‘على سبيلِ أبوَّتي ‘ - بقلم : د. ميساء الصح
وَعلى سبيلِ أبوّتي سأكونُ إبراهيمَ في نارٍ أقاومُ، أردعُ الشيطانَ مِن تَحريضِ إيمانٍ رَسا لمقرِّهِ فاللهُ عندي فوقَ حقِّ أبوَّتي
د. ميساء الصح - صورة شخصية
وعلى سبيلِ أبوَّتي
سأعينُني
وسأقذفُ الأحجارَ في وجهِ الضلالِ أحيدُهُ
كي أرتقيْ عرفاتَ وَثْبًا، فالتُقى دربٌ مليءٌ بالصعابِ أنا لَها
هذا فِداءُ الروحِ والقربانُ خيرُ هديَّةٍ للربِّ يومَ تَقَبُّلِ القربانِ
وعَلى سبيلِ أخوَّتي هابيلُ إنّي والعدوُّ
مسيرُهُ مثلُ الدماءِ بِمُهجَتي!!
قدَّمتُها ملآى السنابلِ منحةً للربِّ يومَ تكونُ حفنةُ فاعلٍ للخيرِ قربانًا لهُ ويُعينُني وأروحُ درسًا والغرابُ معلِّمٌ
أيصيرُ أن قَتَلَ القتيلُ وساقَهُ بجنازَةٍ؟!
أم أنَّهُ ندَمٌ على دمعِ التماسيحِ استقامَ قوامُهُ؟!
هذا جزاءُ الروحِ حينَ تمنحُ ما بداخِلِها فِدى
إني قبلتُ القتلَ
من ماذا أخافُ ولي حكايةُ مُؤمنٍ زوّادتي حسُّ الرضى؟!
واللهُ إنْ قبلَ الفداءَ فإنني أسعى لشُكرِ تقبُّلِ القربانِ
وعلى سبيلِ أبوَّتي وأخوَّتي سأكونُ يوسفَ أحتَمي بالبئرِ من فوضى المكائِدِ أخوتي رُوّادها
فغدًا قريبًا لن تطولَ براعمٌُ من صبرِنا
قربانُ أيّوبَ انتهى بِجديلةٍ
وأنا قميصٌ للدماءِ يُحيكها
هي كذبةٌ
وغدًا لصبري فُسحةٌ
واللهُ عندي فوقَ حقِّ أخوّتي
والسجنُ قربانُ البراءةِ للإلهِ هديةٌ
فغدًا ستسجُدُ قامةٌ ليَ تنحَني
قمرٌ وشمسٌ والكواكبُ أجمعينَ وغايتي أَصِلُ الرضا وتقبُّلَ القربانِ
وغدًا غدًا
سيعودُ تموزٌ وعشتارٌ وتشرِقُ شمسُنا وتعودُ تملأُ أرضَنا رحبَ السنابِلِ والفداءُ هديَّةٌ للربِّ سوفَ يعينُنا لتقبُّلِ القربانِ
من هنا وهناك
-
قراءة في ديوان ‘على حافة الشعر ثمة عشق وثمة موت‘: الجرأة والجمال - بقلم : د. أحمد رفيق عوض
-
زجل للزَّيتون - بقلم : أسماء طنوس من المكر
-
قراءة في الديوان الرابع عشر للشاعر سامر خير بعنوان ‘لا بُدّ للصّخر أن ينهَزِم‘
-
قصيدة ‘كُنتَ الفتى الأبيَّ المُهَاب‘ - بقلم : الدكتور حاتم جوعية من المغار
-
‘وذرفت العاصفة دمعة‘ - بقلم: رانية فؤاد مرجية
-
‘ الاستيقاظ مبكراً صحة ‘ - بقلم : د. غزال ابوريا
-
قصة كفاح - بقلم : رانية فؤاد مرجية
-
‘ بصمة حياتي ‘ - بقلم: د. غزال ابوريا
-
‘ إمراة عادت تكتب… ربما ‘ - بقلم : الكاتبة عناق مواسي من باقة الغربية
-
‘ مُذ أرسَل الله الأنبيَاء ‘ - بقلم : الشاعر كمال إبراهيم
أرسل خبرا