حكم تأخر الموظف عن العمل بإذن المدير، وانتفاع أولاده براتبه
السؤال : أمي تعمل كممرضة في السكن الجامعي للطلبة للدولة وأوقات عملها ما بين 8:30 - 16:30 لكنها تذهب إلى العمل الساعة 9:30 لأنها تقوم بأعمال المنزل وترجع إلى المنزل الساعة 13:30 أو 14:30 بسبب نقص العمل،
صورة للتوضيح فقط ، تصوير: PeopleImages.com - Yuri A-shutterstock
وأغلبية الطلبة يأتون في الصباح وأمي تغادر العمل ومدير الحي يعلم ذلك ولا ينكر عليها.
وأيضا عندما يغادر أغلبية الطلبة الحي ويرجعون إلى ديارهم يصبح المكان شبه فارغ ولا يأتي إلا قليل من الطلبة أو لا يأتي أحد إلى المكتب فهي لا تذهب إلى العمل. فهل مالها حرام؟ وهل ما تنفق علينا أمي حرام لا يجب أن ننتفع به؟ علما أن أمي تساعد أبي في مجموعة من الأمور وهل هذا العمل الحرام؟ ويعد من التعاون على المعصية؟ بسبب وجود طالبات يسكن بعيدا عن منازلهن-بارك الله فيكم-
الإجابة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإنه يجب على الموظف الالتزام بوقت الدوام كاملا ولو لم يكن هناك عمل، ولا يجوز له نقص شيء من وقت الدوام، إلا وفق ما يسمح به النظام، وإذن المدير إذا كان مخالفا لنظام جهة العمل لا عبرة به، ولا يبيح الإخلال بالدوام.
والتأخر عن وقت الدوام والانصراف قبل تمامه لا يُحرِّم الراتب كله، وإنما يحرم من الراتب بقدر الإخلال بالدوام.
ولا يحرم عليكم الانتفاع بأموال والدتكم إذا كانت تخل بوقت الدوام دون إذن معتبر .
وأما سكن الطالبات بعيدا عن منازلهن: فلا علاقة له بحكم عمل والدتك، ولا يؤثر فيه شيئا، والله أعلم.
من هنا وهناك
-
تأويل طلوع الشمس من مغربها بتعظيم الحضارة الغربية واتباعها
-
الصلاة في بنطال شفاف فوقه ثوب
-
حكم الطلاق المعلق حال الغضب الشديد
-
حكم قراءة القرآن جماعة قبل خطبة الجمعة
-
بيع المصوغات الذهبية بالآجل بين منع الجمهور، وإباحة بعض الحنابلة
-
هل الأولى بناء مسجد أم بناء بيت للأولاد ؟
-
حكم تصرف المخطوبة في شبكتها
-
مسؤولية الطبيب الشرعية إذا أغفل إجراء طبيا
-
التقلل من الدنيا أفضل من الاستكثار منها
-
ترك الصلاة في المسجد لعذر لا يسوغ تأخيرها عن وقتها
أرسل خبرا