أصحاب متاجر ومقاهٍ في الجليل ممن تكبدوا خسائر كبيرة في الحرب يأملون بأن يعود النشاط الاقتصادي الى سابق عهده مع وقف النار : ‘مبيعاتنا انخفضت بأكثر من 50%‘
اعرب أهال في منطقة الجليل عن ارتياحهم من بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله، بعد أكثر من عام من القتال، وفقدان أعزاء لا يعوضون ابدا اثر اطلاق الصواريخ .
أهال من الرامة يتحدثون لقناة هلا عن اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحزب الله
وتنفس الأهالي في البلدات التي عاشت على وقع القصف الصاروخي، اليوم الصعداء، بعد أيام وليال طويلة خيم فيها القلق وسيطر الخوف، فيما يأمل أهلها بان يدوم الهدوء والاستقرار وتعود حياتهم التي انقلبت رأسًا على عقب الى طبيعتها، ويعود النشاط الاقتصادي الى سابق عهده بعدما تكبد اصحاب المصالح التجارية فيها خسائر كبيرة خلال الحرب الطويلة. مراسل قناة هلا وموقع بانيت معتصم مصاروة تحدّث مع عدد من الاهالي في بلدة الرامة وسمع رأيهم في الاتفاق .
"انخفض العمل لدينا بنسبة تصل إلى 85%"
يقول صالح ارشيد، وهو شيف في مطعم "بورا بورا" في الرامة: "في بلدة الرامة لا نسمع أصوات الانفجارات، ولكننا بالطبع تأثرنا بوضع الحرب. من الناحية النفسية، تأثرنا كثيرًا، نشعر كأننا في سجن داخل بيوتنا وبلدتنا. أما من الناحية الاقتصادية، فتأثرنا بشكل كبير بسبب الحرب، حيث انخفض العمل لدينا بنسبة تصل إلى 85%. أول من يتضرر في مثل هذه الظروف هي المطاعم والمقاهي، الأماكن التي يرتادها الناس. لا يوجد لدينا عمال حاليًا، ونعمل أنا وأصحاب المحل بأيدينا في محاولة لاستمرار تشغيل المطعم. نأمل أن يتم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، لتعود الأمور إلى طبيعتها وتتحسن أوضاعنا المادية".
من جانبه، صرّح إيهاب حنا، الناطق بلسان رئيس المجلس المحلي في الرامة: "اتفاق وقف إطلاق النار أثّر على تعليمات الجبهة الداخلية. بالأمس كانت التعليمات أكثر تشديدًا، ولكن بالنسبة لنا، حتى الآن لا يوجد اتفاق فعلي. نحن مستمرون بالعمل وفق التعليمات الحالية للجبهة الداخلية. مجلس الرامة المحلي لا يمكنه المجازفة بأي خطوة".
"الناس يشكون من قلة العمل وغلاء الأسعار"
أما لما حنا فقالت: "بالطبع هناك تخوف في بلدة الرامة، والناس تشكو من قلة العمل وغلاء الأسعار. صحيح أن هناك خوف وقلق، ولكن الحمد لله الأمور "ماشية". نحاول التكيف مع الوضع".
"مبيعاتنا انخفضت بنسبة تتراوح بين 50% و60%"
من جهته، علّق رياض جرايسي، صاحب دكان في الرامة: "الوضع صعب جدًا من الناحية التجارية، والأوضاع بشكل عام ليست سهلة. نحن في وضع حرب ونعيش تحت ضغوط نفسية ومادية أثرت علينا كثيرًا. العمل أصبح صعبًا للغاية في هذه الفترة، حيث أن الحركة التجارية ضعيفة، والناس تخاف الخروج من منازلها. مشكلتنا الأساسية في محلاتنا هي عدم وجود ملاجئ، وعندما تحدث حالة طارئة، نضطر لترك محلاتنا والبحث عن مكان آمن. هذا الوضع صعب جدًا. مبيعاتنا انخفضت بنسبة تتراوح بين 50% و60%. نأمل أن يتم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ويسود الهدوء وأن تعود الحياة إلى طبيعتها، ويعود العمل كما كان من قبل".
من هنا وهناك
-
ندوة لمناهضة العنف ضد النساء في حيفا : ‘رغم الأرقام القياسية للضحايا إلا أن العنف ضد النساء بات قضية هامشية في ظل الحرب‘
-
يعلون يُصر على تصريحاته: ‘اسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة وتطهيرا عرقيا‘
-
الشرطة تعلن العثور على بندقية ‘كلاشنيكوف‘ في سخنين ومئات حبات الذخيرة في دير حنا
-
معرض ‘نقبنا‘ للتصوير الفوتوغرافي يسلط الضوء على جمال النقب
-
‘الدي جي‘ عمر يحيى من اكسال يُحول شغفه بالموسيقى الى مهنة ناجحة .. وسط عالم شديد المنافسة
-
في ظل تحذير وزارة الصحة من ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون من ‘فقر الدم‘.. بروفيسور لطفي جابر يُقدّم نصائح وإرشادات
-
الوزير بن غفير : ‘ألمس انفتاحا معينا من قبل رئيس الحكومة بشأن تشجيع الهجرة من غزة‘
-
النائب أحمد الطيبي: ‘بن غفير مصمم على إشعال حرب دينية من خلال استغلال أجواء الحرب‘
-
عودة: ‘بن غفير عابر مهما تقاوى والأذان أقوى من كل العنصريين وكل القوانين الوضعية‘
-
الشرطة: رافقنا قافلة فرنسيسكانية للمشاركة في قداس ‘القديسة كاترينا‘ في بيت لحم
أرسل خبرا