تعرفوا على حسين أبو الهيجاء من طمرة.. فنان يسطع في سماء الموسيقى العربية: ‘العود هو روح الطرب وهو صديقي الروحي‘
حسين أبو الهيجاء من طمرة هو موسيقي متعدد المواهب يعزف على أربع آلات موسيقية هي الإيقاع، البيانو، العود، والكمان. بدأ مسيرته الأكاديمية بدراسة
الموسيقي حسين أبو الهيجاء من طمرة يتحدث عن الموسيقى والعزف
اللقب الأول في الموسيقى في جامعة حيفا، وهو حاليًا يدرس اللقب الثاني في التلحين، ساعيًا لتحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال.
يتمتع حسين بخبرة واسعة في تلحين الأغاني العربية والغربية، ويعتبر من أبرز المدربين في مجال الإيقاع في العديد من البلدات العربية. يمتلك حلمًا كبيرًا في تطوير نفسه والمساهمة في إثراء الساحة الموسيقية العربية.
يقول الموسيقي حسين أبو الهيجاء في حديث أدلى به لموقع بانيت وقناة هلا حول مسيرته الموسيقية: "انا لست من عائلة موسيقية، لكن حبي للموسيقى بدأ منذ أن كنت في الثامنة من عمري. كنت أستمع إلى مقاطع موسيقية للطبلة (الدربكة)، ومع مرور الوقت، شعرت أنني أنتمي لهذا العالم. شعرت أن الموسيقى تعبر عني وتُمثلني بطريقة لا أستطيع التعبير عنها بالكلمات".
ومضى قائلا : "كانت بدايتي الفنية في "الأشكول بايس" في طمرة، حيث عزفت في حفل تخريج طلاب الصف السادس، وكنت لا زلت صغيراً في العمر، مما جعلني أشعر بضغوط كبيرة. لكن تفاعل زملائي والمعلمين كان مشجعاً للغاية، وهذا منحني دفعة قوية للاستمرار. انطلاقتي الأكبر كانت في برنامج المواهب في طمرة عام 2014، وكنت حينها في الصف السابع. قدمت عرضاً أمام أكثر من 500 شخص، وكان لي شرف العزف على آلة الطبلة، وكان التشجيع من لجنة التحكيم والجمهور حافزاً كبيراً لي. كنت العازف الوحيد في تلك الأمسية، مما جعلني أشعر بالتميز، رغم أنني أطمح أن أرى المزيد من العازفين في هذا المجال".
"الإيقاع يمنح الموسيقى نوعًا من الروحانية"
وتابع قائلاً : " درست الإيقاع في المركز الجماهيري لمدة خمس أو ست سنوات، وبعدها توقفت عن دراسته لفترة ثم عدت مجددًا وبدأت أدرس الإيقاع في معاهد خاصة بتعليم الموسيقى. الإيقاع يمنح الموسيقى نوعًا من الروحانية، وهو القلب النابض للموسيقى العربية، لذلك هو جزء أساسي في طربنا. ولكن للأسف، عازف الإيقاع يعاني من الإهمال قليلاً من حيث البروز، حيث يتركز الاهتمام أكثر على عازفي الآلات الأخرى. رغم ذلك، أكثر ما كان يلفت انتباهي عندما حضرت ‘كونسيرت‘ موسيقي هو عازف الإيقاع، لما يمتلكه من قدرة عالية على ضبط السرعة والإيقاع".
"العود التحدي الأكبر"
وأضاف: "أما العود، فهو التحدي الأكبر في مسيرتي. بدأت دراسته كآلة مساعدة في التلحين، حيث يساعدني كثيراً في إنتاج وتأليف الموسيقى العربية الأصيلة. العود بالنسبة لي ليس مجرد آلة، بل هو روح الطرب والفن العربي، وهو صديقي الروحي الثاني. من خلال دراستي المستمرة له، أصبح العود جزءاً أساسياً في عملي كملحن".

من هنا وهناك
-
مشاركون في مهرجان يوم التراث والفلكلور في عبلين: مهم جدا أن نعرف أبناءنا على تراثنا وهويتنا وأن نعزز التواصل بين الأجيال
-
المهندس الزراعي نبيل غنايم: الزراعة اليوم بحاجة لوسائل زراعية أكثر ذكاء للتحايل على عوامل الطقس الضارة
-
اصابة طفل خلال ركوبه ‘تراكتورون‘ في الطيبة
-
اصدار ديوان ‘من تراتيل العارفين‘ للشاعرة رانية مرجية
-
بحضور العائلات والأطفال: افتتاح ‘بيت اللعب‘ بحلّته الجديدة في البقيعة
-
الكنيست تصادق على مشروع قانون يتيح تقديم مساعدة قانونية مجانية لكبار السن الذين وقعوا ضحية للاستغلال الاقتصادي
-
‘وكيل سري‘ للشرطة نفّذ 57 صفقة ميدانية أدت إلى تجريم 67 مشتبهًا من بينهم 25 من المجتمع العربي بقضايا مخدرات وأعمال عنف
-
تحرير الاف المخالفات المرورية في أنحاء البلاد خلال الأسبوع الأخير
-
ضبط أسلحة وذخيرة في أم الفحم وجسر الزرقاء وباقة وعرعرة والفرديس
-
بلدية كفر قرع: إيقاف أوامر الهدم في البلدة بصورة مؤقتة





أرسل خبرا