ترك الصلاة في المسجد لعذر لا يسوغ تأخيرها عن وقتها
السؤال : عمري 14 عاما، وأهلي يخافون عليَّ من الذهاب لصلاة الفجر بسبب وجود كلاب في الطرق، وكذلك يوجد لصوص. فما حكم تأخير صلاة الفجر لما بعد الشروق؛ لأني أستيقظ بعد الشروق؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير: dotshock - shutterstock
هل أنا كافر؛ لأني أخرجت صلاة عن وقتها؟ وشكرا.
الإجابـة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى أن يزيدك حرصا على الخير، وأن يوفقك للطاعات؛ إنه سميع مجيب.
ثم إنه لا حرج عليك في ترك الذهاب لأداء صلاة الفجر في المسجد جماعة خشية المحاذير المذكورة.
وقد نص الفقهاء على أن من الأمور التي يعذر بها للتخلف عن المسجد الخوف على النفس، ولكن فواتها عليك في المسجد للعذر لا يسوغ تأخيرها عن وقتها، فكان عليك أن تصليها جماعة في البيت إن أمكن ذلك، وإلا فصلها منفردا، ولا تؤخرها حتى يخرج وقتها.
وإن كنت تسأل عن حكم فوات وقت الصلاة بسبب النوم، فالجواب: أن النوم عن الصلاة إذا كان بعد دخول وقتها لمن يعلم أنه لن يستيقظ في وقتها؛ فهذا تفريط، وصاحبه آثم -والعياذ بالله-.
أما إذا كان نومه قبل دخول الوقت؛ فلا يأثم، ولكن ينبغي أن تأخذ بالأسباب التي تعينك على الاستيقاظ لإدراك الصلاة في الوقت. والله أعلم.
من هنا وهناك
-
مسحوقُ الكاكاو مباح ما دام غير مُسكر ولا ضار
-
مَنْ يتحمل كُلْفة نقل السلعة إذا ثبت للمشتري حقُّ الردِّ بالعيب؟
-
حكم إمامة الضرير
-
ما هو حكم صلاة ركعتين في يوم الميلاد شكرا لله؟
-
حكم احتفاظ المرأة بصور رقمية تجمعها مع خطيبها المُتوَفَّى
-
حكم الدين الذي اقترضه شخص من بنك باسم صديقه ثم توفي؛ فأسقط البنك القرض
-
تنازل أحد الزوجين عن بعض حقوقه للآخر
-
حكم الصلاة على النبي بغير العربية وثوابه
-
شَكُّ أمين الخزانة في نقص بعض النقود لا يترتب عليه ضمان
-
حكم إمامة الضرير
أرسل خبرا