عائلات المختطفين: نحن خائفون جدا من احتلال غزة، أبناؤنا ما زالوا هناك
تحدث ليران برمان، شقيق غالي وزيف برمان من " كفار غزة" في الجنوب والذين اختطفا في السابع من أكتوبر الى القطاع ، عن الخوف من احتلال مدينة غزة، بعد قرار المستوى السياسي
مظاهرات صاخبة تجتاح الشوارع الاسرائيلية للمطالبة بإعادة المختطفين والالاف يُغلقون شارع ايالون في تل ابيب - فيديو من الارشيف - تصوير الشرطة
حيث قال في حديثه مع ان 12 : "نحن خائفون جدا من احتلال مدينة غزة. ننظر إلى الوراء: في شهر تموز تحديدا كانت هناك محادثات مع اقتراح بايدن نتنياهو، وهو اقتراح قد انهار. في اب دخلوا إلى رفح و12 مختطف ما زالوا محتجزين. نحن نموت خوفا من دخول مدينة غزة والمعسكرات المركزية. هناك مختطفين أحياء. هناك صفقة وافقت عليها إسرائيل منذ شهر ونصف، وكذلك وافقت عليها حماس. نحن لا نفهم لماذا لم يتم تنفيذها. شاهدنا مقاطع الفيديو لروم وأفيتار. ليس لديهم وقت. صحيح، هذه ليست صفقة مثالية، لكن إذا كانت هناك صفقة تنقذ الأرواح فلن نعترض عليها".
في ظل تصاعد الاحتجاجات المطالبة بصفقة لإطلاق سراح المختطفين وإنهاء الحرب في غزة، نشر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يوم الخميس وثيقة سياسة جديدة تنظم طريقة عمل الشرطة خلال الاحتجاجات فيما يخص إغلاق الطرق. وقد طالب الوزير الشرطة بعدم السماح بإغلاق الطرق الرئيسية في عدة مناطق، التي بحسب قوله تسبب إزعاجا للجمهور.
انتقد برمان الوزير بشدة: "على الوزير بن غفير أن ينظر إلى الوراء ويلاحظ أنه قال بنفسه إن المواطنين يمكنهم التحلي بالمسؤولية. على الوزير بن غفير التوقف عن تسييس الشرطة".
وأضاف أن الاحتجاجات منحت العائلات شعورا بالقوة والدعم: "التجمع كان قويا، شهدنا خلال يومين أننا لسنا وحدنا وأن الشعب معنا. بالنسبة لنا كان ذلك فقط من أجل المختطفين".
واضاف برمان: "لن نتوقف. كانت هذه مجرد طلقة البداية. سيكون هناك تجمع ليلة السبت. وهناك مخطط لزيارة القدس يوم الأربعاء مع مناوبة 101".
"ليس لدينا أي تحديثات حقيقية حول ما يحدث داخل القطاع"
برمان، الذي ينتظر عودة شقيقيه المحتجزين لدى منظمة حماس منذ ما يقرب من عامين، تحدث عن شعور العجز والإحباط: "لقد مرت نصف سنة منذ أن عاد رهينة حي إلى البلاد، وليس لدينا أي تحديثات حقيقية حول ما يحدث داخل القطاع سوى مقاطع الفيديو لروم وأفيتار".
وأكد أن نضال العائلات ليس سياسيا بل هو نضال من أجل حياة أحبائهم: "كل شيء نفعله، نفعله من أجلهم. ليس لإلحاق الضرر بالحكومة، وليس لإلحاق الضرر بالمواطنين الإسرائيليين بل فقط من أجل المختطفين لكي يرونا ويستمدوا القوة ويعرفوا أن كل شعب إسرائيل يقاتل من أجلهم. هذا يعطينا قوة".
وأضاف: "نحن لا نستمع للأصوات الخلفية من الائتلاف التي تقول إن هذا يعزز حماس. قال رئيس الوزراء بنفسه إن ذلك يخدم حماس، وفي اليوم التالي وافق على الصفقة " .
تصوير الجيش الاسرائيلي
من هنا وهناك
-
د. حنا سويد: القائمة المشتركة ليست الهدف انما الوسيلة لاستنهاض همة المواطنين العرب في الانتخابات المقبلة
-
افتتاح متجدد لمركز حركة الشبيبة الدرزية في جولس
-
الشرطة: فعاليات توعوية وتربوية لطلاب العسر التعليمي في طمرة
-
مدرسة الحكمة في سخنين تفوز بالمركز الثاني في بطولة الشمال (بنات) لكرة القدم المصغّرة
-
رسالة من البنك للزبائن الشباب من جيل 18 حتى 35 سنة
-
بلدية كفرقرع: زيارة تخصص البيولوجيا في المدرسة الثانوية على اسم المرحوم عبد الله يحيى إلى قسم جراحة القلب بمستشفى هيلل يافي
-
اصابة فتى ( 16 عاما ) بسبب حصان في قلنسوة
-
اصابة فتى بحادث اصطدام بين دراجة هوائية وسيارة في نوف هجليل
-
بسبب حالة الطقس : ازدحامات مرورية على شارع 90 في الجنوب
-
المستشارة القضائية السابقة لمكتب رئيس الوزراء: الخدمة العامة تتحول إلى حزبية وشخصية لصالح السلطة
إعلانات
إعلانات
أرسل خبرا