على الساحة السياسية ،  في هذه الايام على ترتيب اوراقها ورص صفوفها ، في وقت تأتي هذه الانتخابات على المجتمع العربي في ظل حالة انقسام وتشرذم سياسي وتفاقم الجريمة وغلاء الاسعار وضائقة السكن وغيرها من القضايا الحارقة.

قناة هلا استطلعت اراء الشارع في مدينة ام الفحم حول تقييمهم لأداء المشتركة والموحدة خلال السنة الأخيرة ، وسألت ان كان النواب العرب قد تمكنوا من تحسين الوضع في المجتمع العربي  .
 
" كل قائمة تحاول ان تثبت انها الأصح والاجدر"
يقول رفيق محاجنة في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا: "القوائم العربية تقسم الى قسمين، قائمة في اقصى اليمين  وقائمة في اقصى اليسار ، وكل قائمة تحاول ان تثبت انها الأصح والاجدر، وكأننا اصبحنا الان في قصة " ابريق الزيت " التي كان يرويها اجدادنا لنا، حيث يحاول كل شخص في القصة ان يثبت انه على حق والاخر على خطأ. والمشكلة الأخرى التي تواجهنا هي ان كل احد فينا بغض النظر عن ثقافته السياسية او أي ثقافة أخرى، يخول نفسه ان يوزع شهادات ويحدد من الصالح ومن الطالح ".

" للأسف القوائم العربية لم تعمل على حل أي قضية في مجتمعنا العربي .. الامر الوحيد هو انهم يحافظون على كراسيهم "  
ومضى محاجنة قائلا : " للأسف القوائم العربية لم تعمل على حل أي قضية في مجتمعنا العربي بل كان الامر مجرد شعارات والدليل على ذلك انهم لم يقوموا بتغيير أي شيء خلال عام كامل. للأسف الأمر الوحيد الذي يقوم به النواب العرب في الكنيست هو المحافظة على كراسيهم".

"للأسف النواب العرب لم يقوموا بفعل أي شيء"
من جانبها، قالت خولة كبها لموقع بانيت وقناة هلا : "بكل صراحة ، لا نرى أي امر جدي في الموضوع، فهم يتحدثون عن ظواهر العنف ويقولون انهم وجدوا الحل ولكن ظواهر العنف في ارتفاع كبير، وهذا امر مخيف وعبارة عن فوضى عارمة. للأسف النواب العرب لم يقوموا بفعل أي شيء، فهم "حكي بدون فعل"، واعتقد انني لن اصوت في الانتخابات القادمة".

" حتى يومنا هذا لا نرى تنفيذا او تطبيقا لهذه الأمور على ارض الواقع"
من ناحيته، قال عبد اغبارية لقناة هلا : "الأحزاب العربية عملت على قسم من الأمور، مثل تقليص فجوة القتل واعمال الشغب في المجتمع العربي، وكذلك بما يخص الكهرباء، ولكن حتى يومنا هذا لا نرى تنفيذا او تطبيقا لهذه الأمور على ارض الواقع، يقولون انهم عملوا وانجزوا ولكن لا نرى شيئاً على الارض ".

لمشاهدة التقرير المصور بالكامل عن قناة هلا - اضغطوا على الفيديو اعلاه

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ