بايدن يلقي آخر خطاباته أمام الأمم المتحدة وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
نيويورك (تقرير رويترز) - ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن خطابا هو الأخير له أمام قادة العالم في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء، قائلا إن "الحرب الروسية في أوكرانيا باءت بالفشل وإن الحل الدبلوماسي بين إسرائيل
الرئيس جو بايدن - (Photo by Kevin Dietsch/Getty Images)
وجماعة حزب الله اللبنانية لا يزال ممكنا" .
وقبل أربعة أشهر تقريبا من ترك منصبه، صعد بايدن ليتحدث أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت لا تزال فيه الحروب في أوكرانيا وقطاع غزة والسودان مستعرة.
وسعى بايدن إلى تهدئة حدة التوتر في الوقت الذي تنتشر فيه مخاوف من اتساع رقعة الحرب المستمرة منذ نحو عام بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة إلى لبنان، حيث استهدفت إسرائيل أكثر من ألف هدف لجماعة حزب الله يوم الاثنين.
وقال بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "الحرب الشاملة ليست في مصلحة أحد، حتى لو تصاعد الوضع فإن الحل الدبلوماسي لا يزال ممكنا".
ودعا بايدن "إسرائيل وحماس إلى وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن طرحته الولايات المتحدة وقطر ومصر" .
وعن الوضع في أوكرانيا، قال بايدن "الخبر السار هو أن حرب بوتين فشلت في تحقيق هدفه الأساسي. لقد شرع في تدمير أوكرانيا، لكن أوكرانيا لا تزال حرة". وأضاف "لن نتوقف عن دعمنا لأوكرانيا حتى تظفر بسلام عادل ودائم".
في غضون ذلك، قال بايدن إن " إحراز تقدم في ملف السلام في الشرق الأوسط سيضع العالم في وضع أقوى للتعامل مع التهديد المستمر الذي تشكله إيران". وأضاف "علينا معا حرمان وكلاء (إيران) الإرهابيين من الأوكسجين... والتأكد من أن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي".
كما وجه بايدن كلمات قوية لطرفي الصراع في السودان، قائلا "لا بد أن تنتهي هذه الحرب الآن".
تحديات أمام الرئيس القادم
من المتوقع أن يظل الوضع في أوكرانيا وغزة وإيران بمثابة تحديات للرئيس المقبل، سواء كان هذا الرئيس هو المرشحة الديمقراطية كاملا هاريس أو منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وتتبنى هاريس سياسة خارجية تشبه إلى حد كبير نهج بايدن، لكنها استخدمت لهجة أكثر حدة إزاء عشرات الآلاف من القتلى الفلسطينيين والأزمة الإنسانية في قطاع غزة الذي دمرته الهجمات الإسرائيلية.
وترامب هو داعم قوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي توترت علاقاته مع بايدن.
وعبر بايدن عن دعمه لإسرائيل في سعيها للقضاء على مقاتلي حركة حماس في قطاع غزة، لكنه أخفق في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
من هنا وهناك
-
مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة: إسرائيل منفتحة على أفكار لتهدئة الصراع في لبنان
-
بايدن يلقي آخر خطاباته أمام الأمم المتحدة وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط
-
من أيام الأبيض والأسود: مصور مصري يستمر بتصوير الناس منذ 50 عاماً
-
مصادر: إيران لم تمد روسيا بمنصات إطلاق صواريخ باليستية أرسلتها إليها
-
وزير الداخلية الفرنسي الجديد: الأمن على رأس أولوياتي
-
البيت الأبيض يحث الأمريكيين على مغادرة لبنان
-
مطار رفيق الحريري الدولي : إلغاء أكثر من 30 رحلة من بيروت وإليها اليوم
-
بوتين يسعى لتعزيز دور مجموعة البريكس في الحوار العالمي بشأن الطاقة
-
الخارجية الأمريكية: واشنطن تبدي قلقها بشأن إغلاق مكتب الجزيرة في رام الله
-
جوتيريش يشعر بالقلق إزاء تصعيد الوضع في لبنان
أرسل خبرا