تصوير علاقات عامة

اعترافها بجيل جديد من جهاز أيكوس لتسخين التبغ هو IQOS3، كمنتج يقلل بشكل كبير من التعرض للمواد الكيميائية الضارة الناجمة عن التدخين، مشيرة إلى أن أبحاثًا علمية، أظهرت بأن الانتقال من تدخين السجائر التقليدية إلى جهاز IQOS، يقلل بشكل كبير من التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو التي يُحتمل أن تكون ضارة.
منذ حوالي عامين، في يوليو / تموز 2020، أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الـ FDA، أنها تسمح بتسويق بديل السجائر أيكوس (IQOS)، كمنتج يقلل من تعرض المدخنين لمواد ضارة، وذكرت بأن: "المنتج يسخّن التبغ ولا يحرقه" وأن "التحوّل الكامل من السجائر المشتعلة إلى أيكوس، يقلل من التعرض للمواد الكيميائية الضارة أو التي يُحتمل أن تكون ضارة."
وجاء هذا القرار بعد فحص علمي معمّق استمر قرابة 4 سنوات. وهذا هو منتج تسخين التبغ الأول والوحيد الذي حصل على موافقات تسويقية من خلال إجراء خاص مصحوب بأمر (MRTP1).
وكما ذُكر، عادت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الـ FDA قبل نحو شهر،   ونشرت بيانًا آخر،  تعترف من خلاله بنظام تسخين التبغ، IQOS3، كمنتج تبغ مع تعرض أقل للمواد الضارة، وأصدرت تصريح تسويق يتضمن معلومات بأن الجهاز "يسخن التبغ  ولا يحرقه ويقلل بشكل كبير من إنتاج مواد كيميائية ضارة "وأن" الدراسات العلمية أظهرت بأن "الانتقال الكامل من السجائر التقليدية إلى IQOS يقلل بشكل كبير من تعرض الجسم للمواد الكيميائية الضارة أو التي يُحتمل أن تكون ضارة."
يشار إلى أن الأبحاث المقدّمة إلى الـ FDA في إطار الإجراء المذكور، أظهرت بأن الأيكوس، يبعث مواد كيميائية ضارة أو يُحتمل ان تكون ضارة بنسبة أقل بنحو 90- 95% مقارنة بالسجائر المشتعلة.
إلى ذلك، تشير معطيات فيليب موريس العالمية، إلى أن انتقال المدخنين البالغين إلى منتجات تسخين التبغ في ارتفاع مستمر في السنوات الأخيرة. وثمة 15 مليون مدخن حول العالم في 65 دولة2، توقفوا عن حرق التبغ وانتقلوا إلى تسخينه، وذلك من خلال جهاز أيكوس. (ع.ع).

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ