نتنياهو : رئيس الشاباك فشل تمامًا والتحقيق لا يجيب على أي سؤال
ردّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء على الاتهامات الخطيرة التي وجهها " الشاباك " ضد المستوى السياسي في تحقيقه حول إخفاق الجهاز في التعامل مع أحداث 7 أكتوبر.
الجيش الاسرائيلي ينشر توثيقات من هجوم السابع من أكتوبر
وقال نتنياهو: "بدلاً من التعاون مع مراقب الدولة، يقدم رئيس الشاباك رونين بار تحقيقا لا يجيب على أي سؤال". وأضاف: "استنتاجات تحقيق الشاباك لا تتناسب مع حجم الفشل والإخفاق الهائلين للجهاز ولرئيسه".
وقد نُشر تحقيق الشاباك حول الإخفاقات بعد عام وخمسة أشهر من احداث السابع من أكتوبر، ووجّه اتهاما شديدا إلى سياسة رئيس الحكومة نتنياهو على مدى السنوات الـ15 الماضية، معتبرا أنها "ساهمت في تحويل حماس إلى "وحش إرهابي" " . بينما أشار تحقيق الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي بشكل غير مباشر إلى " أن سياسة الفصل بين السلطة الفلسطينية وحماس التي انتهجتها الحكومة ساعدت التنظيم في التوسع، عبّر الشاباك عن الأمر بوضوح أكبر" .
وبناء على تحقيق موسّع أجراه جهاز الشاباك ، تم تحديد "الأسباب الرئيسية لبناء قوة حماس التي مكنتها من شن الهجوم". وجاء في التحقيق: "سياسة "الهدوء مقابل التمكين"، التي سمحت لحماس بالتسلح بشكل مكثف ، تحويل الأموال القطرية إلى الجناح العسكري لحماس لتعزيز قوتها، التآكل المستمر في قدرة الردع الإسرائيلية، التعامل مع منظمة معادية من خلال المعلومات الاستخبارية والدفاع فقط، مع تجنب المبادرات الهجومية. اضافة الى التأثير المتراكم لانتهاكات الوضع القائم في الحرم القدسي، والتعامل مع الأسرى، والانقسامات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي، والتي كانت محفزا لاتخاذ قرار شنّ الهجوم" .
وكشف التحقيق أن " الشاباك قدم تحذيرات للمستوى السياسي حول تزايد دوافع أعداء إسرائيل لمهاجمتها، مستندا إلى الانقسامات الداخلية، والتوترات في الحرم القدسي، والأوضاع داخل السجون الأمنية، والتراجع الاستراتيجي في الردع، وصولا إلى الأيام التي سبقت الهجون . قبيل الأعياد اليهودية في عام 2023، التي انتهت باحداث السابع من أكتوبر ، حذر الشاباك من دخول إسرائيل في فترة عدم استقرار، وعُقدت مناقشات عملياتية، وتم اتخاذ إجراءات استعداد عملية، كما تم التوصية بتصفية قادة حماس في غزة، لكن التوصية لم تُنفّذ" - وفق ما جاء في التحقيق .
"فشل كامل في مواجهة حماس"
وفي رده، قال نتنياهو: "رئيس الشاباك فشل تماما في مواجهة حماس بشكل عام، وفي أحداث 7 أكتوبر بشكل خاص. لم يقرأ رئيس الشاباك الصورة الاستخباراتية بشكل صحيح، وكان أسيرا لمفهوم خاطئ. في التقييمات الاستخباراتية الدورية، بما في ذلك أيام قليلة قبل الهجوم ، كان الرأي السائد في الشاباك هو أن حماس ترغب في الحفاظ على الهدوء، ولن تدخل في مواجهة".
وأضاف نتنياهو: "هذا ما حدث في تقييم الوضع في 1 أكتوبر 2023، حيث أوصى رئيس الشاباك بمنح حماس امتيازات مدنية مقابل شراء الهدوء. كما قال إنه يجب تجنب الاغتيالات في غزة ولبنان لمنع جولة تصعيد جديدة. علاوة على ذلك، في تقرير استخباراتي قُدّم لرئيس الوزراء في 3 أكتوبر، أكد رئيس الشاباك بشكل قاطع أن حماس تسعى لتجنب مواجهة مع إسرائيل، بل ورأى إمكانية للحفاظ على استقرار طويل المدى في غزة إذا تم منحها آفاقا اقتصادية إيجابية".
وتابع نتنياهو: "الأخطر من ذلك أن الشاباك ورئيسه لم يتعاملوا مع خطة 'أسوار أريحا' لتدمير إسرائيل (التي لم تُعرض على رئيس الوزراء قبل 7 أكتوبر) لا في التقييمات الدورية ولا في ليلة الهجوم، على الرغم من أن الشاباك كان على علم بها منذ عام 2018. بالإضافة إلى ذلك، لم يرَ رئيس الشاباك ضرورة لإيقاظ رئيس الوزراء ليلة الهجوم وهو القرار الأكثر بداهة الذي يمكن تصوره".
دعوات لإقالة رئيس الشاباك
ودعا وزير الاتصالات شلومو كرعي رئيس الوزراء إلى إقالة رئيس الشاباك فورا، مغردا: "من تخلى عن جنود الجيش الإسرائيلي وسكان المناطق الحدودية، يعتقد أنه يمكنه صرف الانتباه عن إخفاقاته بتهديداتنا".
في المقابل، قال زعيم المعارضة يائير لابيد: "رجال رئيس الوزراء مستمرون في محاولة إلقاء اللوم على الآخرين. هذه المرة، العذر هو 'لم يوقظوني'. وكأنك كنت ستتصرف بشكل مختلف لو أيقظوك. لم يوقظوك أيضا عندما حذّروك من أن الانقسامات الداخلية تضعف الردع؟ لم يوقظوك عندما أُرسلت الحقائب المليئة بالنقود إلى حماس؟ الشعب الإسرائيلي مستيقظ منذ 515 يوما، وما زال هناك مختطفون في غزة. حان الوقت لأن تستيقظ، تعتذر، وتتحمل المسؤولية. لقد حدث هذا في عهدك".
الشاباك يرد: "السؤال ليس لماذا لم نوقظ نتنياهو، بل لماذا لم يستجب للتحذيرات"
من جانبهم ، أكد مسؤولون في الشاباك أن " السؤال الحقيقي الذي يطرحه التحقيق ليس "لماذا لم نوقظ نتنياهو في 7 أكتوبر"، بل "لماذا لم يستجب رئيس الوزراء للتحذيرات الاستراتيجية التي قُدمت له قبل عدة أشهر، والتي أشارت إلى استعداد حماس للحرب، لا سيما التحذير الذي قُدّم له في 23 يوليو". وأضاف المسؤولون أن " الشاباك لم يقل أبدا إن حماس "مردوعة"، بل أكد أنها شعرت بالأمان ورأت في الانقسامات الداخلية في المجتمع الإسرائيلي فرصة سانحة".
من هنا وهناك
-
حنان ياسين من طمرة تتحدث عن تنسيق الفواكه
-
ياسمين ناصر من الطيرة تتحدث عن حلويات العيد
-
الفنانة دعاء ذياب من طمرة تتحدث عن أعمالها المسرحية
-
خبيرة التغذية سهير سلمان منير تتحدث عن التغذية الصحية في العيد
-
لاعب الملاكمة محمد ابراهيم من الناصرة يتحدث عن مسيرته الرياضية
-
جريمة صباح العيد: 3 مصابين بإطلاق نار في الرملة - مسعفون: ‘وصلنا إلى المكان ورأينا المصابين ممددين على مسافة من بعضهم البعض‘
-
بلدية رهط تنهي مسحًا شاملا لإصلاح البنية التحتية: حوالي 6,000 خلل في الشوارع ، الأرصفة وشبكات التصريف
-
حوّلت غرفة الغسيل إلى مرسم .. سلسبيل سليم من عرابة تروي حكاية عشق كلها ألوان
-
حورة تستقبل العيد باحتفال مميز
-
‘اليوم لعب - بكرة حقيقة‘.. حملة توعوية في طمرة للحد من المفرقعات والمسدسات البلاستيكية
أرسل خبرا