مشرع بريطاني يتهم الحكومة بابتزاز نواب للإبقاء على جونسون في السلطة
اتهم مشرع بارز من المحافظين الحكومة البريطانية يوم الخميس بترويع ومحاولة ابتزاز نواب بالبرلمان تشتبه في أنهم يرغبون في عزل رئيس الوزراء بوريس جونسون من منصبه.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون - (Photo by JUSTIN TALLIS/AFP via Getty Images)
ويواجه جونسون، الذي حقق أغلبية كبيرة داخل حزبه في 2019، دعوات متزايدة للتنحي عن منصبه بسبب سلسلة فضائح منها إقراره بحضور حفل أقيم في مقر إقامته الرسمي في وقت كانت بريطانيا تطبق فيه إغلاقا لمكافحة كوفيد-19.
ويقود بعض المشرعين الأصغر سنا محاولات للإطاحة بجونسون لكن هجوم أحد المخضرمين في حزب المحافظين هو ما أثار الدهشة عندما قال لجونسون في البرلمان "استحلفك بالله ... ارحل".
وتعهد جونسون (57 عاما) بالاستمرار قائلا إنه سيقود حزب المحافظين في الانتخابات المقبلة وحذر يوم الأربعاء مشرعا انشق وتحول إلى حزب العمال المعارض من أنه سيسترد مقعده.
ولكن في صفعة أخرى لوضعه الهش اتهم وليام راج رئيس لجنة الإدارة العامة والشؤون الدستورية الحكومة بالابتزاز.
وقال راج في بيان قبل اجتماع اللجنة "في الأيام الأخيرة تعرض عدد من أعضاء البرلمان لضغوط وعمليات ترويع من أعضاء في الحكومة بسبب رغبتهم المعلنة أو المفترضة في إجراء اقتراع على سحب الثقة من قيادة الحزب".
وأضاف "الأكثر من ذلك أن التقارير التي علمت بها قد تمثل ابتزازا. وبناء على ذلك ستكون نصيحتي للزملاء هي إبلاغ رئيس مجلس العموم وقائد شرطة العاصمة بهذه الأمور".
وردا على هذه الاتهامات قال المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء "لسنا على علم بأي واقعة تدعم ما يبدو واضحا أنها مزاعم خطيرة. إذا كان هناك أي دليل يدعم هذه المزاعم سندقق فيها بعناية".
- انتظار تحقيق الحزب
لم يجتز جونسون بعد عتبة التصويت على سحب الثقة وهي خطوة يقول العديد من المشرعين المحافظين إنهم سيحجمون عن اللجوء إليها حتى استكمال تحقيق بشأن إقامة حفلات انتهاكا لقواعد الإغلاق.
وتقود التحقيق سو جراي الموظفة العامة. وكتب المحرر السياسي لتلفزيون آي.تي.في على تويتر يقول إن جراي وجدت رسالة بالبريد الإلكتروني من مسؤول بارز يحذر السكرتير الخاص لجونسون من أن حفل يوم 20 مايو أيار يجب ألا يقام.
وقال جونسون إنه حضر ما كان يتصور أنه لقاء عمل في 20 مايو أيار 2020 وقال يوم الثلاثاء إن أحدا لم يخبره بأن الحفل ينتهك قواعد الإغلاق.
وتحدث راج عن نواب الحكومة الذين تتركز مهمتهم في ضمان دعم المشرعين المحافظين لسياسات لحكومة ويطلق عليهم سياط الحكومة.
وقال "طبعا مهمة مكتب سياط الحكومة هي تأمين مصالح الحكومة في مجلس العموم... لكن ليست وظيفتهم انتهاك القواعد الوزارية بالتهديد بسحب استثمارات من دوائر برلمانية ممولة من المال العام".
من هنا وهناك
-
بايدن يوجه بتعزيز وضع القوات الأميركية في الشرق الأوسط لـ‘ردع أي عدوان‘
-
تفاهم بين ‘تنمية الموارد البشرية الإماراتية‘ و‘شلهوب‘ لتمكين التوطين في القطاع الخاص
-
بايدن: ‘مقتل نصر الله إجراء عادل من أجل ضحاياه الكثيرين‘
-
وزير: مقتل 6 جراء هجومين روسيين على مركز طبي في سومي بأوكرانيا
-
عبدالله بن زايد وكبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يبحثان جهود تعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية في غزة
-
محمد بن سلطان بن خليفة: فوز أبو ظبي للزوارق بلقب مونديال الفورمولا 2 يرسخ مكانة الإمارات عالميا
-
دول غربية تدرس خيارات الإجلاء من لبنان مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار
-
‘دبي الإنسانية‘ تنقل 71.6 طنا من الإمدادات الطبية الحيوية إلى غزة
-
حاكم الشارقة يعزي حاكم أم القيوين بوفاة الشيخ عبدالله بن أحمد المعلا
-
ماكرون لنظيره الإيراني: تحسين العلاقات مرهون بمصير الفرنسيين المحتجزين في إيران
أرسل خبرا