المحامي هاني طنوس - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا

" شركة " جيت تاكسي " تقوم بتشغيل تطبيق لطلب سيارات الأجرة من قبل زبائن عاديين أو من قبل شركات، وخلال إتمام الطلبية بإمكان مقدمها تسجيل ملاحظات تتعلق بطلبيته، وذلك بهدف ان يتاح المجال للشخص مثلا كتابة مكان تواجده أو أي طلب ضروري آخر، الا انه بعد أحداث السابع من أكتوبر بدأ مستخدمون يهود للتطبيق الكتابة في طلبياتهم انهم يطلبون ان يكون السائق يهوديا وليس عربيا، وهذا بالطبع أمر عنصري ومخالف للقانون ". وأضاف المحامي هاني طنوس :" هذا الوضع أدى الى انخفاض كبير في وتيرة العمل لدى سائقي سيارات الأجرة العرب، بالإضافة الى التسبب لهم بشعور بالاهانة ".

" التقدير الأولي للضرر الذي لحق السائقين هو 20 مليون شيكل "
وأوضح المحامي هاني طنوس " مقدمو الدعوى طلبوا من شركة " جيت تاكسي " إلغاء إمكانية تسجيل الملاحظات العنصرية، الا ان الشركة لم تستجب لهذا الطلب، لذا تم تقديم الدعوى التمثيلية ضدها، بحيث ان التقدير الأولي للضرر الذي لحق بسائقي سيارات الأجرة العرب 20 مليون شيكل، وهو تقدير أولي وغير نهائي، بالإضافة الى الطلب من المحكمة الزام الشركة بالغاء إمكانية كتابة الملاحظات من أجل منع نشر منشورات عنصرية بواسطة التطبيق الذي تشغله شركة " جيت تاكسي " وهو تابع لها بشكل حصري ".
وأكد المحامي هاني طنوس في سياق حديثه مع موقع بانيت وصحيفة بانوراما " ان هذه القضية تشمل كل سائق عربي يعمل في شركة ( جيت تاكسي ) ".

تعقيب شركة " جيت تاكسي "
موقع بانيت يعكف على الحصول على تعقيب من شركة " جيت تاكسي " على الموضوع. في حال وصل التعقيب من طرف الشركة على ما جاء في طلب الدعوى، سنقوم بنشره في موقع بانيت بالسرعة الممكنة.

الصورة للتوضيح فقط - تصوير : roman yanushevsky - shutterstock

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ