(Photo by Catherine Ivill/Getty Images)

الرابعة في بداية سلسلة مباريات متكدسة بالدور الثالث لكأس الاتحاد الانجليزي يوم الجمعة.
وأمام مدرجات ممتلئة في كاونتي جراوند انهار حلم سويندون في تحقيق مفاجأة تاريخية خلال أول نصف ساعة حين سجل سيتي هدفين عبر برناردو سيلفا وجابرييل جيسوس.
واستجمع سويندون، الذي انهار بعد فترة قصيرة في الدوري الممتاز بموسم 1993-1994، قواه لكن سيتي أجهز عليه سريعا.
تقدم سيتي، الذي يتفوق على سويندون بفارق 72 مركزا في سلم الكرة الإنجليزية، حين مرر الصاعد كول بالمر إلى سيلفا ليهز الشباك ثم أضاف جيسوس الهدف الثاني بالدقيقة 28 عقب تمريرة كيفن دي بروين معاقبا أصحاب الضيافة على محاولة الخروج من الدفاع.
ونفذ إيلكاي جندوجان ركلة حرة متقنة ليحول النتيجة إلى 3-صفر في الدقيقة 59 وأهدر جيسوس ركلة جزاء تصدى لها الحارس لويس وارد بعد وقت قصير.
ونال وارد تحية حارة بسبب هذا الإنقاذ من 15 ألف مشجع وارتفعت المعنويات للذروة حين سجل المهاجم هاري مكيردي الهدف الوحيد لسويندون.
وتأكد سيتي، الذي غاب مدربه بيب جوارديولا المصاب بكوفيد-19 لكنه اعتمد على سبعة لاعبين شاركوا أساسيين في الفوز على أرسنال بأول أيام العام الجديد، من عدم حدوث إثارة متأخرة حين أضاف بالمر الهدف الرابع.
وكما كان الحال أمام أرسنال فقد سيتي العديد من اللاعبين بسبب عدوى كوفيد-19 لكن تشكيلته الأساسية لا تزال تحتفظ بالكفاءة الدولية.
وخطف بالمر الصاعد من أكاديمية المواهب الأنظار بعرض رائع وبمراوغات مبهرة خلال صناعة الهدف الأول لسيلفا.
وقال رودولفو بوريل مساعد جوارديولا الذي قاد سيتي يوم الجمعة‭ ‬"يتدرب (بالمر) معنا يوميا وأظهر قدرات هائلة ويمكن للجميع مشاهدة ذلك".
وأضاف "إنه لاعب مذهل ويتمتع بموهبة كبيرة ونأمل أن يكون عنصرا أساسيا خلال وقت قريب جدا وأن يلعب دقائق أكثر مثل فيل فودن قبل فترة قريبة".
وكانت الليلة مميزة لسويندون، الذي شارك في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي لأول مرة خلال نحو عشر سنوات، رغم أن النتيجة لم تكن المرجوة.
وفي وقت مبكر بالعام الماضي واجه سويندون خطر الإفلاس وهبط لدرجة أدنى قبل بداية الموسم للعجز عن دفع رواتب طاقمه.

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ