رئيس جمعية كلنا يافا حول الدعوات لخفض صوت الاذان: ‘من لا يريد صوت الاذان فليذهب الى مكان اخر‘
استدعى وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، قادة ألوية الشرطة، إلى جلسة خاصة عقدت قبل نحو عشرة أيام في مكتبه، وطالبهم باتخاذ إجراءات صارمة، ضد ما وصفه بـ "الضجيج الناتج عن رفع صوت الأذان" في المساجد،
رئيس جمعية كلنا يافا حول الدعوات لخفض صوت الاذان: ‘من لا يريد صوت الاذان فليذهب الى مكان اخر‘
في البلدات العربية والمدن الساحلية. بحسب ما نشرته صحيفة هآرتس العبرية.
وأفادت الصحيفة، بأن بن غفير وبّخ قادة الشرطة خلال الاجتماع، على ما اعتبره "تقصيراً" في التعامل مع هذه القضية، مذكّراً إياهم بالقول: "لقد عيّنتكم لتنفيذ سياستي".
ووصف بن غفير صوت الأذان، بأنه "ظاهرة يجب التعامل معها"، مشدداً على ضرورة الرد على شكاوى السكان اليهود.
من جهته، رد مكتب بن غفير على الانتقادات بالقول، إن الاجتماع جاء في أعقاب تساؤل من أحد أعضاء الكنيست، بشأن تقصير الشرطة في التعامل مع "الضوضاء" الصادرة عن المساجد على حد وصفه، مؤكّداً أن "من واجب الوزير، متابعة هذه الادعاءات، ومطالبة الشرطة بالامتثال للقانون، في إطار مسؤولياته الرسمية".
" الاذان جزء من عقيدتنا وجزء من ديننا ، ولا نستطيع أن نسكت الاذان "
رئيس جمعية كلنا يافا ، عمر زهدي سِكسِك، تحدث لمراسل قناة هلا معتصم مصاروة حول هذه القضية، وقال : " حقيقة تصريحات بن غفير ليست بجديدة علينا ، ولكن هناك الكثير من الشكاوى التي تقدم لبلدية تل أبيب وشرطة إسرائيل بأن صوت الاذان يزعج المواطنين المجاورين للمساجد ، ولكننا نخضع لقانون ونلتزم به ، حتى أن بلدية تل أبيب طلبت أن نلتزم بوضع مكبرات صوت تتحكم فيها البلدية وشركة خاصة ونحن لا نستطيع أن نتحكم في الصوت وكان مرضيا لنا لأن الصوت واضحيا وجليا . وبعد ان توصلنا مع الجيران لهذا الاتفاق، اليوم يعودون ويتقدمون بمئات الشكاوى للبلدية مطالبين باخفاض الصوت أكثر " .
وأضاف عمر زهدي سكسك : " الاذان جزء من عقيدتنا وجزء من ديننا ، ولا نستطيع أن نسكت الاذان . من يريد أن يسكت الاذان هو بن غفير وأعوانه ، ولذلك فاذا كان يجب أن يعالج شيء فيجب أن يعالج عند هؤلاء الأشخاص فالمشكلة ليست عندنا وانما عند هؤلاء الأشخاص الذين يعانون على ما يبدو من مرض نفسي ، ويجب أن يتلقوا العلاج " .
" نريد أن نتعايش بأمن وسلام "
وأردف عمر زهدي سكسك بالقول حول كيفية التعامل مع الدعوات لخفض صوت الاذان : " نحن نتعامل مع بلدية تل ابيب فهي التي تتفهم الأمور بشكل جيد ، ونحن نريد أن نتعايش بأمن وسلام ونأخذ كل شيء بمحمل الجدية ، فنحن لسنا عشوائيين ولا نريد ان نفرض اراءنا على الاخرين ولكن الاذان كان موجودا قبل قيام الدولة وسيستمر مع قيام الدولة ، فنحن لا نخاف من أحد ولا نخفي سرا على أحد ، فصوت الاذان يجب أن يسمع حتى لو كان هناك أناس لا يرضيهم صوت الاذان ، فمن لا يريد صوت الاذان فليذهب الى مكان اخر ، فالدولة كبيرة ويستطيع الانتقال الى بلدة أخرى ولكن نحن لا نستطيع أن نترك هذا البلد لأن مساجدنا هنا ومدارسنا أيضا ولغتنا وانتماءنا والوطن الذي ولدنا فيه " .



من هنا وهناك
-
مركز مساواة: إلغاء ميزانيات التطوير للمجتمع العربي سيؤدي إلى ضرر مباشر بالنمو الاقتصادي
-
منتدى عزوتنا يقوم بزيارة تهنئة للشيخ راسم ريان في كابول بأداء مناسك العمرة
-
اتهام شاب من الناصرة بحيازة مسدس وذخيرة
-
الوزارة لحماية البيئة: توظيف نحو 1.5 مليار شيكل للتخلص من أكثر من 17.8 مليون متر مربع من اسبستوس الاسمنت
-
اعتقال 3 مشتبهين من البعنة وجديدة المكر والمزرعة بابتزاز مقاول واطلاق نار وقنبلة شظايا اتجاه منزله
-
الاتحاد العام للكتاب الفلسطينيين ينظم يوما دراسيا عن ‘الأدب النسوي المحلي وتجلياته في النظم العلاجية‘
-
(علاقات عامة) جديد في كلاليت ‘موشلام‘ في نوف هجليل: افتتاح العيادة الجديدة بإدارة الدكتور إياس عواودة في مجمّع دودج سنتر
-
جبهة النقب والجبهة الطلابية في جامعة بئر السبع تنظم جولة ميدانية لطلبة عرب ويهود إلى قريتي السِّر والزرنوق
-
تجربة ريادية : تأسيس برلمان شبيبة حقوقي في مدينة الطيرة
-
الشرطة: اعتقال أفراد عصابة بشبهة تنفيذ اقتحامات لشقق سكنية





التعقيبات