تصوير الشرطة

ضد الجرم الإقتصاي، عملت الشرطة ضد 23 محل صرافة (مقدمي خدمات مالية) في المجتمع العربي.
تم تنفيذ النشاط في 14 بلدة مختلفة ومنها: رهط، الناصرة ، أم الفحم، حيفا، وكفر قاسم، كفر مندا، معلوت ترشيحا ، سخنين، عكا، يافا ، عرابة وفي كريات شمونيه ونوف هجليل. أدار النشاط 10 وحدات شرطية مختلفة بالتعاون مع مصلحة الضرائب، تعاون الذي أسفر عن نتائج جيدة وملموسة منذ بدايته في نهاية شهر أكتوبر 2021 " .
واضاف بيان الشرطة :" وفق مواد البينات التي تم جمعها تبين ان الجرائم والمخالفات التي تم التحقيق فيها في اطار النشاط تتعلق بقانون مراقبة الخدمات المالية، غسل الأموال، اخفاء الدخل، وقانون تخفيض التداول بالاموال النقدية.
في اطار النشاط تم حتى الان التحقيق مع 135 زبونا لخدمات صرافة، من بينهم 40 تحت طائلة التحذير.
هذا وتم ضبط 685 شيكاً بقيمة 25 مليون شيكل. المبالغ المالية المشتبه في عدم تسجيل ايصالات التي ضُبطت خلال المشاط وصلت الى 24.2 مليون شيكل. المبالغ المشتبه بها انها جُنيت بشكلٍ منافٍ لقانون تخفيض استخدام الاموال النقدية وصلت الى 9.8 مليون شيكل. هذا الانجار تم تحقيقه بفضل عمل مدمج ومشترك لشرطة اسرائيل، وهيئة السوق المالية والنيابة العامة" .
 ومضى بيان الشرطة بالقول :" حتى الآن، تم إغلاق 3 محلات صرافة في اطار اجراءات إدارية، وتم اتخاذ اجراءات جنائية ضد 11 محل صرافة، هذا ويتم التعامل مع أخرى على المستوى الإداري.
إن نشاط "المسار الآمن" التي يقوده المفوض العام لشرطة اسرائيل المفتش يعقوب شبتاي وقائد قسم التحقيق الواء إيجال بن شالوم يحقق سلسلة من الإنجازات الرائعة لشرطة اسرائيل في مكافحة الجريمة في المجتمع العربي، سواء في عدد انشطة التوقيق حتى نهاية الإجراءات القضائية مع تقديم لوائح اتهام خطيرة حيث وضل عدد توقيف المتهمين حتى نهاية الاجراءات القانونية على يد المحاكم الى118 ضد 140مشتبها. منهم 19 متهما من المنتمين إلى التنظيمات الإجرامية. 
في الوقت نفسه، تسجل الشرطة نجاحًا في التعامل مع المنظمات الإجرامية في المجتمع العربي، وحتى الآن تمت مصادرة أموال وعقارات بقيمة 130 مليون شيكل ، فقط كجزء من نشاط "المسار الآمن".
 إلى جانب النشاط ، تواصل الشرطة عملها الروتيني، المبادر به والاستباقي ضد مرتكبي الجرائم الآخرين داخل وخارج المجتمع العربي " - الى هنا نص البيان .

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ