واجب من كانت تأخذ الهدايا الملحقة بطلبات الشراء
السؤال : كنت عضوة في إحدى الشركات، ونصحت أهلي بمنتجات الشركة، وقمت بعمل عضويات لهم. ومن مميزات العضوية الحصول على هدايا عند تقديم الطلبات، فكنت آخذ هذه الهدايا لنفسي،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: TOP-STOCKER-shutterstock
وأحيانًا أبيعها، معتقدة أنني من أتعب وأجمع الطلبات كلها، ولا أستفيد بأي شيء مثلهم، كما إنني لم أكن أطلب منهم دفع تكاليف شحن الطلبات، على الرغم من أنها كانت تكلفني كثيرًا.
وعندما أصبحت مديرة للفريق، وبدأت أحصل على نسبة ربح من المبيعات، قلت: "الحمد لله، هذا هو مكسب عملي"، واستغفرت الله. ومنذ ذلك الحين، توقفت عن أخذ الهدايا لنفسي، وبدأت أعطيها للأعضاء.
أنا الآن خائفة جدًا من الفترة التي كنت آخذ فيها الهدايا لنفسي، ولا أستطيع إخبارهم بما كنت أفعله، فهل سيغفر الله لي؟ وهل يوجد حل يمكنني القيام به دون أن أضطر لإخبارهم؟
الإجابـة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمتِ كنت تطلبين هذه المشتريات كوكيلة عن هؤلاء الأعضاء؛ فالهدايا الملحقة بالطلبات من حق الموكل (المشتري) لا وكيله (السائلة)؛ لأن حقوق العقد تتعلق بالموكل لا الوكيل.
ويجب ردّ الهدايا إلى أصحابها، أو طلب سماحهم فيها، فإن تعسّر التصريح لهم بحقيقة ما حصل، فهذا لا يمنع وجوب الرد إليهم بأي سبيل تيسر، ولو كان خفية بغير علمهم. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
قيام الأبناء على مال أمّهم المصابة بالزهايمر دون حكم المحكمة واقتراضهم منه
-
أحكام صوم الحامل والمرضع، وقضاء ما عليها من أيام فائتة
-
التلاعب بالميزان لأخذ الحقّ
-
صرف الزكاة في مشروع سقيا الماء
-
هل يجب على الموظف أن يخرج الزكاة شهريا عند قبض المعاش ؟
-
حكم صلاة من شك أنه أخطأ في الفاتحة بعد الشروع في القراءة
-
صديقتي أسلمت بعد علاقة صداقة بيننا، فهل أتزوجها؟
-
حكم قول القائل: علي الحرام لا أفعل كذا
-
أحكام نزع مانع الحمل والمنع من الإنجاب وطلب الإجهاض
-
مذاهب العلماء في الرمي قبل الزوال، وواجب من رمى قبل فجر اليوم الثاني عشر
أرسل خبرا