دون إحراز تقدم كبير حتى الآن". وبحسب رويترز، نقلا 3 مصادر مطلعة، فإن "الاتفاق الذي تسعى إليه أميركا قد يشمل إطلاق سراح مختطفين من غزة". مشيرين إلى " أن هذه المرة الأولى التي تربط فيها الولايات المتحدة رسميًا بين غزة ولبنان في جهودها الدبلوماسية لإنهاء الحرب (على الرغم من أن أملها كان لفترة طويلة أن تؤدي الصفقة في غزة إلى تسوية في الشمال) " .

نتنياهو يعطي الضوء الأخضر للمفاوضات ويؤكد: ‘عازمون على إعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم‘
وقد أعطى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر للمفاوضات التي يجريها مع الوزير رون ديرمر مع الأمريكيين ، حول وقف مؤقت للغارات في لبنان من أجل التفاوض على وقف إطلاق النار. وقال نتنياهو على خلفية التقارير المتعلقة بالمحادثات من أجل تسوية في الشمال تمنع حرباً شاملة: "لا أستطيع أن أفصل كل ما نقوم به، لكن يمكنني أن أقول لكم شيئًا واحدًا: نحن عازمون على إعادة سكاننا في الشمال بأمان إلى منازلهم" .
واضاف نتنياهو : " نحن نوجه ضربات لحزب الله لم يتخيلها. نحن نفعل ذلك بقوة، نحن نفعل ذلك بذكاء. شيء واحد أعدكم به - لن نرتاح حتى يعودوا إلى منازلهم " .

في الوقت نفسه، تشارك إيران أيضًا في محاولة لمنع حرب شاملة. ووفقًا لمصدر إسرائيلي: "نحن نقترب من مفترق قرارات حول وجهة الحرب".
هذا وأشار مصدر لبناني ومصدر آخر مرتبط بحزب الله إلى " أن حزب الله اللبناني الذي يشترط مسبقا لأي تسوية في الشمال إنهاء الحرب في غزة، منفتح على أي تسوية بخصوص غزة ولبنان" . وقال مصدر لبناني آخر: "إذا لم يتم تشكيل حزمة، سيكون من المستحيل الوصول إلى اتفاق وإنهاء الحرب".

على صعيد متصل، أفاد موقع واينت بأن " تفاصيل المبادرة الجديدة للولايات المتحدة تخضع الآن "للتنقيح" في إطار مناقشات تُعقد على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وبدت ثلاثة مصادر إسرائيلية حذرة إلى حد ما، وقالت لرويترز إنه على الرغم من أن الولايات المتحدة وفرنسا تعملان الآن لتعزيز مقترحات لوقف إطلاق النار، إلا أنه لم يتم تحقيق تقدم كبير حتى الآن.
وقال مصدر إسرائيلي مطلع على التفاصيل: "تجري مفاوضات سياسية حول الوضع في الشمال بهدف إعطاء فرصة لتسوية سياسية تمنع حربًا كبيرة، وتخلق ظروفًا لعودة السكان إلى منازلهم، ويمكن أن تساعد في إحياء جهود صفقة مختطفين في غزة".

بلينكن: "الجميع يريدون بيئة آمنة حتى يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم"

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مقابلة مع NBC فيما يتعلق بتصعيد الوضع في الشمال: "لإسرائيل مشكلة حقيقية ومشروعة. حزب الله هو منظمة إرهابية، وما يريده الجميع هو بيئة آمنة حيث يمكن للناس ببساطة العودة إلى منازلهم، ويمكن للأطفال العودة إلى المدرسة. هذا ما تبحث عنه إسرائيل. أفضل طريقة لتحقيق ذلك هي عدم الحرب، وعدم التصعيد" .
وتابع: "سيكون ذلك من خلال اتفاق دبلوماسي يقضي بانسحاب القوات من الحدود، مما يخلق بيئة آمنة حيث يعود الناس إلى منازلهم. هذا هو ما نطمح إليه. لأنه رغم وجود مشكلة مشروعة جدًا هنا، إلا أننا لا نعتقد أن الحرب هي الحل. هذا هو ما نركز عليه الآن، بما في ذلك مع العديد من الشركاء هنا في نيويورك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، والعالم العربي، والأوروبيين وآخرين. من غير المحتمل أن يتمكن الناس من العودة إلى منازلهم إذا كانت هناك حرب على نطاق واسع".

وسُئل بلينكن عما إذا كان ينبغي على إسرائيل إبلاغ الولايات المتحدة مسبقًا بشأن محاولة اغتيال كبار المسؤولين في إيران أو بشأن هجوم الصواريخ في الأسبوع الماضي. فأجاب: "من الجيد دائمًا ألا تُفاجأ بما يقوم به شخص ما، ومن المؤكد أن ذلك أفضل".

وأضاف وزير الخارجية: "بالإضافة إلى محاولتنا لضمان ألا يتكرر 7 أكتوبر أبدًا، ومحاولتنا لضمان حماية المدنيين في غزة - الرجال والنساء والأطفال الذين وقعوا في نيران هذا الهجوم المروع من حماس - بشكل أفضل وأن يحصلوا على المساعدات التي يحتاجون إليها، عملنا أيضًا على منع تصعيد هذه الحرب، ومنعها من الوصول إلى أماكن أخرى. هذا هو ما نركز عليه الآن - التأكد من أن ما تراه في شمال إسرائيل، وفي جنوب لبنان الآن، لا يتحول إلى حرب على نطاق واسع، وعلى العكس - أن نحل المشكلة التي تواجهها إسرائيل".

وعن إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس، قال بلينكن: "لدينا ورقة، اتفاق. تحتوي على 18 فقرة. تم الاتفاق على 15 من هذه الفقرات بين حماس وإسرائيل. لكن ما حدث في الأسابيع الأخيرة هو أن حماس لم تكن موجودة على الطاولة، ولم تكن مستعدة لمناقشة القضايا المتبقية، والتي إذا أغلقناها، سننجز الصفقة، وتحققها عبر خط النهاية. سيكون لدى إسرائيل بعض القرارات الصعبة أيضًا في النهاية، لذلك يجب أن ننظر إلى ذلك أيضًا".

وأشار إلى أن الرئيس جو بايدن مصمم على إنهاء الصفقة قبل انتهاء فترة رئاسته: "هو يعرف ما يريد تحقيقه. هو مصمم على استغلال الأشهر المتبقية له كرئيس للوصول إلى خط النهاية. رسالتنا، رسالتي لكل من يعتبر الولايات المتحدة ضعيفة أو غير حاسمة - الرئيس بايدن هنا حتى 20 يناير. سيستغل كل يوم لتعزيز المصلحة الوطنية".

جون كيربي: "واشنطن تعتقد أن الحل الدبلوماسي يمكن أن يقلل من التوترات على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية"

في المقابل ، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي إن " الولايات المتحدة "قلقة جدًا" بشأن التقارير التي تفيد بأن حزب الله أطلق اليوم صاروخًا نحو مقر الموساد" . ومع ذلك، أشار كيربي إلى أن " واشنطن تعتقد أن الحل الدبلوماسي يمكن أن يقلل من التوترات على الحدود اللبنانية - الإسرائيلية" .

وفي مقابلة مع CNN، أضاف كيربي أن "هذا مرة أخرى دليل على أن إسرائيل تواجه تهديدًا مشروعًا من منظمة إرهابية مدعومة من إيران. تستمر الولايات المتحدة في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. لا ينبغي لأي أمة أن تعيش مع تهديدات كهذه على بعد خطوات من حدودها".

وفي لبنان نفسه، قال اليوم رئيس البرلمان نبيه بري إن "هناك جهودًا جدية تُبذل مع جهات دولية، بما في ذلك أمريكية، لوقف ما يسميه "التصعيد الإسرائيلي الأخير ضد لبنان".
زفي مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تصدر في لندن، أشار بري إلى أن "الـ 24 ساعة القادمة ستحدد ما إذا كانت الجهود الدبلوماسية قد أدت إلى حل سياسي أو فشلت" .

وسُئل بري عما إذا كان حزب الله سيكون مستعدًا لفصل الجبهة في غزة عن الجبهة في لبنان، فأجاب أن " الجهود الدبلوماسية تأخذ بعين الاعتبار أنه لا يمكن فصل الساحات" . وأوضح المسؤول اللبناني أن "المعنيين بمحاولات التهدئة يعملون على حل يستند إلى الاقتراحات التي قدمها المبعوث الأمريكي إلى المنطقة عاموس هوخشتاين قبل الحرب في غزة. لم يكشف بري عن أي حل يتحدث عنه، لكنه قال إنه الحل الوحيد القابل للتطبيق" .

صاروخ يلحق أضرارا بمزرعة أغنام في بئر المكسور - صور متداولة تم نشرها حسب البند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007

 سقوط شظايا صاروخية بمنطقة شفاعمرو واندلاع حريق في المكان - تصوير الشرطة

[email protected]استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ