الاء ابو ناجي من الناصرة : ‘للأسف ليس جميع الأهالي يتعاونون بشكل فعال لمساعدة وعلاج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة‘
عندما يواجه الطلاب صعوبات في مراحلهم التعليمية، يصبح تقديم الدعم والعلاجات المناسبة أمرًا حيويًا لضمان تقدمهم الأكاديمي والشخصي.
الاء ابو ناجي من الناصرة تتحدث عن احتياجات وعلاجات الطلاب
من خلال استراتيجيات دعم مخصصة وتدخلات مبكرة، يمكن مساعدة هؤلاء الطلاب على تجاوز التحديات وتحقيق إمكانياتهم الكاملة.
وحول هذا الموضوع، قالت الاء ابو ناجي من الناصرة في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا : "بدأت عملي في "ماتيا" كفر كنا، وهي جهة تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومسؤولة عن تقديم الدعم لجميع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، من خلال توفير مختلف العلاجات مثل العلاج الوظيفي والعلاج العاطفي وغيرها. أدرك أن كل طفل له احتياجات فريدة، وليس جميع الأطفال يشبهون بعضهم البعض. بعضهم يحتاج إلى تدخل خاص لمواكبة أقرانهم وفقًا لمتطلبات وزارة التربية والتعليم التي تحدد المهارات التي يجب على الطلاب اكتسابها في مراحلهم العمرية المختلفة".
ومضت قائلة: "في مرحلة الروضة، نبدأ بتحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى تدخلات مبكرة لمساعدتهم في التطور. على سبيل المثال، إذا كان الطفل في الروضة يواجه صعوبة في إمساك القلم، فإن المعالجة الوظيفية تدخل لتقديم الدعم اللازم، مما يساعد في حل المشكلة ويعزز تقدم الطفل. هذه الحصص المساعدة تعتبر أساسية في دعم الأطفال وتمكينهم من تحقيق تقدم ملموس".
"دعم الاهل ضروري"
وأشارت الاء أبو ناجي الى "أن أهم شيء هو أن يكون الأهل داعمين، لكن للأسف ليس جميع الأهالي يتعاونون بشكل فعال. بالنسبة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، قد يواجهون مشاكل سمعية أو بصرية، ويحتاجون إلى حصص بالعلاج السمعي أو البصري، والتي نقوم بتوفيرها. كما نُجري اختبارات محددة لتحديد احتياجاتهم الخاصة وتقديم العلاجات المناسبة لهم".
"التحليل السلوكي"
واردفت قائلة: "مجالي هو التحليل السلوكي وإرشاد الأهالي. أعمل على تحليل سلوك الأطفال الذين يواجهون صعوبات سلوكية تؤثر على قدرتهم على الجلوس والتركيز في الصف والتفاعل مع زملائهم. بالإضافة إلى ذلك، الأمر الآخر الذي يصعب على الأهالي هو انكشاف الأبناء على وسائل التواصل الاجتماعي اذ تتاثر سلوكياتهم وافكارهم في بعض الأحيان بشكل سلبي".
وأوضحت الاء أبو ناجي "أن طبيعة عملنا لا تقتصر على الأطفال في رياض الأطفال والبساتين فقط، بل تمتد أيضًا إلى التعامل مع الطلاب في المراحل الإعدادية وما فوق. وحاليًا، أدرس للحصول على اللقب الثاني في الاستشارة التربوية وأقوم بتطبيق ما أتعلمه في المدارس، حيث أعمل مع الطلاب من مختلف الأعمار، بما في ذلك جيل المراهقين. خلال فترة التطبيق، تعاملنا مع العديد من الطلاب المراهقين وطرحنا عليهم أسئلة متنوعة لفهم احتياجاتهم بشكل أفضل".
من هنا وهناك
-
مركز مساواة: خطر يهدد 100 مليون شيكل لبناء غرف تدريسية و 57 مليون شيكل للثقافة في المجتمع العربي
-
إشهار ديوانَيْ الشاعرة إيناس خورشيد فاهوم في مكتبة ‘مي وزيادة‘ في الناصرة
-
الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 810 تستكمل تمرينًا لوائيًا بين سوريا ولبنان في ظروف جوية معقّدة
-
منصور عباس في خطاب مباشر لنتنياهو: ‘أنت تتحمل مسؤولية تفشي الجريمة وتحطيم أرقام قياسية في عدد القتلى‘
-
مشاركون في مهرجان يوم التراث والفلكلور في عبلين: مهم جدا أن نعرف أبناءنا على تراثنا وهويتنا وأن نعزز التواصل بين الأجيال
-
اغلاق شارع 4 عند مفترق جفعات شموئيل بسبب تظاهرة للحريديم ضد التجنيد - سائق يدهس فتى
-
المهندس الزراعي نبيل غنايم: الزراعة اليوم بحاجة لوسائل زراعية أكثر ذكاء للتحايل على عوامل الطقس الضارة
-
اصابة طفل خلال ركوبه ‘تراكتورون‘ في الطيبة
-
اصدار ديوان ‘من تراتيل العارفين‘ للشاعرة رانية مرجية
-
بحضور العائلات والأطفال: افتتاح ‘بيت اللعب‘ بحلّته الجديدة في البقيعة





أرسل خبرا