د. عامر جرايسي: الطالب الذي يخرج لسوق العمل بعد المرحلة الثانوية تتبلور شخصيته أكثر ويدخل التعليم الأكاديمي بنضوج أكبر
مع اقتراب نهاية العام الدراسي، يستعد طلاب المرحلة الثانوية لوداع مقاعدهم في المدرسة وبدء مرحلة جديدة من حياتهم، مليئة بالخيارات المصيرية والتحديات النفسية والاجتماعية.
الدكتور عامر جرايسي من حيفا يتحدث عن العطلة الصيفية وأهمية التوجيه السليم
العطلة الصيفية لا تشكل فقط استراحة من الامتحانات والروتين اليومي، بل تُعد أيضًا مرحلة انتقالية حساسة تتطلب تفكيرًا عميقًا وتخطيطًا للمستقبل الأكاديمي والمهني.
في هذا السياق، استضافت قناة هلا في بث حي ومباشر المعالج النفسي وموجه الأهالي الدكتور عامر جرايسي من حيفا، للحديث عن الأبعاد النفسية لهذه المرحلة، وعن أهمية التوجيه السليم في ظل التغيرات التي يعيشها الطلاب والأهالي، خاصة في ظل ضغوط الواقع الاقتصادي والاجتماعي..
وقال الدكتور عامر جرايسي لقناة هلا : " باعتقادي أن هذه المرحلة هي أهم مرحلة في حياة طلاب الثواني عشر ، حيث ان الكثير من الطلاب سينتقلون الى الحياة الواسعة في العمل والحياة الاجتماعية التي يزيد فيها الانسان من وعيه وادواره المجتمعية ، ولذلك فان الكثير من الشباب والصبايا تكون هذه الخطوة فيها الكثير من القلق والوتر لأنها انتقال من عالم محمي فيه إدارة ومعلمين ومدرسة الى عالم اخر واسع لا يوجد فيه برنامج بل سيكونوا مستقلين وهم سيتخذون قراراتهم ، وبالتالي فهي مرحلة مصيرية مهمة " .
وأضاف د. عامر جرايسي : " الكثير من الأهالي يسألون هل يكمل الطلاب تعليمهم الاكاديمي مباشرة بعد المرحلة الثانوية أم ينتظرون عاما او عامين ، وأنا أنصح الأهالي أن ينتظر الطلاب عاما او عامين لاكمال تعليمهم ، ولكن عليهم أن يعملوا على أنفسهم في هذين العامين وأن يبلوروا ذاتهم وأفكارهم بالنسبة للاختيار الاكاديمي وأن يخرجوا للحياة ويعملوا وفي نفس الوقت يأخذون استراحة من 12 عاما من الدراسة والتعب ، فيجددوا طاقاتهم ويوجهوا أفكارهم ، ولذلك فان هذه المرحة هي أهم مرحلة في حياة الشباب " .
وحول أهمية التخطيط المسبق لهذه المرحلة ، أوضح د. عامر جرايسي : " يفترض بالطالب أن يخطط لهذه المرحلة من الصف العاشر وأن يبدأ باستشارة وجمع معلومات حول خياراته المستقبلية ويقارن بين الامكانيات ، مع الأخذ بالحسبان ميوله وطموحاته وقدراته مع فحص سوق العمل الى أين يتجه وما هي المجالات التي تتطور " .
وأردف د. عامر جرايسي بالقول : " الطالب الذي يخرج للحياة وسوق العمل فان شخصيته تتبلور أكثر ويخوض تجارب فيها مسؤولية أكبر، ولذلك لا يوجد شك بأن هذه الخطوة تخدم نضوجه . وأن يصل الشاب الى التعليم الأكاديمي مع نضوج أكبر يجعله بنقطة بداية أفضل من طالب ينتقل للمرحلة الاكاديمية بدون نضوج ، وبالتالي فان هذا النضوج يجعله يدخل مجاله الاكاديمي مع خبرة ونضوج أكبر وبالتالي فانه يستفيد أكثر من المجال الذي يتعلمه وباعتقادي أنه سيكون خريجا جاهز أكثر لمعترك الحياة " .

من هنا وهناك
-
هجوم حاد من الأحزاب الحريدية على أوحانا بسبب تصويته لصالح قانون الزواج المدني : ‘ غير جدير بمنصبه‘
-
وزارة حماية البيئة تطلق حملة جديدة للحد من الضوضاء الناتج من المركبات
-
وسط أجواء من الفرح والدف: انطلاق مميّز لفعاليات ‘شتاء دافئ‘ في المركز الجماهيري أم الفحم
-
قناة هلا ترصد اصوات الفرح في مدينة البشارة خلال مسيرة عيد الميلاد المجيد
-
الدكتورة منى عزام من شفاعمرو ضيفة برنامج ‘كلام في الصميم‘
-
علاقات عامة : بعد عامين من إصابة منزله بصاروخ: فائز باللوتو بـ 24 مليون شيكل
-
‘كلام في الصميم‘ يستضيف المحلل والإداري الرياضي خالد أبو حميده من طمرة
-
‘بسام جابر يحاور‘ الدكتورة الكاتبة والشاعرة ميساء الصح من عرابة
-
ترانيم ميلادية بصوت المرنمة امل خازن
-
انتشال امرأة من المياه على شاطئ بات يام وحالتها حرجة





أرسل خبرا