المالي لإعادة تقديم نفسه على الساحة الدولية بعد عدة سنوات من الاضطرابات السياسية.
لي وهو المرشح الوحيد للمنصب حصل على أصوات 1416 عضوا من لجنة الانتخابات المؤيدة لبكين، ليضمن الأغلبية المطلوبة لتعيينه زعيما مقبلا لهونج كونج فيما عارض ثمانية ترشيحه.
وفي حديثه بعد ذلك، قال لي إن "مهمته التاريخية" هي بدء صفحة جديدة لهونج كونج، متعهدا بتوحيد المدينة والحفاظ على مكانتها الدولية كمركز مالي مفتوح وأكثر تنافسية يربط بين الصين والعالم.
وقلة من سكان المدينة البالغ عددهم 7.4 مليون نسمة لهم رأي في اختيار زعيمهم، على الرغم من وعود الصين بمنح ديمقراطية كاملة في يوم من الأيام للمستعمرة البريطانية السابقة، التي عادت إلى الحكم الصيني عام 1997.
ويقول بعض المنتقدين إن محاولات لي لإعادة إطلاق هونج كونج على الساحة الدولية قد تتأثر بالعقوبات التي فرضتها عليه الولايات المتحدة عام 2020 بسبب ما اعتبرته واشنطن دورا له في "الضلوع في التضييق على أفراد أو اعتقالهم أو سجنهم" بموجب قانون الأمن القومي.

صورة من الفيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ