مُعالجة بالطاقة من ام الفحم تقدّم ارشادات للتغلب على التوتر والقلق وتحسين العلاقات الأسرية في ظل الحرب
تعاني الكثير من الأسر في ظل الظروف الراهنة من ضغوط نفسية كبيرة نتيجة التوتر والخوف من المجهول. وتصبح الحاجة إلى تقنيات بسيطة وفعالة للتهدئة
ميساء محمد مصطفى من ام الفحم تتحدث عن العلاج بالطاقة في ظل الظروف الراهنة
النفسية والجسدية أمرًا بالغ الأهمية، كما أن تطبيق هذه التقنيات بشكل جماعي داخل الأسرة يمكن أن يخلق جوًا من الدعم المتبادل، مما يسهم في تحسين التواصل وتقوية العلاقات.
تقول ميساء محمد مصطفى وهي معالجة بالطاقة من ام الفحم في حديث لموقع بانيت وقناة هلا حول التحديات والضغوطات التي تواجهها الأسرة في ظل الظروف الراهنة: " بشكل عام، الضغوطات التي تأتي من الحرب، مثل الإرهاق، التعب، التوتر، وحالة الخوف والهلع، تؤثر على جسم الإنسان. ذلك لأن الجهاز العصبي يدخل في حالة طوارئ، مما يعني أن كل الجسم يتأثر، بما في ذلك جهاز التنفس الذي يصبح عمله أصعب. بالإضافة إلى ذلك، يكون الشخص غير مدرك لما يحدث حوله، وتسيطر عليه الأفكار بشكل كبير، مما يؤدي إلى استنزاف طاقته لأنه يفكر كثيرًا، وطاقته الحيوية تبقى منخفضة. هذا الوضع يؤثر على تواصله مع نفسه وأسرته".
"تقنيات عديدة للاسترخاء"
ومضت قائلة: "هناك تقنيات عديدة تساهم في الاسترخاء وتهدئة الجهاز العصبي منها تقنية التنفس، وهي تقنية بسيطة جدًا يمكن للشخص ممارستها يوميًا، صباحًا أو مساءً، أو بعد الصلاة أو خلال اليوم، فالتنفس يهدئ الجسم والعقل، ويوفر صفاء ذهنيًا أفضل، كما يساعد على تهدئة الجهاز العصبي ليخرج من حالة الطوارئ ويصبح أكثر استرخاءً. اما التقنية الثانية تتعلق بوضعيات الجسم، على سبيل المثال، الأشخاص الذين لديهم مخاوف يشعرون وكأنهم "عناصر هوائية" طائرة، لذا تهدئتهم تكون عبر الجلوس على الأرض بوضعية مثل "القعدة العربية"، أو النوم على الأرض، أو اتخاذ شكل زاوية تسعين درجة. هذه الوضعيات تساعد على تهدئة الجسم. كما أن المشي حافي القدمين على التراب أو في الطبيعة يساعد في تخفيف التوتر، لأن الأرض مثل المغناطيس، تحرك الطاقة وتزيد من حيوية الجسم".
"فتح مساحة للعب"
وأشارت ميساء مصطفى الى "أنه يمكن للأم او الاب أيضًا أن يشاركوا في لعبة مع الأسرة ويفتحوا مساحة لذلك. الأطفال لديهم حس طبيعي للعب وفضاء تخيلي واسع، ويمكن أن يبتكروا اللعبة بأنفسهم. عندما تمنح الأم أو الأب أطفالهم المجال للإبداع والقيام بفعاليات، يُخلق جو حميمي يزيد التواصل مع الطفل. كل هذه الأمور تهدئ الجهاز العصبي وتزيد حس التواصل مع الأطفال".
ومضت قائلة: "عندما بدأت بممارسة هذه التقنيات، ساعدتني على الهدوء، فبدأت أنقل هذه التجربة لعائلتي. نفس الشيء يحدث هنا: عندما يهدأ الفرد ويسترخي، حتى في مواجهة تحديات كبيرة، سيقوي الجوانب الحسية والعاطفية بينه وبين عائلته، وكذلك الجوانب الحسية الجسمانية".
"تعزيز رفاهية الاسترخاء الجسماني"
واختتمت حديثها ، قائلة: "تعزيز رفاهية الاسترخاء الجسماني عبر استثمار الوقت والمساحة داخل العائلة امر مهم. ويمكن للأسرة زيارة مراكز تدليك، أو أماكن تتضمن ملامسة المياه، أو الخروج إلى الطبيعة. كل هذا يساعد على تهدئة الجهاز العصبي والاسترخاء".
من هنا وهناك
-
الشرطة: ‘اعتقال مشتبه من شرقي القدس بنشر منشورات تحريضية وتمجيد حركة حماس‘
-
أجواء حماسية تسيطر على مسابقة ‘تحدي الأذكياء‘ لمدارس أم الفحم الثانوية
-
اتهام شاب من المغار ‘بطعن ثلاثة اخرين من الجولان بسبب شجار على الطريق بين سائقي السيارات المحسنة‘
-
جمعية ‘شوق الموسيقى‘ في بيت جن تمد يدها لرعاية المواهب الصغيرة
-
ندوة لمناهضة العنف ضد النساء في حيفا : ‘رغم الأرقام القياسية للضحايا إلا أن العنف ضد النساء بات قضية هامشية في ظل الحرب‘
-
يعلون يُصر على تصريحاته: ‘اسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة وتطهيرا عرقيا‘
-
الشرطة تعلن العثور على بندقية ‘كلاشنيكوف‘ في سخنين ومئات حبات الذخيرة في دير حنا
-
معرض ‘نقبنا‘ للتصوير الفوتوغرافي يسلط الضوء على جمال النقب
-
‘الدي جي‘ عمر يحيى من اكسال يُحول شغفه بالموسيقى الى مهنة ناجحة .. وسط عالم شديد المنافسة
-
في ظل تحذير وزارة الصحة من ارتفاع نسبة الأطفال الذين يعانون من ‘فقر الدم‘.. بروفيسور لطفي جابر يُقدّم نصائح وإرشادات
أرسل خبرا