لماذا تُحقق هوندا باسبورت مبيعات قوية؟
تواصل هوندا باسبورت تأكيد حضورها كواحدة من أبرز قصص النجاح في سوق الـSUV المتوسطة خلال عام 2025، إذ تجاوزت مبيعاتها حاجز 50 ألف سيارة حتى نهاية نوفمبر، لتُسجّل أعلى نسبة نمو بين جميع طرازات هوندا هذا العام.
هوندا تحول CR-V إلى سيارة تخييم تتضمن سريرا ومفاجآت أخرى
ويعود هذا الأداء اللافت إلى مجموعة من العوامل المتكاملة التي عملت لصالح السيارة في الوقت المناسب.
فالجيل الجديد من باسبورت لعام 2026 جاء بتحسينات واضحة على مستوى التصميم والجودة الداخلية والتجهيزات، ما جعل السيارة أكثر جاذبية منذ لحظة وصولها إلى صالات العرض. وقد انعكس ذلك مباشرة على الإقبال، إذ باعت هوندا 41,450 سيارة حتى نهاية سبتمبر — بزيادة هائلة بلغت 74.8% مقارنة بالفترة نفسها من 2024. وفي نوفمبر وحده، حققت باسبورت رقمًا قياسيًا جديدًا مع 4,363 سيارة، لترتفع مبيعاتها إلى 50,530 وحدة منذ بداية العام، أي بزيادة 73.2% على أساس سنوي. وللمقارنة، باعت هوندا 29,172 سيارة فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي.
ورغم أن أرقام باسبورت ما تزال أقل من طرازات هوندا الأكثر انتشارًا مثل CR-V التي تجاوزت مبيعاتها 368,000 سيارة، أو HR-V التي تخطت 137,000 وحدة، فإن نسبة النمو التي حققتها باسبورت هي الأعلى في أسطول الشركة، متقدمة حتى على Prologue الذي سجل نموًا بنسبة 52.2%. هذا النمو السريع يعكس جاذبية حقيقية للسوق ويؤكد أن التحسينات الجديدة كانت فعّالة للغاية.
ويعود جزء من نجاح باسبورت أيضًا إلى السمعة القوية التي تتمتع بها هوندا في الاعتمادية وانخفاض تكاليف التشغيل واحتفاظ السيارات بقيمتها، وهو ما يمنح المستهلكين ثقة إضافية عند شراء طراز مثل باسبورت. كما تقدم السيارة مزيجًا يجمع بين القوة والعملية والرحابة، مع قدرة ملائمة للطرق الوعرة الخفيفة، ما يجعلها خيارًا جذابًا لشريحة واسعة تبحث عن SUV متوسطة متوازنة.
إلى جانب ذلك، شهد السوق الأمريكي ارتفاعًا عامًا في الطلب على سيارات الـSUV المتوسطة، في الوقت الذي تراجع فيه حضور بعض المنافسين أو اختفوا تمامًا من فئتها، ما منح باسبورت مساحة إضافية للنمو. وساعدت التقييمات الإيجابية من المستخدمين على تعزيز هذا الزخم، إذ أشاد الكثيرون بالراحة وجودة القيادة وسهولة الاستخدام.
وفي سياق منفصل، بدأت هوندا بيع الطراز الهجين الجديد Prelude في الولايات المتحدة، مع بيع 30 وحدة خلال الأسابيع الأولى، بينما شهدت بعض طرازات هوندا الأخرى تفاوتًا في الأداء مثل Accord وCivic اللتين شهدتا تراجعًا طفيفًا، في حين واصلت Odyssey وCR-V تحقيق نتائج إيجابية.
أما علامة Acura الفاخرة، فقد باعت 11,242 سيارة في نوفمبر وأكثر من 121 ألفًا منذ بداية العام، رغم التراجع الواضح في طرازات MDX وRDX، مع ارتفاع طفيف لطراز TLX المتوقف إنتاجه.
وفي المحصلة، تُظهر جميع هذه الأرقام بوضوح أن هوندا باسبورت تستفيد من مزيج قوي من التحسينات التقنية، والسمعة الموثوقة، والطلب المتزايد على فئتها، لتصبح واحدة من أنجح سيارات الشركة خلال 2025.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: oleschwander - shutterstock
من هنا وهناك
-
بورش تفجّر المفاجأة: شاحن لاسلكي بـ 30 ألف ريال سيغيّر مستقبل السيارات الكهربائية!
-
كيا تخفّض أسعار سياراتها الكهربائية
-
نيسان نافارا 2026 الجديدة كليًا تُحدد موعد ظهورها الرسمي أخيرًا
-
شركة كيا تخفّض أسعار سياراتها الكهربائية
-
مرسيدس تقدّم خصومات ضخمة على سياراتها الكهربائية
-
ميتسوبيشي لانسر إيفو قد تعود للحياة… الأسطورة اليابانية تستعد للنهضة من جديد!
-
تويوتا تعرض نسخ هايلكس الجديدة المعدلة
-
لماذا غيّرت هوندا استراتيجيتها من السيارات الكهربائية إلى الهايبرد؟
-
انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في إسرائيل
-
تويوتا تعيد سيارة سايون من جديد لكن بشكل لم يخطر ببال أحد!





أرسل خبرا