جنوب المحيط الهادئ، كان يتمنى كبار السن من سكانها أن يٌدفنوا فيها بجانب أحبابهم، لكن تغير المناخ وقف أمام أبسط أحلامهم.
يؤدي ارتفاع مد المحيط إلى غرق القرية وحدائقها، ويُصعب الأمور على شعبها ويرغمهم على الرحيل لتأمين مستقبل أجيالهم القادمة.
ويقول سيلوسي راماتو – أحد سكان فيجي: "نحن نشعر بالحزن الشديد لانتقالنا إلى قرية جديدة لأننا تركنا أجدادنا تركنا بيوتنا الكبيرة وتركنا البحر."
ما زال العديد من سكان القرية يحرصون على زيارتها لإعادة التواصل مع ماضيهم.
ويقول سيميسي ماداناوا - أحد سكان فيجي: "سأفتقد حقًا لهذا المكان، لأنني كبرت في هذا الجزيرة، سأفتقد كل ما يحيط بهذه الجزيرة الأشجار وكل شيء، الجو والرياح سأفتقدهم، ولكننا بحاجة إلى القيام بشيء."
وكانت ست قرى في فيجي قد انتقلت أو على وشك الانتقال بدعم من الحكومة، التي تسعى إلى البدء في عملية تطوير للأماكن الأكثر تعرضًا للخطر.
صورة من الفيديو - تصوير رويترز
من هنا وهناك
-
أمريكا تغرّم شركة ‘إير كندا‘ بسبب رحلاتها فوق المجال الجوي العراقي
-
وسائل إعلام سورية: غارات إسرائيلية على منطقة القصير
-
إطلاق حملة ‘الإمارات معك يا لبنان‘
-
دبي: خلود الزعابي تشارك في إدارة مباريات دوري أبطال آسيا للسيدات
-
اختتام أعمال الملتقى الأول للقادة في أبوظبي
-
زيلينسكي: سأطرح ‘خطة النصر‘ في اجتماع الحلفاء في ألمانيا
-
وزير الخارجية الإيراني يبحث مع المسؤولين السوريين التطورات الإقليمية
-
إقبال كبير على المشاركة في مبادرة ‘مطوعة الفريج‘ بدبي
-
هاريس تجتمع بعدد من ممثلي الأمريكيين من أصل عربي في ميشيجان
-
نحو 80 حريقا في الشمال خلال 48 ساعة اثر قذائف صاروخية - الجيش الاسرائيلي: ‘تدمير بنية تحتية تحت أرضية رئيسية تابعة لقوة الرضوان‘
أرسل خبرا