في ظل الترقب والحديث عن تقدّم ملموس بالمحادثات | وسائل اعلام عبرية : تفاؤل حذر في الجانب الاسرائيلي - مكتب نتنياهو : حماس لم تقدّم ردّها
افادت وسائل اعلام عبرية، انه "تسود أجواء من التفاؤل الحذر في الجانب الاسرائيلي، بشأن الاقتراب من اتفاق لإطلاق سراح المختطفين". وذكرت مصادر اسرائيلية، انه طرأ تقدّم ملموس في المحادثات.
الجيش الاسرائيلي: ‘القضاء على قائد في قسم العمليات لحركة حماس لمنطقة رفح‘ - فيديو للتوضيح فقط - تصوير الجيش الاسرائيلي
وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن "حماس أعطت الضوء الأخضر للاتفاق". من جانبه، أصدر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بيانا قال فيه: "إن حماس لم تقدّم حتى الان ردها".
وافادت صحيفة "العربي الجديد" القطرية، في تقرير نشرته ظهر اليوم، أن " قيادة حماس في الدوحة التقت مع قيادة حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، وقدمت لهم النسخة النهائية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة" .
وجاء في التقرير أن "موقف فصائل المقاومة من مسودة الاتفاق موحد وإيجابي". كما أُفيد أن " الوسطاء تلقوا خرائط الانسحاب وجدول وجود قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق، ومن المقرر الإعلان عن الاتفاق في القاهرة بموافقة جميع الأطراف" .
وفي تصريح لـ"الميادين" اللبنانية، قال مسؤول فلسطيني رفيع: "حماس ردت بإيجابية على المقترح النهائي الذي قدمه الوسطاء. من المتوقع توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مساء اليوم أو غداً".
هل يتم التوقيع على الصفقة مساء اليوم؟
في غضون ذلك، قال مسؤول إسرائيلي كبير، انه "تحققت انفراجة خلال الساعات القليلة الماضية، وتم إحراز المزيد من التقدم، وتجري الاستعدادات في إسرائيل للتوقيع على الصفقة اليوم أو غدًا على أبعد تقدير".
وأفادت وسائل اعلام عبرية نقلا عن مصادر إسرائيلية أن " تصريحات مسؤولين في حركة حماس بأن إسرائيل تحاول تأخير الصفقة، تشير إلى محاولة الحركة ممارسة الضغوط للحصول على تنازلات في اللحظة الأخيرة" . وتُظهر التصريحات أيضًا " وجود خلافات داخلية في حماس داخل قطاع غزة" .
وأشار مطلعون على التفاصيل إلى أن " الفرق في الدوحة منشغلة حاليًا بوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، مع إجراء تعديلات نهائية على النصوص. ومع ذلك، قالوا: "ما زلنا ننتظر رد حماس "" .
وأوضحت وسائل الاعلام العبرية أنه " في الأيام الأخيرة، تم نشر تقارير في الإعلام العربي وصفت بأنها "زائفة تمامًا" من قبل مصادر إسرائيلية، مثل مطالبة حماس بإعادة جثة يحيى السنوار، وهي مطالبة لم تُطرح من الأساس. وقال مصدر إسرائيلي مطلع: نحن نتلقى إشارات إيجابية من حماس بشأن الصفقة، لكن العملية لم تُستكمل بعد . وذكر أن الاتفاق بين إسرائيل وقطر ومصر وأمريكا وأجزاء من حماس شبه مكتمل، وتبقى فقط موافقة حماس الداخلية" . وأكد المصدر الاسرائيلي أن " قضية قائمة المختطفين قد حُسمت، بخلاف ما تدعيه حماس، ولا تحاول إسرائيل إضافة أسماء جديدة إلى القائمة" . وأوضح مسؤول مطلع على التفاصيل: "رئيس الوزراء نتنياهو يريد صفقة تستند إلى أسس صادقة وعميقة، انطلاقًا من قناعته بأهمية إعادة المختطفين ، دون تعارض ذلك مع أهداف الحرب، أي إسقاط حماس".
المرحلة الثانية من المفاوضات
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانية من المفاوضات، افادت وسائل اعلام عبرية أن " هناك فجوات كبيرة في وجهات النظر بين إسرائيل وحماس. ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، وستناقش قضايا مثل الإفراج عن جميع المختطفين ، النفي إلى دولة ثالثة، تفكيك قدرات حماس، ومطلب إسرائيل بآلية رقابة على حماس في اليوم التالي". وأضاف مصدر إسرائيلي مطلع: "نحن نقدم لقيادة حماس ممرًا آمنًا. يمكنهم السفر إلى الحديدة، وهناك سيشعرون بالقصف الإسرائيلي كما هو الحال في غزة".
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ظهر اليوم بأن "حماس التزمت الصمت طوال الليل، ما أدى إلى تأخير الجهود لإتمام الاتفاق"، وفقًا لمصادر عربية مطلعة على المحادثات. وبحسب التقارير، "جميع القضايا المهمة قد حُسمت، والاتفاق في مراحله النهائية". وأكدت الصحيفة استئناف المفاوضات في الدوحة بمشاركة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى جانب ممثلين من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر.
وفي تقرير لـ"نيويورك تايمز"، أشار مطلعون على المحادثات إلى "أن الوسطاء يعملون على معالجة القضايا العالقة، مثل خرائط انتشار قوات الجيش الإسرائيلي داخل غزة أثناء وقف إطلاق النار، وقوائم الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المختطفين . كما طالبت إسرائيل بآلية لمنع المسلحين من العودة إلى شمال غزة" .
وأفادت "وول ستريت جورنال" صباح اليوم أن "محمد السنوار، قائد حماس في غزة، وافق مبدئيًا على شروط الصفقة بعد ساعات من إعلان حماس أن الاتفاق في مراحله الأخيرة". في غضون ذلك، أفاد مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات لقناة "الميادين" اللبنانية، المقربة من حزب الله: "التصرفات الإسرائيلية حتى الآن تعرقل اتفاق وقف إطلاق النار. إسرائيل لم تقدم خريطة الانسحاب العسكري من قطاع غزة، ولا تفاصيل حول إدارة معبر رفح أو دخول الشاحنات".
وأضاف المصدر أن " إسرائيل لم تقدم تفاصيل بشأن آلية التبادل أو كيفية خروج الجرحى لتلقي العلاج. على الرغم من وجود موافقة إسرائيلية عامة، إلا أن هذه التفاصيل تعطل توقيع الاتفاق وبدء وقف إطلاق النار. ونقلت "سكاي نيوز" بالعربية عن مصادر أن "شروطًا جديدة وضعتها الحكومة الإسرائيلية قد تقوض المفاوضات، من بينها بقاء الجيش الإسرائيلي على عمق 700 متر في مدينة رفح".
Photo by Ashraf Amra/Anadolu via Getty Images
من هنا وهناك
-
شاب بحالة خطيرة اثر حادث طرق بين سيارة وشاحنة قرب مفترق المكر
-
وفاة طفل (5 سنوات) في مستشفى ‘فولفسون‘ بعد اصابته بالانفلونزا
-
مصرع عامل سقط من ارتفاع في منطقة الجنوب
-
الشرطة: ضبط أسلحة خلال تفتيش منزل في بيت حنينا واعتقال مشتبه
-
الصحفي بسام جابر وموظفو قناة هلا وموقع بانيت يعزون بوفاة مدير قناة مساواة فراس عبد الرحمن
-
الشرطة: اعتقال 7 عمال من الضفة الغربية بدون تصاريح بورشة بناء في بيت حنينا
-
الشرطة: ازالة 15 كاميرا مراقبة غير قانونية في الحيّز العام في ام الفحم
-
(ممول) شكر على تعاز بوفاة الحاج عبد الفتاح كرمية عازم ‘أبو مالك‘ من الطيبة
-
أزمة نتائج انتخابات نقابة الطلاب في جامعة حيفا مستمرة : ‘سنلجأ الى القضاء ولن يُسكت أحد صوت الطلاب العرب‘
-
مقتل امرأة بمنزلها في كريات اتا شمالي البلاد
أرسل خبرا