الحاجة سلوى فاعور من بلدة شعب بعد نجاة أبنائها وأحفادها من رشقة صاروخية: ‘لم يكن لدينا مجال للاحتماء بشيء‘
لا تكف الحاجة سلوى فاعور من شعب عن تكرار قول " الحمد لله " بعد نجاة أبنائها وأحفادها من الرشقة الصاروخية التي طالت منطقة مفتوحة تواجدوا بها لقطف ثمار الزيتون، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي،
الحاجة سلوى فاعور من بلدة شعب تتحدث عن نجاة أبنائها وأحفادها من الرشقة الصاروخية
وهو ما أسفر عنه تسجيل حوالي 11 اصابة من بينهم 5 أطفال، وصفت معظمها بالطفيفة، فيما وصفت جراح واحدا منهم بالمتوسطة ...
قناة هلا، زارت منزل عائلة فاعور في شعب واستمعت للحاجة سلوى فاعور التي تقول " انها تلوم نفسها على اصرارها قطف الزيتون في ظل الوضع الراهن " ... اليكم التقرير الذي أعده مراسل قناة هلا معتصم مصاروة .
وقالت الحاجة سلوى فاعور في حديثها لقناة هلا : " ابنائي كانوا يقطفون الزيتون وأنا كعادتي أحضر الإفطار والقهوة والحق بهم ، وعند الساعة الواحدة والنصف ظهرا قال لي ابنائي سنقطف زيتونة أخرى فقلت لهم يكفي فقد يسقط الان صاروخ ، وفعلا لم أنه كلامي واذا بأصوات الهواتف ، وكان ابني معه ابنه وابنته فقلت له أعدهما الى البيت لكنهما كانا يريدان أن يقطفا الزيتون وكانا سعيدين للغاية ، وفجأ دوت صفارات الإنذار وكانت البنت بعيدة عندي لأمتار فركض والدهم واحتضنها وفجأة ودون أن نشعر انفجر شيء بيننا وكان التراب والدخان فوقنا فصرخت ورأيت ابني ينزف وابنته تحته فاعتقد أنه مات وكنت أصرخ وأقول لهم مات مات ، الرعبة التي أكلتها الله لا يوريها لحدا " .
وأضافت الحاجة سلوى فاعور : " نحمد الله ونشكره ، ثم ذهب الدخان ولم نشعر الا وكان أقل القرية حولنا ، ورجل الإسعاف يقول لي ابنك طيب وأنا أقول له لا لكنه أكد أنه طيب ، ولم اعرف كيف وصلت الى المستشفى وهناك الحمد لله اطمأنينا أنه بخير ، ونحمد الله " .
وتابعت الحاجة سلوى فاعور بالقول : " لم يكن لدينا مجال للاحتماء بشيء فخلال ثوان سقط الصاروخ واعتقدت أن بيتنا راح ، ولم يبتق أحد وحتى الان لا أستطيع أن أستوعب ما حدا وما شاهدته ، ولا استطيع النوم من الخوف . لم يقبل أحد منا تلقي أي علاج بعد أن أطمأنينا على ابننا ، الحمد لله على كل حال ، فقد كان هذا أول يوم لنا في الزيتون ، وقد كان والدهم يقول لا نريد أن ننزل لقطف الزيتون لكننا قلنا له ما هو مكتوب أن يحدث سيحدث ان كنا في البيت أو السيارة أو أي كان اخر . الحق علي فلو حدث أي مكروه لبقيت ألوم نفسي مدى الحياة" .
وتابعت الحاجة سلوى فاعور بالقول لقناة هلا : " بعد هذه الحادثة لا نريد ان نقطف الزيتون ومن كان يريده فليذهب ويأخذه ، طالما الحرب موجودة لن نقترب من الزيتون ، فالزبت يعوض لكن الأبناء لا يعوضون . أشكر كل من اتصل بنا ووقف الى جانبنا في هذه المحنة ، حيث شعرنا بمحبة الناس هذه الفترة " .
بدوره ، قال سبيل فاعور : " منذ سنوات لا أنزل الى الزيتون فأنا اعمل في مكتب سياحة ، وعندما دوت صفارات الإنذار دخلت في مكان امن في المكتب وبعد قليل قالوا سقط صاروخ في شعب ففتحت الباب وركضت لارى ماذا حدث ، وكنت فعلا مستهترا بالامر فصعدت فوق سطح واتصلت باخي لاقول له ان الصاروخ نزل في مكان في شعب وانني اريد ان اتي لاخذ الااطفال لكنه قال لي اركض وتعال خذ الأولاد فالصاروخ سقط فوقنا وكان يبكي ، فذهبت على الفور الى المكان وعندما وصلت ولا اعرف كيف وصلت من الصدمة ، شاهدت أخي مصابا وبقيت معه في سيارة الإسعاف ، والحمد لله على كل شيء " .
من هنا وهناك
-
وزارة الصحة: ‘إتلاف 120 كيلو غرام من منتجات لحوم بمتجر في نيتساني عوز‘
-
تنظيم حفل لاختتام برنامج القيادة التكنولوجية في رهط
-
الفنان نزار جبارين من أم الفحم والطالبة حلا حاج يحيى ضيفا برنامج ‘الموجة المفتوحة‘
-
عضو الكنيست سيجالوفتش يجري جولة في الجليل : ‘يجب تعزيز التعاون لمستقبل أفضل للمجتمع العربي‘
-
4 مصابين جراح أحدهم خطيرة جراء حادث طرق في الرملة
-
الجيش الاسرائيلي يراقب التطورات في سوريا : ‘لن نسمح بوجود أي تهديد قرب الحدود‘
-
رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ يستضيف أئمة مساجد ومشايخ : ‘تحدثت معهم عن التحديات الكبيرة التي يواجهها المجتمع العربي‘
-
علاقات عامة | ماركة التجميل والعناية بالبشرة ‘كلينيك‘ توسّع سلسلة مكافحة الشيخوخة
-
المحكمة ترفض استئناف رئيس الحكومة نتنياهو لتقليل عدد أيام مثوله أمام القضاة
-
أصحاب مطاعم ومحال تجارية في طمرة : نلحظ حركة متزايدة بعد اعلان وقف اطلاق النار في الشمال
أرسل خبرا