وحمل إسرائيل مسؤولية "سلامة المقاتلين الذين أسرتهم". وقال عفيف "لا مفاوضات تحت النار وما لا يؤخذ بالنار لا يعطى بالسياسة"، 

وأضاف : "أعلم أن العدو ليس لديه التزام بأخلاقيات الحروب والمواثيق الدولية ولكنه يتحمل مسؤولية الحفاظ على حياة الأسرى وصحتهم ونطالب الصليب الأحمر الدولي بالتأكد من ذلك". 

حزب الله : نعلن مسؤوليتنا الكاملة والتامة عن عملية استهداف منزل نتنياهو في قيسارية 

وعن استهداف منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في قيسارية قبل أيام، قال عفيف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في الضاحية الجنوبية لبيروت : "تعلن المقاومة الإسلامية عن مسؤوليتها الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيسارية واستهداف منزل مجرم الحرب وزعيم الفاشية الصهيونية". 

ويفيد مراسل موقع بانيت بأنه سمح بالنشر اليوم الثلاثاء، ان المسيرّة التي أطلقها حزب الله أصابت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيسارية.

وافادت وسائل اعلام عبرية، ان الطائرة المسيرة أصابت نافذة غرفة النوم في منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في قيسارية. وقالت زوجة رئيس الحكومة ، سارة نتنياهو، الاثنين، إن "الهجوم بواسطة الطائرة المسيرة الذي استهدف منزلهما في وقت سابق كان محاولة لاغتيالها وزوجها". 

وقالت سارة نتنياهو، في أول تعقيب لها على هجوم المسيرة في قيسارية، إن هجوم المسيرة "محاولة لاغتيالي أنا وزوجي، هذا ليس فقط اعتداء على شخصَينا بل على إسرائيل وشعبها".

الجيش الاسرائيلي : "قضينا على عناصر من قوة الرضوان" 

من جانب اخر، أفاد المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي في بيان يوم الثلاثاء، ان "قوات احتياط المظليين تخوض في الأيام الأخيرة عمليات برية مركزة في جنوب لبنان تحت قيادة الفرقة 98". واضاف انه "أثناء العملية، رصدت القوات عنصريْن من وحدة "قوة الرضوان" وهما مسلحان بصاروخ RPG وبندقية لتقوم القوات باستهدافهما بالاشتباك ومن خلال غارة جوية"، ما اسفر عن مقتلهما داخل مبنى تحصنا داخله. 

وقال انه تم العثور على منصة إطلاق تحتوي على أربعة صواريخ جاهزة للإطلاق باتجاه بلدات الشمال ليتم تدميرها، بالاضافة الى تدمير مستودع أسلحة وداخله فتحة نفق وعشرات صواريخ الRPG، وقذائف هاون، وسترات وأدوات قتالية.

المسيرّة التي أطلقها حزب الله أصابت نافذة غرفة النوم بمنزل نتنياهو في قيسارية

تصوير الجيش الاسرائيلي

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ