جزائري يصنع سفن صيد لتوفير عملة صعبة من تغطية الطلب المحلي والتصدير للخارج
افتتح الجزائري علي شاوش ورشة لتصنيع سفن الصيد بهدف توفير العملة الصعبة من خلال تلبية الطلب المحلي وخفض الاستيراد ثم التصدير للخارج.
جزائري يصنع سفن صيد لتوفير عملة صعبة من تغطية الطلب المحلي والتصدير للخارج - تصوير رويترز
STORY: هنا في ميناء زموري، على بعد نحو 50 كيلومترا شرقي الجزائر العاصمة، افتتح علي شاوش (74 عاما) ورشة لتصنيع سفن الصيد بهدف توفير العملة الصعبة من خلال تلبية الطلب المحلي وخفض الاستيراد ثم التصدير للخارج.
وبتوفير نفس جودة سفن الصيد المستوردة بأسعار أقل، استطاع شاوش أن يوجد لنفسه مكانا في السوق المحلي.
وعن فرق السعر، يتحدث سفيان موساوي، وهو مالك سفينة صيد اشتراها من شاوش
وبعد تثبيت مكانته في السوق ببلاده، يتطلع شاوش إلى التصدير للخارج.
شاوش، الذي يصنع السفن حسب طلب العميل، يوظف 85 شخصا في شركته، ويأمل في توظيف المزيد في المستقبل القريب.
وعن أهمية التصنيع المحلي، يتحدث عمار أوشلي، المسؤول في ميناء زموري
الجزائر، وهي منتج كبير للنفط والغاز، عانت من انخفاض إيرادات الطاقة على مدى سنوات بسبب تراجع الأسعار والإنتاج منذ 2014، ولم تحرز تقدما يُذكر فيما يتعلق بتنويع اقتصادها المرتكز على الدولة.
واقترحت الحكومة العام الماضي سلسلة من الإصلاحات التي تستهدف مواجهة التحدي المتمثل في انخفاض عائدات الطاقة وضعف القطاع الخاص.
ويرى شاوش أن شركته تلعب حاليا دورا في تنويع الاقتصاد الجزائري ويمكن أن تكون مصدرا للإيرادات بمجرد أن تصبح قادرة على التصدير.
من هنا وهناك
-
لبنان: سنعمل مع سوريا لتعزيز تأمين الحدود
-
الملياردير إيلون ماسك المقرّب من ترامب: ‘يجب قتل أو سجن كل من يريد ذبح الإسرائيليين‘
-
الادعاء الأمريكي يطالب بسجن السناتور مينينديز 15 عاما على الأقل
-
سوريا: تحذيرات غربية للشرع من تعيين مقاتلين أجانب في مناصب عسكرية
-
فرنسا تستدعي السفير الإيراني للاحتجاج على احتجاز ثلاثة مواطنين
-
وزير الخارجية الإيطالي يقترح تعليق العقوبات الأوروبية على سوريا
-
البيت الأبيض: نسعى إلى تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل
-
المتحف الوطني في دمشق يفتح أبوابه من جديد بعد شهر من الإطاحة بالأسد
-
رجال الإطفال يكافحون حرائق الغابات في لوس انجلوس الأمريكية
-
عبر تقنية ‘الفاصل الزمني‘: هكذا تسبب حريق لوس انجلوس في إخلاء 30 ألف شخص
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا