فيلم إسرائيلي فلسطيني يفوز بأوسكار والمخرجان يهاجمان مواقف أمريكا والعالم
فاز فيلم "لا أرض أخرى" (نو أذر لاند) بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي يوم الاثنين. ويوثق الفيلم معاناة الفلسطينيين في مسافر يطا جنوب الخليل ونضالهم ضد الجيش الإسرائيلي.
(Photo by Monica Schipper/Getty Images)
والفيلم من إخراج الناشط الفلسطيني باسل عدرا (29 عاما)، والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام (30 عاما). وناشد مخرجا الفيلم العالم المساعدة في إنهاء الصراع، واتهما الولايات المتحدة بعرقلة التوصل لحل.
وأمضى المخرجان الناشط الفلسطيني باسل عدرا والصحفي الإسرائيلي يوفال أبراهام خمس سنوات في صناعة الفيلم الذي يظهر جنودا إسرائيليين يهدمون المنازل ويطردون السكان لإعداد منطقة للتدريب العسكري إلى جانب اعتداء مستوطنين يهود على السكان الفلسطينيين.
الفيلم يسلط الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان
ويسلط الفيلم الوثائقي الضوء على الواقعين المتوازيين اللذين يعيش فيهما الصديقان- فأبراهام لديه لوحة أرقام إسرائيلية صفراء تسمح له بالسفر إلى أي مكان بينما عدرا محاصر في منطقة تضيق بشكل مستمر بالنسبة للفلسطينيين. وقال عدرا : "يعكس فيلم ‘لا أرض أخرى‘ الواقع القاسي الذي نعاني منه منذ عقود وما زلنا نقاومه، وندعو العالم إلى اتخاذ إجراءات جدية لوقف الظلم ووقف التطهير العرقي للشعب الفلسطيني".
"صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى"
وأضاف أبراهام الذي كان يقف بجانبه : "صنعنا هذا الفيلم، فلسطينيون وإسرائيليون، لأن أصواتنا معا أقوى. نرى بعضنا البعض، ونرى الدمار الوحشي الذي حل بغزة وشعبها والذي يجب أن ينتهي، والرهائن الإسرائيليين الذين اختُطفوا بوحشية في جريمة السابع من أكتوبر ويجب إطلاق سراحهم".
وتابع : "عندما أنظر إلى باسل، أرى أخي، لكننا غير متساويين. نعيش في نظام حاكم حيث أنا حر بموجب القانون المدني وباسل يخضع للقانون العسكري الذي يدمر حياته ولا يستطيع السيطرة عليها". وقال : "هناك طريق مختلف. حل سياسي دون تفوق عرقي، مع ضمان الحقوق الوطنية لكلا شعبينا. ولا بد أن أقول في أثناء وجودي هنا إن السياسة الخارجية في هذا البلد تسهم في قطع هذا الطريق".
واختتم حديثه بالقول: "ولماذا؟ ألا ترون أن حياتنا متداخلة؟ وأن شعبي يمكن أن يكون آمنا حقا إذا كان شعب باسل حرا وآمنا حقا؟ هناك سبيل آخر. لم يفت الأوان بعد للحياة".
الوزير ميكي زوهر : "لحظة حزينة"
وعبر وزير الثقافة الإسرائيلي ميكي زوهار عن أسفه لفوز الفيلم ووصفه بأنه "لحظة حزينة للسينما"، لأنه قدم ما وصفه برؤية مشوهة لإسرائيل، التي يقول إنها لا تزال تعاني من هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر تشرين الثاني 2023.
وقال زوهار على إكس "حرية التعبير قيمة مهمة، لكن استخدام التشهير بإسرائيل كأداة ترويجية دولية يضر بدولة إسرائيل، وبعد مذبحة السابع من أكتوبر والحرب المستمرة، فإن الأمر مؤلم بشكل مضاعف".
وعلى الرغم من فوز الفيلم بجوائز كبرى في أوروبا والولايات المتحدة، قال أبراهام لموقع ديدلاين الشهر الماضي إنه لم يتم بعد التوصل إلى اتفاق بشأن توزيعه في الولايات المتحدة. وردا على سؤال عن سبب اعتقاده بأن الموزعين الأمريكيين يتجاهلون الفيلم، قال أبراهام لديدلاين "أرى أنه فيما يبدو لأسباب سياسية".
(Photo by Kevin Winter/Getty Images)
من هنا وهناك
-
مصادر فلسطينية: ‘شهيد وجرحى في قصف اسرائيلي شرق رفح‘
-
الجهود لوقف اطلاق النار في غزة : وفد أمني مصري يتوجه للدوحة – نتنياهو يعقد مشاورات أمنية
-
وسائل إعلام تابعة لحماس: ‘استشهاد المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع‘
-
رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزيرة خارجية السويد آخر المستجدات
-
مصادر مصرية: فشل المقترح المصري لوقف إطلاق النار في غزة
-
مصادر فلسطينية: شهداء وجرحى في رفح - الجيش الاسرائيلي: هاجمنا المبنى الذي أطلقت منه القذائف الصاروخية اليوم وموقعيْ اطلاق أخريْن
-
متظاهرون فلسطينيون يهتفون في بيت لاهيا: ‘حماس برا برا‘ - قيادي في الحركة : ‘من حق الناس أن تصرخ من شدة الألم لكن مرفوض تمرير اجندات سياسية‘
-
مجلس الوزراء الفلسطيني يحذر من نفاذ مخزون الغذاء والأدوية والمستهلكات الطبية في مستشفيات غزة
-
مصادر فلسطينية: ‘11 شهيدا بينهم 8 من عائلة واحدة بقصف اسرائيلي على غزة‘
-
توقيع عقد منحة لتركيب وحدة معالجة مياه الصرف الصحي المتنقل في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا قرب رام الله
التعقيبات