وزير التعليم الفلسطيني يواصل لقاءاته التعريفية بمبادرة ‘التعليم من أجل التنمية‘
استعرض وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، مضامين مبادرة "التعليم من أجل التنمية"، خلال لقائه مع مختلف أطياف المجتمع المحلي في محافظة الخليل.
صورة بلطف عن وكالة وفا
وشدد برهم خلال اللقاء، الذي احتضنته قاعة مدرسة الحسين الثانوية للبنين في تربية الخليل، وحضره ممثلون عن مؤسسات رسمية وأهلية وأكاديمية وقطاع خاص وشخصيات رسمية واعتبارية، على محورية هذه اللقاءات في تسليط الضوء على مكونات المبادرة ومحاورها.
وأكد أن هذه المبادرة تشكل أولوية ضمن خطة الوزارة وتوجهاتها، وتمهد لتعزيز ممارسات العملية التعليمية التعلمية بمراحلها كافة، بدءا من الطفولة المبكرة حتى الثانوية العامة، مثمنا تفاعل المؤسسات والهيئات المجتمعية والمحلية والشخصيات الاعتبارية مع المبادرة؛ الأمر الذي يبرهن على الرغبة الجادة في التطوير وتحسين التعليم وتجويد مخرجاته وإحداث نقلة نوعية في بنية المنظومة التعليمية.
وفي سياق ذي صلة؛ شارك الوزير في فعالية يوم المعلم الفلسطيني، المُنظمة بالتعاون بين الوزارة وجامعة فلسطين التقنية خضوري، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، والتي استهدفت تكريم معلمين/ات مبادرين/ات من مديريات: الخليل، وشمال الخليل، ويطا، وجنوب الخليل، وبيت لحم.
جاء ذلك بمشاركة وحضور رئيس الجامعة حسين شنك، وعضو الأمانة العامة لاتحاد المعلمين الفلسطينيين علي الدودة، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، والمدير العام للرقابة في الوزارة محمد سالم، والمديرين العامين لمديريات التربية وممثليها ومختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمعية.
وفي كلمته؛ جدد برهم شكره لجموع المعلمين والمعلمات في كل المحافظات، مشيدا بدورهم الكبير في تنشئة الأجيال ودعمها وصبرهم رغم كل الظروف الصعبة ومجابهتهم للظروف العصيبة؛ خاصة في قطاع غزة والقدس والمناطق المسماة (ج)، داعيا إلى توفير كل الإمكانات التي تدعم معلمينا وتلبية الاحتياجات بما ينعكس إيجاباً على النظام التعليمي برمته.
بدوره، أشار شنك إلى أن الاحتفاء بالمعلم الفلسطيني، الذي سجل بصمات مضيئة في سجل التعليم، هو أقل الواجب لهذا الإنسان المربي والمنتمي، لافتا إلى أن عمل المعلمين يتقاطع مع مكونات المجتمع كافة، ما يجعل تأثيرهم يمتد ليشمل مختلف جوانب الحياة، وهو ما يعزز مكانتهم الريادية في المجتمع.
من جهته، أثنى الدودة على المعلمين الذين حملوا على عاتقهم أمانة كبيرة، وما زالوا يجابهون مختلف صنوف التحديات والعقبات، مشيدا بصمودهم وثباتهم في وجه المحتل، مؤكدا أن الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين سيبقى حريصاً وداعماً وحامياً لهم، وسيبذل قصارى جهده من أجل تلبية حقوقهم العادلة وانتزاعها.
وفي مدرسة الحسين؛ افتتح الوزير جدارية تمت بالتعاون مع جامعة فلسطين التقنية "خضوري"/ فرع العروب جسدت المشهدية الفلسطينية.
من هنا وهناك
-
سفارة فلسطين لدى البحرين توقد شعلة ‘انطلاقة الثورة الـ 60‘
-
الحكومة الفلسطينية: قانون ضريبة القيمة المضافة الجديد يمثل خطوة إصلاحية
-
حصاد 2024 : حرب غزة، الإطاحة بالأسد، عودة ترامب والذكاء الصناعي .. اليكم ابرز أحداث العام المنتهي
-
رئيس الوزراء الفلسطيني د. مصطفى يلتقي الطلبة الفائزين بالمسابقة العالمية للحساب الذهني ‘يوسي ماس‘
-
صفارات الانذار تُدوي عند منتصف الليل في عدد من البلدات غربي النقب
-
وزير التعليم الفلسطيني يواصل لقاءاته التعريفية بمبادرة ‘التعليم من أجل التنمية‘
-
مسؤولون غربيون: حماس نجحت في استعادة قدرتها على إدارة الأوضاع في غزة
-
مصادر فلسطينية : وفاة رضيع من البرد في غزة وتوأمه يصارع على حياته
-
هزة أرضية تضرب شمال البحر الميت
-
الجيش الاسرائيلي: سلاح الجو يعترض صاروخين أطلقا من قطاع غزة - مصادر فلسطينية: ‘شهداء ومصابون بقصف مجموعة من المواطنين في جباليا‘
أرسل خبرا