الجلوس مع الأهل عند تشغيل التلفاز، بين البرّ وتجنّب الإثم
السؤال : أعلم أن مشاهدة الأفلام والمسلسلات والأغاني حرام شرعًا، ولكن بيئتي كلها تستمع إلى هذا، وبطبيعة الحال أنا في المنزل معهم، والتلفاز يعمل، فأسمع هذه الأشياء أحيانًا.
تصوير Ken stocker-shutterstock
أنا أجلس في طابق غير الطابق الذي فيه التلفاز، وأحاول كثيرًا ألا أنزل إليهم حتى أبتعد عن هذا، ولكن في أوقات الطعام أو عند اجتماعٍ لسببٍ ما أجلس معهم، والتلفاز يكون مشغَّلًا، فما حكم ذلك؟ وهل عليَّ إثم؟
وقد أخبرتهم أن هذا حرام، ولكنهم يرون أن هذا تشدّد، ويقولون: هذه أمور نشأنا عليها منذ صغرنا، وكل الناس تفعلها. فلم أعد أكلّمهم ثانيةً في هذا الأمر، لأنهم عندما كنت أكلّمهم سابقًا كانوا يقولون لي: إنك متشدّد وتُتعبنا وتُضيّق علينا. وهذه الكلمات تؤذيني، وأحيانًا أنفعل في كلامي، فأخاف أن أقع في العقوق. لذلك اكتفيت بأن أتجنب هذه التجمعات قدر الإمكان، وأدعو لهم في صلاتي. ولكن أحيانًا أجلس معهم كما وصفتُ سابقًا، فما حكم ذلك؟
وقد شرعتُ في تعلم أسماء الله الحُسنى، وهذا أكثر ما يهوّن عليَّ غربتي، وأدعو الله كثيرًا أن ينجيني من الفتن. كما أنني أستمع إلى المواعظ كثيرًا عبر الإنترنت حتى لا أنسى وأضعف سريعًا، لكن افتقاد البيئة والصحبة الصالحة يؤثر عليَّ.
من هنا وهناك
-
لم أعد أستطيع مقابلة أحد غير زوجي وأولادي، فما تشخيصكم؟
-
أعاني من قلة في النوم مع قلق وثقل في الرأس - ما الحل ؟
-
تناولت دواء -كلوزابين- لتجنب الأرق، فهل هو مناسب؟
-
أتهاون في المذاكرة رغم توفر الوقت قبل الامتحان، ماذا أفعل؟
-
زوجي رفع دعوى شقاق ضدي، فهل لي حق في حضانة الأبناء؟
-
مشكلة النحافة المفرطة تسبب لي أزمة نفسية، فما الحل؟
-
أمي تدعو علي لأنني وافقت ورضيت بخاطبي الذي تقدم لي!
-
إدارة المسجد تريد الاستغناء عني مع أني مدرسة ناجحة!
-
عندما أتعب أشعر بثقل في الرجلين، فما سبب ذلك؟
-
أمي تدعو علي لأنني وافقت ورضيت بخاطبي الذي تقدم لي!





التعقيبات