تقرير : جهات أمنية اسرائيلية تدفع نحو عمل عسكري ضد حزب الله: ‘لا مفر‘
تدفع المؤسسة الأمنية الاسرائيلية نحو تنفيذ عملية عسكرية واسعة في لبنان ضد حزب الله، كما نشر في اخبار ان 12 . وتعتقد جهات أمنية أن هناك "إحساسا" بأنه لا يجوز تفويت هذه اللحظة، وأنه لا مفر
الجيش الاسرائيلي: تدمير فتحة نفق ومخزن للوسائل القتالية لحزب الله في جنوب لبنان
من منع إعادة تعاظم قوة جزب الله وفق ما جاء في التقرير.
وبحسب المؤسسة الأمنية، تعود أسباب الدعوة إلى العمل في لبنان إلى ضعف أداء الجيش اللبناني في مواجهته لحزب الله، وكذلك إلى القناعة بأن توجيه ضربة قاصمة للتنظيم قد يغيّر قواعد اللعبة، وربما يمهّد أيضا الطريق لاحقا إلى تسوية مع الحكومة اللبنانية.
وفي المؤسسة الأمنية ينظرون كذلك إلى إيران، ويدركون أنه إذا اندلعت جولة إضافية من المواجهة مع الدولة خلال بضعة أشهر، فيجب التأكد من أن حزب الله لن ينضم إلى المعركة.
ومن المتوقع أن يصل إلى إسرائيل قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، الأدميرال براد كوبر، لإجراء محادثات مع المستوى السياسي والمستوى الأمني. وفي ما يتعلق بالساحة الشمالية، فإن الولايات المتحدة منسّقة بشكل كامل مع إسرائيل.
الضربات في لبنان
وبدأ الجيش الإسرائيلي صباح أمس موجة من الغارات على أهداف لحزب الله في لبنان. وبعد ساعات من الضربات، حذّر وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي قائلا: "تلقّينا تحذيرات من جهات عربية ودولية تفيد بأن إسرائيل تخطط لعمل عسكري واسع في لبنان". وفي حديثه لقناة الجزيرة أوضح: "نُكثّف الاتصالات الدبلوماسية لمنع ذلك".
ونُفذت غارات سلاح الجو قبل ثلاثة أسابيع من انتهاء المهلة النهائية لنزع سلاح حزب الله. وقال مصدر أمني إن أهداف الغارات شملت مجمّع تدريب لحزب الله وعدة أهداف إضافية. ولا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية لسكان الشمال.
وهذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي يشن فيها الجيش الإسرائيلي هجمات بكثافة في جنوب لبنان، في جبهة تتجه نحو التصعيد. وأكد المتحدث باسم الجيش أن الهدف من الغارات هو مجمّع إعداد وتدريب كان يستخدمه "قوة رضوان" التابعة لحزب الله، قائلا: «في بداية الأسبوع جرى استهداف مجمّع تدريب آخر لتنظيم حزب الله ، واليوم تم استهداف مجمّع إضافي».
وأوضح المتحدث باسم الجيش: "إجراء تدريبات عسكرية وبناء بنى تحتية لنشاط ضد إسرائيل يشكّلان خرقا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان وتهديدا لدولة إسرائيل. وكجزء من التدريبات والإعداد في المعسكر، خضع عناصر حزب الله لتدريبات على إطلاق النار وتأهيلات إضافية لاستخدام وسائل قتالية من أنواع مختلفة، بهدف التخطيط وتنفيذ مخططات ضد قوات الجيش الإسرائيلي ومواطني دولة إسرائيل".
الجبهة في غزة ما تزال مفتوحة
وعلى خلاف التنسيق القائم بشأن لبنان، تضغط إدارة ترامب للمضي قدما إلى المرحلة الثانية من الصفقة مع حماس في قطاع غزة. ويأتي ذلك في ظل زيارة سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، برفقة سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون، حيث التقيا عائلة الأسير القتيل الأخير ران غويليي.
في الولايات المتحدة يرغبون بالانتقال إلى المرحلة التالية، فيما تصرّ إسرائيل على ذلك فقط بعد عودة ران . والتقدير في إسرائيل أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مصمّم على الانتقال إلى المرحلة التالية، وسيُقدم على ذلك في مطلع عام 2026، وعلى الأرجح بدءا من رفح. ومع ذلك، تطالب إسرائيل بالتقدّم إلى المرحلة التالية فقط بعد عودة ران إلى البلاد.
من هنا وهناك
-
مصادر: أمريكا حجبت بعض المعلومات المخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
-
ترامب: أمريكا تحتجز ناقلة نفط قبالة فنزويلا
-
مقتل 22 جراء انهيار بنايتين متجاورتين بمدينة فاس في المغرب
-
مصادر لبنانية: الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب البلاد | الجيش الاسرائيلي: نفذنا غارات على معسكر تدريبات لحزب الله
-
تقرير: ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الأمن الخاصة في غزة
-
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الدمار الهائل والأنقاض في قطاع غزة
-
تستغرق 29 ساعة.. إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
-
العاصفة ليست في بلادنا فقط.. شاهدوا: سيول جارفة وسيارات عائمة في جدة
-
تقرير: 2025 قد يكون ثاني أحر عام في التاريخ
-
تقرير: أمريكا تدرس فرض ‘عقوبات متعلقة بالإرهاب‘ على الأونروا





أرسل خبرا