أهال من طرعان وكفر كنا : ‘لا نشعر بالأمن والأمان في ظل التصعيد وعدم توفر ملاجئ كافية ‘
يلقي التصعيد في منطقة الشمال واستمرار القتال واطلاق القذائف والصواريخ تجاه منطقة الجليل، بظلاله على حياة الناس، سواء كان ذلك شعوريا أما فعليا على أرض الواقع، اذ تعطل روتين حياتهم وتضررت أعمالهم
أهال من طرعان وكفر كنا يتحدثون عن أحوالهم في ظل الحرب
ومنهم من فقد مصدر رزقه ..
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بأهال من طرعان وكفر كنا وسألهم عن أحوالهم هذه الأيام، وعن تأثير الحرب عليهم ..
وقال عدي عدوي من طرعان في حديثه لقناة هلا : " لا شك أن الأوضاع الحالية صعبة للغاية ، فهناك تساؤلات كثيرة ومن الناحية هناك تخبطات ولا يمكن أن تأخذ قرارا أو أن تخطط لشيء في المستقبل ، حتى موسم قطف الزيتون بعد الإصابات التي وقعت هناك أناس يخافون من اكمال قطف الزيتون . لهذا فان الأوضاع صعبة جدا خاصة من ليسوا بموظفين في أماكن عمل منظمة فان أوضاعه صعبة ولا يوجد لديهم دخل ثابت ، اضافة الى الأسعار التي ترتفع كثيرا ، وهذا يؤثر على نفسية المواطنين سلبا " .
وأضاف : " نذهب الى أماكن العمل وسط تخوفات لكن لا يوجد استسلام فلا أحد يعرف متى تتوقف الحرب ، ونحن نؤمن بالقضاء والقدر " .
وعن الملاجئ في طرعان ، قال عدي عدوي : " يوجد ملاجئ في البيوت الجديدة والمدارس ، ونحتمي أيضا في بيوت الدرج داخل البيوت " .
من جانبها ، قالت فيفا سلامة من طرعان لقناة هلا : " الأوضاع التي مررنا بها أثرت علينا نفسيا ، فقد حرمنا من رؤية أولادنا فأنا شخصيا أولادي يعيشون في القدس وحيفا وفي طرعان ، كما أن العمل توقف والاسعار ارتفعت ، لكن ايماننا كان فوق كل شيء ، ففي هذه المواقف تظهر قوة ايمان الانسان ، فقد كان هناك تعاون ومحبة حيث أن الأخ يولد في الشدة . وقد كانت هناك فعاليات ولو بسيطة من المركز الجماهيري والمجلس المحلي ، ودائما كانت الأبواب مفتوحة لاستقبال الجمهور وهذا الشيء خفف علينا من وطأة الحرب " .
وأضافت : " هناك خوف وحذر لكن هناك أيضا نوع من التعويد ، فالحياة لا يمكن أن تتوقف ولهذا فنحن نتوكل على الله رب العالمين " .
بدورها ، أوضحت سعاد خمايسي من كفركنا أن " الظروف التي نعيشها سيئة جدا ، ناهيك عن الوضع الاقتصادي الصعب عند الكل ، لكن أكثر شيء تأثرت به الناس هو الوضع النفسي السيء ان كان عند الكبار او الصغار ، فنحن نشتاق للفرح وللقيام باشياء محرومين من القيام بها في هذه الظروف " .
وأضافت : " الخوف موجود دائما لكن نحاول قدر الإمكان ان نمارس حياتنا بشكل طبيعي ، كما أننا مجبورون أن نحافظ على حياتنا الاقتصادية " . وأردفت بالقول : " نحاول أن نوجه الأطفال الى نشاطات تخرج منهم الطاقات السلبية والمخاوف مثل ركوب الخيل والفنون " .
ختاما ، أكدت هيفاء خوري فراج من طرعان أن " الكل قلق وخائف ولم تعد العلاقات الاجتماعية كالسابق لأن الناس يخافون الخروج من البيوت . أما من ناحية نفسية فقد ارتفعت الأسعار كثيرا خاصة أن الحرب جاءت مع فترة دخول الطلاب للمدارس ، كما أن العائلات المحتاجة ازدادت بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية " . وأضافت : " نطالب بتوفير ملاجئ خاصة في المدارس فليست كل المدارس يوجد بها ملاجئ . في البيوت الجديدة توجد ملاجئ أما القديمة فلا يوجد بها ، فيضطر الناس للاحتماء في بيوت الدرج " .
من هنا وهناك
-
زهاد نصرة من أبو سنان تتحدث عن العمل الجماهيري والثقافي
-
مروان فرو صاحب مخبز في دالية الكرمل: ‘الحرب أثّرت كثيرا على عملنا من حيث الأيدي العاملة والمواد الأساسية‘
-
رجل بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في جسر الزرقاء
-
مشاركة واسعة في مهرجان الزيت والزيتون الثاني في طرعان
-
الجيش الاسرائيلي : مصابان بعملية دهس قرب موديعين عيليت
-
مسؤول إسرائيلي: المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن ترتيب الأوضاع على الحدود الشمالية تقترب من الصياغة النهائية
-
(علاقات عامة) جديد fuze tea بطعم التفاح والقرفة
-
مراقب الدولة ينشر للجمهور تقريرًا حول مواضيع الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
-
اعتقال مشتبهيْن من شرقي القدس بحيازة مخدرات
-
أكاديمية الشطرنج في أم الفحم تواصل حصد الإنجازات بتأهيل حكام محليين
أرسل خبرا