وزير خارجية الكويت يزور لبنان في أول زيارة لمسؤول خليجي بعد خلاف دبلوماسي
قال وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إنه سلم لبنان مقترحات لبناء الثقة في رسالة تمت بالتنسيق مع دول الخليج العربية، وذلك في أول زيارة لمسؤول
خليجي كبير منذ الأزمة الدبلوماسية التي نشبت العام الماضي.
وبعد أن شهدت علاقات لبنان مع دول الخليج العربية توترا لفترة طويلة بسبب نفوذ جماعة حزب الله التي تدعمها إيران، انزلقت العلاقات إلى أزمة جديدة في أكتوبر تشرين الأول بعد تصريحات أدلى بها مسؤول حكومي لبناني سابق تنتقد التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن.
والكويت هي إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم أيضا السعودية، والتي ردت على تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي بطرد دبلوماسيين لبنانيين وسحب سفرائها من بيروت.
وقال الشيخ أحمد، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن العلاقات مع بيروت لم تقطع وإنها الآن في مرحلة اتخاذ إجراءات لبناء الثقة.
وقدمت السعودية ودول الخليج العربية الأخرى للبنان مساعدات بمليارات الدولارات، وما زالت توفر الوظائف وتستضيف الكثير من أبناء الجالية اللبنانية في الخارج.
لكن الصداقة شابها التوتر لسنوات بسبب تنامي نفوذ جماعة حزب الله اللبنانية المدججة بالسلاح.
وتسبب النزاع الدبلوماسي في تفاقم المصاعب التي يعاني منها لبنان وهو يئن تحت وطأة أزمة مالية وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أشد أزمات الكساد الاقتصادي في العالم.
من هنا وهناك
-
وزيرة خارجية ألمانيا قلقة من المكاسب التاريخية لليمين المتطرف بانتخابات فرنسا
-
تعاون بين الجامعة القاسمية و‘الشارقة الخيرية‘ لدعم برامج تعليم اللغة العربية
-
رئيس فنزويلا يقبل اقتراحا لاستئناف المحادثات المباشرة مع أمريكا
-
تقرير اخباري : ‘حزب الله وايران يبحثان بشكل طارئ المستجدات بشأن الوضع في جنوب لبنان‘
-
ولي عهد أبو ظبي يزور مكاتب التداول التابعة لمجموعة ‘أدنوك‘
-
البنتاجون: وزير الدفاع الأوكراني سيجري محادثات مع نظيره الأمريكي
-
وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد يستقبل نظيره المالي ويبحث معه ‘العلاقات الثنائية بين البلدين‘
-
لوفتهانزا تعلق رحلاتها الليلية من بيروت وإليها بسبب الوضع بالشرق الأوسط
-
دعوى قضائية ضد إيران وسوريا وكوريا الشمالية بسبب هجوم حماس
-
مسؤولون: تركيا تتوسط في محادثات بين الصومال وإثيوبيا بشأن اتفاق حول ميناء
أرسل خبرا