بماذا يختلف الحزب الجديد عن باقي الأحزاب الفاعلة في المجتمع العربي؟
"النقب دائما وابدا للأسف الشديد تستعمله الأحزاب اليهودية والعربية كمخزن أصوات فقط لا اكثر ولا اقل. حيث اننا نرى العديد من أعضاء الكنيست الذين لا نعرفهم ويتجولون في النقب في فترة الانتخابات فقط من اجل التقاط بعض الأصوات. لذلك، قمنا بإنشاء هذا الحزب من اجل ان ننظم البيت الداخلي في النقب ونجمع قياديين يمثلونا ويمثلوا قضايانا، بحيث نقوم بقيادة انفسنا بأنفسنا".

لماذا انشأتم هذا الحزب في هذا التوقيت بالتحديد وهل يمكنكم منافسة الموحدة التي تسعى بكل قوة لتسجيل النجاح الذي حققته في الانتخابات الماضية اعتماداً على أصوات الناخبين في النقب؟
"بدأنا بهذا المشروع قبل اكثر من سنة ولكن اتى التزامن مع تسجيل هذا الحزب في وزارة القضاء مع النوايا لحل الكنيست، أي كان الامر بمحض الصدفة ولم يكن مخطط له، ولكننا قمنا قبل ذلك بكثير من اللقاءات والاجتماعات على مدار اكثر من عام وفي نهاية المطاف قمنا بإنشاء هذا الحزب بشكل رسمي. نحن لا نريد ان نتناقش مع الوحدة او المشتركة او مع أي حزب اخر. النقب اليوم يوجد فيه اكثر من 330 الف نسمة واكثر من 150 الف صوت، بما معناه ان النقب يكفي لدعم الجميع، ولكن السؤال الذي يطرح هنا ما اذا كان المصوتون سيخرجون للتصويت".

هناك خيبة امل في أوساط الناخبين في النقب، وهناك من يقولون انهم لن يخرجوا للتصويت، كيف يمكنك اقناع الناخب المحبط ان يخرج للتصويت في الانتخابات؟
"يشعر العديد من المواطنين في النقب بالإحباط الشديد لأنهم كانوا متفائلين جدا عندما انضمت الموحدة الى الائتلاف الحكومي برئاسة منصور عباس، وكانوا يعتقدون ان هذا النهج الجديد وحكومة التغيير ستعمل على حل ولو جزء بسيط من مشاكلهم التي يعانون منها، ولكن للأسف الشديد انقضت اكثر من سنة على هذا النهج وهذه الحكومة ولم يتحقق أي مطلب من مطالبنا التي تعهدوا بتحقيقها لنا، وكلها راحت ادراج الرياح".