نتنياهو يعقد جلسة أمنية مصغرة لبحث خيارات مواصلة الحملة في غزة: ‘الجيش الإسرائيلي سينفذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري‘
عقد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو اليوم ، جلسة أمنية مصغرة استمرت نحو ثلاث ساعات، عُرضت خلالها من قبل رئيس الأركان الخيارات لمواصلة الحملة في غزة.
الجيش الإسرائيلي :‘ حماس ستدفع ثمن الخروقات الأمنية ‘ - فيديو للتوضيح فقط - تصوير: الجيش الاسرائيلي
وأوضح مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن " الجيش الإسرائيلي مستعد لتنفيذ أي قرار يتخذه المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية".
وقد جاء الاجتماع في ظل تقارير تفيد بأن "القرار قد اتُّخذ"، وأن إسرائيل في طريقها نحو احتلال كامل للقطاع بتشجيع من وزراء الكابينت، رغم معارضة رئيس الأركان.
وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير علّق على التصريحات المنسوبة لزمير، وفي مقطع فيديو نشره طالب من رئيس الأركان أن "يُعلن بصوته أنه سينفّذ أوامر المستوى السياسي بالكامل، حتى وإن تقرر تنفيذ احتلال وحسم عسكري كامل".
في المقابل، وربما كرد مباشر، نشر وزير الخارجية جدعون ساعر بيانا قال فيه: "يُطلب من رئيس الأركان أن يعبّر بوضوح وبصراحة عن موقفه المهني أمام المستوى السياسي. وأنا واثق من أنه سيفعل ذلك. ولا حاجة له بأن يُؤكد تبعيته لمستوى القيادة السياسية، فهذا أمر مفروغ منه، خصوصا لمن خدم الدولة بزيّها العسكري لعشرات السنين".
خلال جولة في قطاع غزة، التقى فيها جنودا من القوات النظامية والاحتياط، تحدث وزير الأمن أيضا عن الموضوع، قائلا: "بعد أن يتخذ المستوى السياسي القرارات اللازمة، فإن المستوى العسكري، كما فعل في جميع جبهات الحرب حتى الآن، سينفّذ السياسة التي تُقرر باحترافية. ومهمتي كوزير للأمن المشرف على الجيش الإسرائيلي أن أضمن تنفيذ ذلك وهذا ما سأفعله".
كذلك، علّق زعيم المعارضة يائير لابيد على الخلاف بين الحكومة والجيش قائلا: "كانت لي خلافات مع رئيس الأركان كوزير خارجية وكما كرئيس حكومة. بعضها لم يكن سهلا. لكننا كنا نتفق على شيء واحد: الخلافات يجب أن تبقى داخل الغرف المغلقة. عندما يعلم رئيس الأركان أن كل نقاش سيتسرّب، وأنه سيتم استغلاله، فلن يُفصح عن كل ما يفكر فيه، ولن يُثير بعض النقاط، مما يُضعف عملية اتخاذ القرار".
كما نشر رئيس الأركان السابق وعضو الكنيست السابق غادي آيزنكوت منشورا على صفحته في فيسبوك قال فيه: "تسريبات من 'مقرّبي نتنياهو' ضد رئيس الأركان في وقت حرب. ابن رئيس الحكومة يغرد من بعيد ضد رئيس الأركان. الحكومة تقيل المستشارة القضائية وتُدخل البلاد في أزمة دستورية. الائتلاف يُغيّر رئيس لجنة الخارجية والأمن حتى لا يمرّر قانون التجنيد كل هذا بينما يخاطر جنود الجيش الإسرائيلي بأرواحهم في غزة، في حرب فقدت أهدافها، وفي ظل التخلي عن المواطنين الإسرائيليين الذين اختطفوا في أعظم فشل في تاريخ الدولة، وتُركوا لحتفهم".
وأضاف آيزنكوت: "حكومة إسرائيل فقدت طريقها منذ زمن. بترتيب أولويات مختل من أساسه، تعمل ضد مصالح الدولة، وهي غير جديرة بهذا الشعب القوي والرائع. هناك طريق آخر ممكن".
تصوير الجيش الاسرائيلي
من هنا وهناك
-
اشهار كتابيْن لنائلة بكري وجمال عباس بأمسية ثقافية بالمكتبة العامة في مجد الكروم
-
المحلل السياسي يوآف شطيرن يتحدث لقناة هلا عن تطورات الوضع على الجبهة الشمالية
-
تكريم المتقاعدين من المدرسة الاهليّة ام الفحم بعد مسيرة حافلة بالعطاء
-
مقتل الشاب معاذ الهدرة باطلاق نار في حي الطور شرقي القدس
-
المحاضر والخبير الاقتصادي د. عصمت وتد يتحدث عن امكانية اعادة فرض ضريبة الأملاك
-
الشيخ مشهور فواز يتحدث عن الدعوة إلى أداء صلاة الاستسقاء
-
رلى داوود تتحدث عن ترشحها لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد
-
رزان صالح سويطي تتحدث عن المبادرات والمشاريع المخصصة لجمهور الشباب والشابات في أبو سنان
-
استطلاع: نتنياهو يحافظ على زعامة الليكود.. لكن تحالف بينيت مع آيزنكوت قد يُغير المعادلة
-
جنوب لبنان يشتعل : موجة غارات اسرائيلية غير معتادة ... والجيش اللبناني يرفع تقريرا قد يغيّر موازين القوى !





أرسل خبرا