قراء في كتاب ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ للكاتب المحامي سعيد نفاع
صدر عن دار الرعاة للدراسات والنشر وجسور ثقافيّة للنشر والتوزيع (الأردن)، المؤلّف الـ 24 للكاتب سعيد نفّاع - الأمين العام للاتّحاد العام للكتّاب الفلسطينيّين- الكرمل 48 ، بعنوان ‘عرب الـ 48 والهويّة الممزّقة بين الشعار والممارسة‘ .

وقد جاء في تظهير الكتاب: هذه الأطروحات هي مجموعة اجتهادات "تلبّكت" كيف أسمّيها، فهي ليست مقالات وفقط، وليست دراسات وفقط، وليست سياسيّة وفقط، وليست اجتماعيّة وفقط، وليست فكريّة وفقط، فيها من كلّ ذلك بعضٌ، وتغرف من هويّتنا شعارًا وممارسة ومن ذهنيّتنا قناعة ومسلكًا.
صغتُ غالبيّتها، أسلوبًا، على شكل "وقفات على المفارق" وقفات مع قضايانا المختلفة الخاصّة، الخاصّة ليس لخاصيّة فينا تختلف إنسانيّا عن بقيّة البشر وإنّما خاصيّة نبعَتْ من خاصيّة تواجدنا في دولة قامت على أنقاضنا حجرًا وشجرًا وبشرًا.
كنت أطلقت على أطروحات صدرت سنة 2012م في كتاب، حمل الاسم: "بين يهوديّتهم وطوائفيّتنا وتحدّيات البقاء"، اسمًا منحوتًا: "درامقاليّات – مقالات دراسيّة". هذا النحت يصحّ في هذه المجموعة، ولكن يصحّ فيها إضافة النحت: "سيافكريّات"، ففيها كذلك إضافة للدراسة خلط أو مزيج من السياسة والفكر. في إحدى أطروحات المجموعة هذه وفي السياق، كتبت:
"يميّز الدراسة عن المقالة الكثير، وفي الصُّلب رحابة الهوامش التي يستطيع أن يسرح ويمرح فيها الكاتب. الدراسة وخصوصًا في علوم الاجتماع ترتكز عادة على وقائع "مموثقة" ومرجعيّات بحثيّة يعتمدها الكاتب دعمًا لأطروحاته، وأمّا في المقالة فهامش الاجتهاد الشخصيّ واسع وليس بالضرورة اعتمادًا على مرجعيّات. وبما أنّي اعتمدت قبلاً والآن أن أخلط في طرحي بين الدراسة والمقالة، وأخذت لنفسي حقّا، لا أعرف إن كان من حقّي، أن أنحت لمثل هكذا "أدبيّة" الاسمَ: "درامقاليّة- مقالة دراسيّة"، وبالتالي حرّرت نفسي من قيود الدراسات لأحفظ لها الحقّ: "أن تشرّق وتغرّب" في الاجتهادات طارحة القيود الأكاديميّة جانبًا حين يلزم الأمر..." .
من هنا وهناك
-
‘ لماذا لا نرى الأمن والأمان؟ ‘ بقلم: المحامي يوسف شعبان
-
‘قطرة ماء… سرّ الحياة ومعجزة الخلق‘ - بقلم: سليم السعدي
-
‘المسيحيون العرب في إسرائيل: قراءة هادئة في هوية تبحث عن شراكة عادلة‘ - بقلم : منير قبطي
-
‘الشخير الحاد وانقطاع التنفس الانسدادي‘ - بقلم : د. ناصر عزمي الخياط
-
‘بعض الناس مهما قلّ المحصول يبقى عطاؤهم وفيراً‘ - بقلم : المحامي شادي الصح
-
القيادة الحقيقية.. ثقة ووضوح ودالة متجانسة صاعدة، لا تعرف اللون الرمادي ولا العيش في ‘الظل‘
-
‘العنف… حين يختنق المجتمع بصمته ومسؤوليتنا أن نعيد للناس حقهم في الأمان‘ - بقلم: رانية مرجية
-
عمر عقول من الناصرة يكتب: الى اين انتم ماضون بنا؟
-
مقال: ميزانية اسرائيل 2026.. اسرائيل تنتقل من الليبرالية العلمانية الى الدكتاتورية التلمودية! - بقلم: د. سهيل دياب
-
مقال: عملية ‘الأحجار الخمسة‘: دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية - بقلم : د. عمر رحال





أرسل خبرا