عودة باهتة من مورينيو إلى ملعب «ستامفورد بريدج»
لندن (رويترز) - في أيام مجده، كان جوزيه مورينيو يحتفل بالأهداف المثيرة التي يحرزها فريقه بالركض على خط التماس وأحيانا ينزلق على ركبتيه لمزيد من النشوة.
جوزيه مورينيو مدرب فريق بنفيكا خلال مباراة لفريقه أمام تشيلسي في لندن في 30 سبتمبر أيلول 2025 - (Photo by Mike Hewitt/Getty Images)
ويوم الثلاثاء، حين عاد مورينيو لناديه السابق تشيلسي على رأس القيادة الفنية لفريق بنفيكا، كانت أكثر اللقطات إثارة لمورينيو ركضه على خط التماس مرة أخرى، لكن هذه المرة لحث جماهير فريقه على التوقف عن إلقاء الأشياء على أرض الملعب.
وخسر بنفيكا، الذي كان يخوض مباراته الرابعة تحت قيادة مورينيو، بنتيجة 1-صفر أمام تشيلسي بهدف ريتشارد ريوس العكسي في الشوط الأول.
واستقبل مشجعو تشيلسي مدربهم السابق مورينيو بحفاوة بالغة وهتفوا باسمه تقديرا لنجاحاته (ثلاثة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز وأربعة ألقاب أخرى) والتي لم يقترب أي مدرب آخر لتشيلسي من معادلتها.
ولوح مورينيو (62 عاما) للجماهير امتنانا لهذه اللفتة. وهتفت الجماهير له حين نزل إلى أرض الملعب لإخراج كرة احتياطية لكنه اختفى سريعا في النفق المؤدي لغرف الملابس بعد صفارة النهاية بعد مصافحة مدرب تشيلسي إنزو ماريسكا.
وتتناقض هذه الصورة مع مثيلتها قبل عشرين عاما حين قاد مورينيو الفائز مع بورتو بدوري أبطال أوروبا نادي تشيلسي للفوز بالدوري الانجليزي الممتاز لأول مرة منذ 50 عاما في 2005 ثم فاز باللقب مرة أخرى بعد عام واحد.
لكن بعد تراجع مستوى الفريق، رحل مورينيو في 2007 لكنه فاز بدوري أبطال أوروبا مجددا، هذه المرة مع إنتر ميلان في 2010، وأطاح بالفريق اللندني في طريقه إلى النهائي.
ثم انتقل لتدريب ريال مدريد قبل أن يعود إلى تشيلسي حيث فاز بلقب ثالث للدوري الإنجليزي معه قبل أن يتولى تدريب مانشستر يونايتد وتوتنهام هوتسبير في خطوة لا تغتفر بالنسبة للعديد من مشجعي تشيلسي في ذلك الوقت ثم نادي روما.
وبعد أن جفت العروض السخية، انتقل مورينيو إلى تدريب فناربخشه في تركيا حيث استمر لأكثر من عام بقليل قبل أن يعود إلى كرة القدم البرتغالية مع بنفيكا.
وردا على سؤال بعد الهزيمة أمام تشيلسي يوم الثلاثاء عما إذا كان لا يزال يملك نفس الدوافع التي كان يتمتع به في الأيام الأولى من مسيرته الكروية، أصر مورينيو على أنه يشعر بحافز أكبر.
وقال للصحفيين "استمراري في التدريب حتى الآن يعكس رغبتي في خوض التحديات يوميا. أتطلع للفوز بالمباراة التالية".
وعبر مورينيو عن اعتقاده بأن بنفيكا كان يستحق الخروج بنتيجة أفضل من مباراة تشيلسي.
وقال "بدأنا المباراة جيدا وسيطرنا على مجريات الأمور. لاحت لنا العديد من الفرص بالتأكيد".
من جهته عبر ماريسكا مدرب تشيلسي عن سعادته بالفوز بعد هزيمتين متتاليتين في الدوري الإنجليزي الممتاز والخسارة 3-1 أمام بايرن ميونيخ في المباراة الافتتاحية لفريقه في دوري أبطال أوروبا.
وقال عن تحسن الأداء الدفاعي لتشيلسي "في بعض الأحيان تحتاج إلى تعلم الفوز بأي طريقة.
"على الأقل تعلمنا كيف نفوز بالمباراة رغم البطاقة الحمراء".
وطرد المهاجم جواو بيدرو لحصوله على الإنذار الثاني بعد نزوله بديلا وهي المرة الثالثة في أربع مباريات التي ينهي فيها تشيلسي اللقاء بعشرة لاعبين.
من هنا وهناك
-
جنون في الدوحة! ريمونتادا تاريخية للسد تقلب الطاولة على شباب الأهلي في 8 دقائق
-
أسود التيرانجا تلتهم بوتسوانا بثلاثية! السنغال تبدأ رحلة استعادة العرش الأفريقي بـ 28 قذيفة على المرمى.. من يستطيع إيقافهم؟
-
ليفربول تحت الضغط! إصابة إيساك الطويلة وغياب صلاح يفتحان باب المعاناة
-
سباق مع الزمن.. جراحة ناجحة لنيمار تشعل آمال البرازيليين في مونديال 2026
-
ريمونتادا الشخصية.. صلاح ومرموش يصححان مسار الفراعنة في ليلة زئير العميد بالمغرب
-
صدمة في الساموراي.. إصابة ‘الصليبي‘ تهدد حلم مينامينو في مونديال 2026
-
بين لعنة الإصابات ورحيل صلاح.. هل ينهار موسم ليفربول بعد كسر ساق أغلى لاعب في تاريخه؟
-
‘الملك‘ محمد صلاح يضرب في الوقت القاتل ويشعل بداية مصر في كأس أمم أفريقيا
-
نابولي بطلاً لكأس السوبر الإيطالي للمرة الثالثة في تاريخه! ديفيد نيريس يتألق بـ ‘سوبر‘ نقي في شباك بولونيا.. والرياض تصطبغ باللون السماوي
-
قطار الأهلي السعودي لا يتوقف.. خماسية مرعبة في بغداد تؤكد جدارة ‘الملكي‘ باللقب الآسيوي





أرسل خبرا