انطلاق مراسم استلام ايال زمير مهامه قائدا لاركان الجيش الاسرائيلي
انطلقت قبل ظهر اليوم مراسم استلام ايال زمير، مهامه، قائد أركان الجيش الإسرائيلي، خلفا لهرتسي هليفي الذي أعلن عن استقالته، مؤخرا. وتجري المراسم، بمشاركة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الامن يسرائيل كاتس،
ورئيس الكنيست أمير اوحانا، وعدد من الوزراء وقادة أركان الجيش الاسرائيلي.
بموازاة ذلك، يقول محللون " ان زمير سيغير طريقة القتال في قطاع غزة، عند استئناف القتال، بحيث يشمل ذلك مناورة برية واسعة النطاق يتخللها السيطرة على مساحات من القطاع، ويرافق ذلك استخدام القوة النارية للجيش الإسرائيلي بشكل أكبر مما كان عليه الحال في السنة الماضية، وكل ذلك بهدف زيادة الضغط على حماس ".
وذكرت مصادر اعلام عبرية " ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أجرى قبل عدة أسابيع، تقييما للوضع في قيادة لواء الجنوب، بمشاركة وزير الأمن يسرائيل كاتس، وقائد أركان الجيش هرتسي هليفي، وضباط من قيادة أركان الجيش، وقد شارك بالتقييم أيضا زمير، في اطار عملية تجهيز استلامه مهامه، بحيث تم عرض خطط القتال في المراحل المختلفة ". وقالت نفس المصادر " ان زمير الذي عمل سابقا في قيادة لواء الجنوب، قال خلال الجلسة ان القتال تحت قيادته سيكون مغايرا، وبالتالي فان زمير سيسعى الى ممارسة قوة قتالية أكبر، لاجبار حماس على الموافقة على صفقة لاطلاق سراح المختطفين ".
" مناورة برية واسعة النطاق "
وأضافت نفس المصادر " ان زمير يخطط الى اجراء مناورة برية واسعة النطاق بمشاركة عدد من الأولية، بحيث تقوم القوات باحتلال مساحات من القطاع والبقاء فيها، وهذا يرافقه استخدام للقوة والقصف البري والجوي، علما ان الجيش الإسرائيلي تسلم ذخيرة واسلحة كثير، بما في ذلك صواريخ وقنابل، منذ دخول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض، كما ان الوضع في منطقة الشمال وفي الضفة الغربية يتيح المجال أمام استقدام قوات للمشاركة بالقتال في قطاع غزة بشكل أكبر من الفترة السابقة، وهذا يتطلب أيضا استدعاء قوات الاحتياط ". من جانب آخر، قالت مصادر عسكرية " ان تجنيد قوات الاحتياط لفترة طويلة يعتبرا تحديا كبيرا ".
" القتال في مناطق جديدة "
وبخصوص المواطنين المدنيين في قطاع غزة، قالت مصادر امنية إسرائيلية " ان الجيش الإسرائيلي سيقوم بتخصيص مناطق آمنة لهم مع فتح ممرات إنسانية للوصول لهذه المناطق، علما ان نسبة كبيرة من العائدين الى شمالي قطاع غزة، تركوا المنطقة وعادوا الى جنوبي القطاع بسبب الدمار في منطقة شمالي القطاع ". وأشارت نفس المصادر الى " ان هنالك عددا من المناطق في قطاع غزة التي لم تقاتل فيها القوات الإسرائيلية ولم تعمل بها ، بسبب ضغوط من الإدارة الأمريكية وبسبب الخشية من تعريض حياة المختطفين الإسرائيليين للخطر، وبسبب الكثافة السكانية بالذات في مدينة غزة وفي خان يونس ".
وعددت المصادر الأمنية الإسرائيلية الأهداف الممكنة في حال العودة للقتال بما يلي : " الأنفاق : مهاجمة الانفاق التي سبق وتم قصفها من قبل الجيش الإسرائيلي لكن تم ترميمها بعد ذلك من قبل حماس والجهاد الإسلامي، ومراكز القيادة والتحكم : تدمير مراكز القيادة والتحكم الجديدة التي أقامها مقاتلو حماس ، ومواقع انتاج السلاح : مهاجمة مواقع انتاج السلاح بما في ذلك العبوات الناسفة، الصواريخ، القذائف والقنابل، ومهاجمة مقاتلي حماس ".
ويرى محللون عسكريون " ان الاستعدادات للقتال تأخذ بعين الاعتبار التحدي المركزي للقوات المقاتلة بسبب العبوات الناسفة والصواريخ المضادة للمدرعات التي يستخدمها مقاتلو حماس خلال تصديهم للقوات الإسرائيلية ".
" ماذا بشأن المختطفين ؟ "
على جانب آخر، يثير الحديث حول إمكانية استئناف القتال في قطاع غزة المخاوف حول مصير المختطفين، ليس فقط بسبب وضعهم الصحي، انما بسبب المعلومات حول احتجاز معظمهم تحت الأرض، وإمكانية تعريض حياتهم للخطر في حال استأنف الجيش الإسرائيلي قتاله واستهدف مواقع قد يتواجدون فيها.
من هنا وهناك
-
محمود يحيى من اكسال يتحدث عن أسرار اختيار الهدايا
-
أمير مصاروة من الطيبة يتحدث عن تنسيق الورود
-
امال ادريس من طمرة تتحدث عن العلاج بالطاقة
-
تصريح مدّعٍ ضد مشتبه بتسليم باقة زهور تحتوي على قنبلة يدوية إلى شقة أحد سكان تل أبيب
-
الشرطة: ضبط 4 عبوات ناسفة وذخيرة أسلحة في مجد الكروم واعتقال مشتبه
-
الشرطة: ضبط مخدرات بمئات الاف الشواقل خلال مداهمة مجمعات سكنية في أم الفحم
-
اتهام شابة من بلدة الكمانة باضرام النار في منزل بسبب نزاع على الميراث
-
تصريح مدع ضد 6 أشخاص من نابلس بشبهة ‘التخطيط لتنفيذ عمليات بتوجيه وتمويل من قيادة حماس في تركيا‘
-
اصابة متوسطة لشاب بحادث عنف في طمرة
-
اعتقال زوجين من اللد ‘حاولا الهروب بعد مطاردة على الأقدام وهما يحملان جوارب بداخلها مسدس وذخيرة‘
أرسل خبرا