مقهى ‘اللحظة الأخيرة‘ للمهام المؤجلة.. لن تخرج إلا بعد كتابة مقالك
يقدم مقهى ياباني خدمة فريدة، تتمثل في الضغط على الكُتاب لإنهاء أعمالهم الممرتبط تسليمها بوقت محدد متفق عليه (ديد لاين deadline).
صورة للتوضيح - تصوير : iStock-alvarez
وطور مقهى يقع في العاصمة اليابانية طوكيو حلاً لإبقاء الكتاب (أو أي شخص) في المكان من خلال دفع الموظفين للضغط على العملاء لإكمال وإنهاء عملهم، وفقاً لموقع "بيزنيس إنسايدر" الأمريكي.
ويحتوي "مقهى كتابة المخطوطات Manuscript Writing" النظيف والمضاء جيداً، والذي يقع في منطقة كوينجيكيتا بالمدينة على 10 مقاعد مخصصة لفناني المانجا (مصطلح يستخدم لفنان يكتب أو يرسم الرسوم الهزلية، الكوميكس) والكتاب والمحررين الذين يرغبون في الحصول على كمية غير محدودة من القهوة والشاي، وعدم السماح للشخص بحزم أمتعته والمغادرة، حتى ينتهي من عمله.
كما يوفر المقهى المحتوي على خدمة إنترنت (واي فاي) عالية السرعة، نظاماً لتتبع الأهداف، حيث يطلب من العملاء كتابة أهداف عملهم لليوم قبل الجلوس.
وإلى جانب كتابة العملاء أسمائهم والوقت الذي يخططون فيه للانتهاء من عملهم، يتعين على العملاء أيضاً إخبار موظفي المقهى عن النمط الذي يرغبون من خلاله بالانغماس في العمل لإنجاز مهامهم من خلال الاختيار بين درجات مراقبة، معتدلة أو عادية أو صعبة.
ويخصص موظفو المقهى بعد ذلك كثافة خدمة المراقبة الخاصة بهم بناءً على ما يختاره العملاء، إذ أنه بمجرد الدخول، يجب على العميل التسجيل في مكتب الاستقبال عدد الكلمات التي يخطط لكتابتها والوقت الذي ستنتهي فيه من كتابتها.
ويحصل العملاء من أصحاب النمط المعتدل على تسجيل وصول لطيف عند المنضدة لمعرفة ما إذا كانت المهمة قد اكتملت أم لا، والعملاء ذوو الوضع العادي على حث لكل ساعة.
أما الذين يتطلعون إلى العمل تحت ضغط أكثر كثافة، فيمكنهم اختيار الوضع أو النمط "الصعب"، والذي يتضمن مرور موظف المقهى باستمرار على العميل ومشاهدته وهو يعمل.
ووفقاً لإحدى قواعد المقهى، ليس من المفترض أن يغادر العملاء المكان حتى يحققوا أهداف عملهم.
ورغم أن مقهى Manuscript Writing لا يقدم للكتاب أكثر من القهوة والشاي، فإن العملاء يمكنهم إحضار طعامهم، أو المغادرة لفترة وجيزة لشراء الأكل أو طلبه عبر الهاتف.
وفي حديثه لوكالة رويترز الأمريكية، قال الكاتب وصاحب المقهى، تاكويا كاواي، إنه يتواجد "لدعم" زبائنه وليس لمراقبتهم، وإنه يأمل أن تساعد القواعد الصارمة الناس على التركيز.
كما أضاف كاواي أنه يسمح للعملاء أيضاً بتمديد ساعات عملهم بعد وقت الإغلاق، طالما أنهم يدفعون رسوم المقهى بحوالي دولار واحد لأول 30 دقيقة، و2.34 دولار لكل ساعة بعد ذلك.
ومن تعليقات زبائن المقهى الفريد من نوعه، قالت المدونة إميكو ساساكي إن المقهى سمح لها بإنجاز أعمالها بدلاً من تشتيت انتباهها عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية، حيث تمكنت من إكمال هدفها وهو كتابة 3 مقالات في 3 ساعات".
من هنا وهناك
-
‘من خربشات الروح‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
خاطرة في موضوع القيادة - بقلم : د غزال ابو ريا
-
قراءة في رواية ‘الابنة الغامضة‘: المخفي أعظم - بقلم : حسن عبادي
-
‘عجّلْتَ الرّحيل طبيبنا الجميل حمزة شيخ أحمد ‘ - بقلم : زهير دعيم
-
‘ إنّها بداية البداية ‘ - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ الله يوقف الحرب ‘ - بقلم : كمال إبراهيم
-
‘ لمّة في شمال إيطاليا ‘ - نجوى بقلم : زهير دعيم
-
‘ حكمة الوالدين ‘ - بقلم : د. غزال ابو ريا
-
زجل : القلبُ الفارغ لا يشعر بالسعادة – بقلم: أسماء طنوس
-
مقاربة أوليّة بين جولييت شكسبير و(فاء نون) وأنا - بقلم : فراس حج محمد
أرسل خبرا