حكومات الغرب توسع اتصالاتها مع القيادة الجديدة في سوريا
من المقرر أن يجتمع مسؤولون ألمان وفرنسيون مع ممثلين عن السلطات الحاكمة الجديدة في سوريا في العاصمة دمشق يوم الثلاثاء، في إطار توسيع الاتصالات الغربية
ذهول، بهجة وفرحة بعد تحرير سجناء من معتقلات الأسد - فيديو متداول بدون كريديت - نُشر حسب بند 27 أ من قانون حقوق النشر
مع الإدارة الجديدة بعد أن التقى دبلوماسيون بريطانيون بقائدها أحمد الشرع في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين.
وبعد تسعة أيام من الإطاحة ببشار الأسد، تفتح الدول الغربية تدريجيا قنوات للتواصل مع السلطات الجديدة في دمشق بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام، على الرغم من أنها لا تزال تصنفها جماعة إرهابية.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) أن الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا الذي كان يعرف بـ "أبو محمد الجولاني"، التقى في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين بوفد من وزارة الخارجية البريطانية. وشدد على ضرورة استعادة العلاقات ورفع العقوبات عن سوريا حتى يتمكن اللاجئون السوريون من العودة إلى ديارهم. وأظهرت صور نشرتها الوكالة الشرع، الذي كانت مجموعته جزءا من تنظيم القاعدة حتى قطع العلاقات معه في عام 2016، جالسا مرتديا بذلة وقميصا خلال الاجتماع، وهو أعلى تواصل له حتى الآن مع مسؤولين من حكومة غربية منذ سيطرة هيئة تحرير الشام على السلطة.
وتسلط الصور الضوء على التحول الجيوسياسي الذي حدث منذ الإطاحة بالأسد على يد قوات تقودها هيئة تحرير الشام، وهي ضربة لحلفاء الأسد الروس والإيرانيين وقد تفتح الطريق أمام الدول الغربية لإعادة فتح الاتصالات مع دمشق. ولكن في الوقت الحالي على الأقل، تتطلب أي مبادرات غربية المناورة حول تصنيف الإرهاب الذي فرض على هيئة تحرير الشام خلال أيامها كجماعة تابعة لتنظيم القاعدة، والعقوبات المالية المفروضة على دمشق في عهد الأسد.
"بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن"
كما ذكرت وكالة سانا أن الشرع تحدث عن "ضرورة بناء دولة القانون والمؤسسات وإرساء الأمن، كما تحدث عن دور بريطانيا الهام دوليا وضرورة عودة العلاقات". وقبيل الاجتماع، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن بلاده أرسلت وفدا من كبار المسؤولين البريطانيين "إلى دمشق هذا الأسبوع لعقد اجتماعات مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة وأعضاء من جماعات المجتمع المدني في سوريا".
وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن دبلوماسيين من البلاد يعتزمون أيضا إجراء محادثات مع ممثلين عن هيئة تحرير الشام في دمشق يوم الثلاثاء. وذكر متحدث باسم الوزارة أن المحادثات ستركز على عملية انتقالية في سوريا وحماية الأقليات. وأضاف في بيان "كما يجري استكشاف الإمكانيات لوجودٍ دبلوماسي في دمشق"، مؤكدا أن برلين تراقب هيئة تحرير الشام عن كثب بالنظر إلى أن جذورها تعود لأيديولوجية تنظيم القاعدة.
وزارة الخارجية الأمريكية : "الحكومة الأمريكية أجرت أكثر من اتصال مع الجماعة الإسلامية خلال الاسبوع"
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين أن الحكومة الأمريكية أجرت أكثر من اتصال مع الجماعة الإسلامية خلال الأسبوع الماضي. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس يوم الاثنين إن من الضروري أن يستعد الاتحاد الأوروبي لتخفيف العقوبات على سوريا إذا اتخذت القيادة الجديدة للبلاد "خطوات إيجابية" لتشكيل حكومة شاملة واحترام حقوق المرأة والأقليات.
ولم تكشف الإدارة الجديدة في دمشق إلا عن تفاصيل قليلة عما تفكر به بشأن الخطوات التالية في سوريا بعد انتهاء حكم عائلة الأسد، الذي استمر أكثر من خمسة عقود، وبعدما وضعت الحرب الأهلية المدمرة، التي ظلت نحو 14 عاما، أوزارها. وقال رئيس الوزراء المعين حديثا محمد البشير، الذي قاد من قبل حكومة تابعة لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب، إنه سيبقى في منصبه حتى مارس آذار. (رويترز)
(Photo by Emin Sansar/Anadolu via Getty Images)
من هنا وهناك
-
مبعوث الأمم المتحدة: إنهاء العقوبات على سوريا سيساعد في تلبية احتياجات هائلة
-
مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تتوقع عودة مليون لاجئ سوري لبلدهم
-
حكومات الغرب توسع اتصالاتها مع القيادة الجديدة في سوريا
-
رئيس حكومة تصريف الأعمال في سوريا: احتياطيات العملات الأجنبية بسوريا منخفضة للغاية
-
ألمانيا تنضم لأمريكا وبريطانيا وتتواصل مع هيئة تحرير الشام بسوريا
-
ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة قيادة وسيطرة تابعة للحوثيين باليمن
-
مسؤول حقوقي: مقبرة جماعية في سوريا تحوي 100 ألف جثة على الأقل
-
مقتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي في الجيش الروسي بانفجار في موسكو
-
المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية تحدد موعدا لأول جلساتها بشأن قضية عزل رئيس البلاد
-
المستشار الألماني شولتس يخسر اقتراعا على الثقة في البرلمان
أرسل خبرا