أسرة يمنية تعيش في متجر مهجور مع استمرار الحرب والجوع
لا تزال الحرب في اليمن تدفع سكانه إلى الفقر والجوع خاصة مع تعرض منظمات الإغاثة لمصاعب في الحفاظ على استمرار مساعداتها.
اليمني إسماعيل حسن أصبحت مهنته البحث وسط النفايات عن المواد القابلة لإعادة التدوير لتوفير ما يسد الرمق لأفراد أسرته التي أسكنها في متجر مهجور وهو يعول عشرة أبناء.
حسن يعيش في العاصمة صنعاء بعد فراره من بلدته قبل أربع سنوات وهو واحد من ملايين اليمنيين الذين يصارعون تزايد الفقر والجوع في وقت يبدو فيه السلام حلما بعيد المنال في الصراع الدائر منذ سبع سنوات وتواجه فيه منظمات الإغاثة مصاعب في الحفاظ على استمرار مساعداتها.
ومنذ بداية يناير كانون الثاني الجاري خفض برنامج الأغذية العالمي حصص الغذاء لثمانية ملايين فرد بسبب نقص التمويل وحذر من أن هذه التخفيضات قد تدفع المزيد من الناس إلى التضور جوعا.
وخلال غداء جماعي لتناول الأرز والخبز في المتجر الصغير المهجور، قال حسن إنه يكافح لتوفير لقمة العيش لأسرته لكنه لا يستطيع تقديم شيء آخر يذكر.
وتابع أن الأسرة تحصل على بعض المساعدات الغذائية كل شهرين لكنها لا تكفي.
واليمن مقسم بين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران في شمال البلاد والعاصمة صنعاء وبين الحكومة المعترف بها دوليا في الجنوب.
وأدت الاشتباكات والتضخم والنزوح وتعطل الواردات إلى انتشار الجوع في البلد الذي كان فقيرا قبل الحرب.
من هنا وهناك
-
فرق الإنقاذ تكافح حرائق الغابات القريبة من أثينا باليونان
-
دار سوثبي تعرض رسالة يأس لكافكا في مزاد بعد قرن من وفاة كاتب ‘المحاكمة‘
-
بلينكن: ‘نعمل مع حلفائنا العرب لوضع خطة مستقبل غزة ولا يمكن تركها للفوضى‘
-
السياسي اليميني المتطرف بارديلا يبدي استعداده لتولي رئاسة وزراء فرنسا
-
الإعصار بيريل يشتد إلى الفئة الرابعة ويجتاح الكاريبي برياح عاتية
-
مقتل شخص وإصابة 8 في هجوم روسي بقنبلة موجهة على خاركيف الأوكرانية
-
اليابان تفرض رسوما جديدة على متسلقي جبل فوجي للحد من الأعداد
-
‘الفجيرة الاجتماعية الثقافية‘ و ‘الإمارات لبر الوالدين‘ تنظمان ملتقى ‘عزوتنا‘
-
ديمقراطيون بارزون يستبعدون استبدال بايدن وسط دعوات لانسحابه من سباق الرئاسة
-
حزب العمال البريطاني يتطلع لتعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي
أرسل خبرا