ممرات ضيقة وطرق يغرقها الوحل في الجبال، تنافس فيها 37 سائق سيارة في سباقات على هذه الطرق الوعرة في إقليم كردستان العراق.

بعد تعديل سياراتهم وباختبارها بعد تطويرها لتلائم الطرق الوعرة والجبال، جاء السائقون المشاركون من أنحاء منطقة كردستان العراقية للمشاركة في مهرجان سباقات الطرق الوعرة الذي يقدم ميداليات لأفضل السائقين الفائزين فيه.

المهرجان، الذي يجرى برعاية شركة زيوت محركات بريطانية أعدت المسارات المتعرجة في منطقة قريبة من السليمانية، نال استحسان الجمهور والسائقين باعتباره أكبر تجمع للسباقات على الطرق الوعرة في السنوات الأخيرة.

أمانج توفيق، رئيس مجموعة السليمانية للسباقات الوعرة، قال إن هذا النشاط "يتضمن قدرا من المخاطرة، لكنه هواية"، مضيفا أن الجميع يستريحون مع هذا النشاط لأنه يجعلهم سعداء.

أما أكو كمال، وهو من قائدي السيارات على الطرق الوعرة ومن الجمهور المتابع، فقال إن هناك العديد من السائقين الجيدين يشاركون في السباق، وإن الجميع يفعلون ذلك من أجل المتعة فقط، مضيفا أنهم مثل الإخوة في هذه اللعبة.

وأشار أكو كمال إلى أن هذه المغامرة تحتاج سيارات مُطورة، ولا يمكن لأحد أن يأتي بسيارة عادية ليشارك بها في السباق، إذ لا بد من تطوير شامل للمحرك وناقل الحركة والإطارات. وبالرغم من التكلفة الباهظة إلا أنهم يتحملونها دون تلقي أي دعم.

وشمل المهرجان أربعة مسارات، أصعبها كان أرضا موحلة.

وبحسب البعض، فإن مجموعات السائقين المشاركين جاءت من السليمانية وأربيل وحلبجة وحاجي آوا، كما يحضر جمهور غفير من دهوك والسليمانية وأربيل.


صورة من الڤيديو - تصوير رويترز

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ