مايا قطيش من المغار تبدع في العزف على العود وتحث على تعزيز دعم الموسيقى والمواهب الصاعدة
تهوى الطالبة مايا ساري قطيش من المغار العزف على آلة العود، التي تزداد تعلقاً بها يوما تلو الاخر، وتطمح أن تدرس العلاج بالموسيقى في المستقبل.
الطالبة مايا قطيش من المغار والفنان علي قدورة يتحدثان عن العزف على آلة العود
قناة هلا استضافت مايا قطيش في بث حي ومباشر، ومعلمها المربي الفنان علي قدورة - مدير معهد موسيقى في الرامة .
وقالت مايا قطيش، البالغة من العمر 16 عاماً من المغار في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا : "عمري 16 سنة، وأنا من المغار. بدأت مشواري في عالم الموسيقى من صف البستان، والآن أنا في الصف الحادي عشر. في صف البستان، التحقت بمعهد موسيقي حيث منحني أهلي الفرصة لاختيار الآلة التي أرغب في تعلمها، فاخترت الكمان. تدربت على الكمان لمدة تقارب 8 سنوات، ثم توقفت سنة بسبب ضغوطات المدرسة وصعوبة الموازنة بين الدراسة والموسيقى. وفي هذه السنة، تعلمت عزف البيانو والجيتار بنفسي، وبدأت هذا العام كذلك في تعلم العزف على العود، وهو ما لم يكن سهلاً بالنسبة لي. وأرى أنني أستغل وقتي في الموسيقى بشكل إيجابي؛ فهي تساعدني على تهدئة نفسي نظراً لضغوطات المدرسة".
ومضت قائلة: "عائلتي وأهلي يدعمونني كثيراً، ولولا دعمهم لما وصلت الى هذا المكان". ومضت قائلة: " كنت أحب الاستماع إلى الموسيقى الإنجليزية، ولكن بعد تعلمي العزف على العود، أصبحت أعزف فقط معزوفات عربية". وأضافت: "أعتقد أن هناك ضرورة لتحسين الظروف الفنية في البلاد، بحيث تتوفر مجالات أكثر لدعم وتعليم الموسيقى بشكل أفضل." واختتمت حديثها قائلة: "لدي الكثير من الطموحات والاحلام لكن هدفي الأساسي هو تعلم العلاج بالموسيقى في المستقبل".
" أتوقع أن تصل إلى مستوى ممتاز في العزف"
من جانبه، قال الفنان علي قدورة : "الموسيقى بشكل عام هي دائرة واسعة ندخلها عبر آلات مختلفة، كل آلة لها شخصيتها المستقلة، لكنها في ذات الوقت تتكامل مع الآلات الأخرى. الطالبة مايا ذكية للغاية، ولا يتطلب مني أن أشرح لها أي مسألة مرتين. أتوقع لها أن تصل إلى مستوى ممتاز في العزف وأن تحقق مستقبلاً باهراً".
وأكد الفنان علي قدورة على "أن دعم الأهل في رعاية هذه المواهب هو أمر بالغ الأهمية، وأحرص دائماً على شكرهم في الحفلات الموسيقية، فبفضلهم يتقدم الطلاب. حالياً، الجانب المادي أصبح ميسوراً للغالبية، وألاحظ أن الكثير من الناس يسجلون أولادهم لتعلم الموسيقى في المعهد".
وأضاف: "أنا شخصياً أحب الموسيقى الراقية، وهذا ينعكس على طلابي. أرى أن الموسيقى الراقية تعزز من تهذيب الطلاب وتزرع الأخلاق في نفوسهم، وخلال هذه الفترة، نستقبل طلاباً جددا في المعهد الموسيقي. الموسيقى لا تقتصر على الترفيه، بل تسهم أيضاً في تنمية العقل وتطوره".
من هنا وهناك
-
(ممول) شبكة محساني تيئورا مستمرّة مع حملة الثريّا الثانية بـ 1 شيكل!
-
الشرطة: ‘ضبط أسلحة وأكثر من 10 ملايين شيكل في بلدات عربية‘
-
الاعلان عن موعد تشييع المرحوم تميم حاج يحيى من الطيبة الذي قضى بحادث عمل
-
شاب بحالة متوسطة اثر حادث طرق ذاتي جنوبي البلاد
-
مسابقة دينية مميزة في مدرسة بيت الحكمة في الناصرة بذكرى المولد النبوي
-
رئيس القائمة الموحدة منصور عباس: ‘على لبيد وغانتس التحالف مع نتنياهو لاقامة حكومة تعيد المختطفين وتوقف الحرب‘
-
مصرع رجل اثر سقوطه عن علو 3 أمتار في كريات ملاخي
-
شاب بحالة خطيرة اثر اصابته بجسم ثقيل خلال عمله في ورشة بناء في بيتح تكفا
-
مدرسة عيلوط الإعدادية تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
-
غالانت في جلسة مغلقة : ‘هناك امكانية واحدة في الشمال - تفعيل كل قوتنا العسكرية‘
أرسل خبرا